السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أبوظبي تشهد تطوراً كبيراً في مجال تكنولوجيا المعلومات والخدمات الإلكترونية

أبوظبي تشهد تطوراً كبيراً في مجال تكنولوجيا المعلومات والخدمات الإلكترونية
24 أكتوبر 2010 21:49
تشهد إمارة أبوظبي تطوراً كبيراً في مجال الاتصالات والمعلومات والخدمات الإلكترونية، بحسب أعضاء لجنة تحكيم مسابقة جائزة القمة العالمية الأولى لابتكارات المحمول، والتي تستضيفها أبوظبي ديسمبر المقبل. وقالوا إن استضافة الإمارة لمؤتمر القمة العالمية لخدمات الهاتف المحمول ديسمبر المقبل، تمثل رسالة لدول العالم بمستوى التطور في البنية التحتية بالإمارات، وأنها قادرة على قيادة وتفعيل مبادرات الأمم المتحدة في مجال التطور والابتكار لتكنولوجيا المعلومات، خاصة ابتكارات المحمول. وأشاروا، خلال اختتام أعمالهم مؤخرا في أبوظبي إلى أن نتائج المسابقة العالمية لابتكارات الهاتف المحمول ستعلن على هامش أعمال مؤتمر الجائزة العالمية لخدمات المحمول المقرر عقدها يومي السابع والثامن من ديسمبر المقبل. وتعد جائزة القمة العالمية للمحمول هي الحدث الوحيد لتقنيات المعلومات والاتصالات على مستوى العالم، والذي يصل إلى مجتمع المحمول في أكثر من 160 دولة وبإمكانه تعزيز أفضل المحتويات والتطبيقات الابتكارية للمحمول من بين هذه المجموعة الضخمة من الاختيارات. وقال سليمان بخش عضو لجنة التحكيم “إن الإمارات تقدمت بـ 8 مشروعات لـ 8 فئات لهذه الجائزة تمثل المنظور الأفضل والأشمل لتطوير محتوى الهاتف عالمياً، وذلك في فئات “موبايل الأعمال والتجارة وخدمات الحكومة والتعليم والترفيه ونمط الحياة والسياحة والثقافة والإعلام والبيئة والصحة”. وأضاف أن تطبيقات الهاتف المحمول تعد تسويقاً لمحتوى الموبايل وأن الإمارات لديها التزام بتطبيق توصيات القمة العالمية لتكنولوجيا المعلومات التي عقدت بجنيف في عام 2003 وكذلك قمة تونس عام 2005. يذكر أن عدد الدول العربية التي تقدمت للمشاركة في مسابقة الجائزة التي تستضيفها أبوظبي بلغ 20 دولة عربية وشرق أوسطية، صعدت منها 15 دولة للترشح للجائزة بواقع 84 مشروعا من إجمالي 407 مشروعات، فيما بلغ إجمالي المشاركين نحو 420 مشاركا من 100 دولة. وأشار بخش إلى أن المشاركة في الجائزة مفتوحة أمام أي شركة أو منظمة أو شخص يعمل في مجال المحتوى في أي من الدول المشاركة ويجب أن تكون جميع المنتجات المقدمة حقيقية فلا يسمح بالمسودات أو العروض أو المشروعات غير المنتهية ولا يجوز تقديم المنتج نفسه مرتين. وذكر أنه يجب أن يمتلك المنتج حقوق النشر لجميع الصور والأصوات والمحتويات وغيرها ذات الصلة بإنتاج مشروعه، إضافة إلى وجوب ترخيص جميع البرامج المستخدمة ويمكن أن تكون واجهة المنتجات بأي لغة من اللغات الرسمية للأمم المتحدة. ويجب أن تكون جميع معلومات المنتج والمشروع باللغة الإنجليزية، كما يمكن تقديم المنتج في فئة واحدة فقط، بحسب بخش. ولفت إلى أنه في حالة تعدد التقديم من المنظمة نفسها أو الشركة أو الفريق، يجب أن يكون هناك تسجيل خاص بكل منتج وسيتم الاحتفاظ بنسخة إصدار من كل منتج يتم تقديمه