السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الأتاسي: 13 مليون سوري بحاجة إلى مساعدات

25 يوليو 2013 01:19
عواصم (وكالات) - أعلن الصليب الأحمر أمس، أن السلطات السورية تمنع الوصول إلى مدينة حمص القديمة حيث يحتاج المدنيون المحاصرون بشدة إلى الطعام والإمدادات الطبية، فيما أكدت نائبة رئيس الائتلاف المعارض سهير الأتاسي أن 13 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة في كافة أنحاء البلاد معربة عن الأسف لأن تكون المساعدات الإنسانية تحولت في بعض الحالات «آداة سلطة». وقال ماجنيه