في أرشيف جائزة القمة العالمية ولن يتم استخدام هذا الأرشيف لأي غرض تجاري. من جهته، قال عمرو كامل عضو لجنة التحكيم، رئيس مجلس إدارة جلوبال تكنولوجيا أون لاين إن لجنة التحكيم تتكون من أبرز الخبراء في مجالات محتويات الهاتف المحمول من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، حيث يجري اختيارهم من قائمة أعضاء لجنة تحكيم خبراء جائزة القمة العالمية وكبار الخبراء في المجال، كما يتم حفظ التوازن في توزيع الأعضاء في التحكيم بقدر الإمكان، وذلك بحسب السن والخلفية المهنية. وأضاف كامل أن نسبة مستخدمي تطبيقات المحمول تشكل 10 % من مستخدمي المحمول حول العالم، مضيفا أن جائزة القمة العالمية للمحمول، والتي ينظمها المركز الدولي للإعلام الجديد (ICNM) في سالزبورج بمثابة مبادرة عالمية أطلقت بالتعاون مع مؤتمر القمة العالمي للأمم المتحدة حول مجتمع المعلومات (WSIS)، ومع منظمة اليونسكو ومنظمة اليونيدو (منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية) والاتحاد العالمي لتقنيات المعلومات والاتصالات والتنمية التابع للأمم المتحدة (UN GAID). وقال محمد سعد العايب مدير عام المدرسة العليا للإدارة في الجزائر وعضو لجنة التحكيم إن كل منطقة لها محتوياتها الخاصة في التطبيقات، مشيراً إلى أن الموبايل أحدث طفرة جديدة في التعامل مع التكنولوجيا وأن البحث على الموبايل يمثل أبرز التطورات المقبلة. وشدد على أن آلية التقييم واحدة في كل اللجان، مضيفا أن القمة العالمية للهاتف المحمول ستفتح سبل أخرى لتنمية المعلومات والشفافية، لافتاً إلى أن 60 إلى 70% من سكان العالم العربي يستخدمون الهاتف المحمول. وأوضح أن الهاتف المحمول يمكن أن يساهم في زيادة التنمية عبر المحاور كافة من خلال البرامج المطروحة مع تقليل تكلفة التنمية في المجالات كافة. ولفت العايب إلى أن آلية عمل اللجنة وتنظيم عملية التحكيم وهيكلتها تشترط وجود منسق من مجلس إدارة جائزة القمة العالمية، حيث يعمل المنسق بصفته رئيس مجموعة المحكمين، كما يحكم المنسق على جميع نواحي العملية والقواعد ونواحي التنظيم ولا يتدخل في الأمور الخاصة بالنقاش أو في قرارات التقييم التي يصدرها المحكمون. ويعمل المنسق كحكم في حالات عدم الاتفاق في فرق التحكيم للفئات أو فيما بين الفرق ويتوسط بين المفاهيم المختلفة ويعمل على ضمان سير العملية بصورة شاملة، كما يعمل المنسق على تأمين استقلال عمل المحكمين في التقييم وضمان عدم وجود أي تدخل خارجي أو ضغط للتأثير على نزاهة القرارات وسير العملية كما يجب. وذكر العايب أن جميع الاختيارات وقرارات الجائزة التي تتخذها لجنة التحكيم نهائية ولا يمكن اللجوء إلى القضاء بشأنها وتصبح قرارات التحكيم نهائية عند الموافقة عليها من مجلس إدارة جائزة القمة العالمية، كما يتم تقسيم لجنة التحكيم إلى فرق تحكيم (وفقاً للفئات) من أجل التحديد المسبق لقائمة مختصرة وقائمة بالمرشحين، كما يتم اختيار الفائزين من قائمة المرشحين بواسطة لجنة التحكيم بالكامل والحد الأقصى للفائزين في أي فئة هو خمسة فائزين.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©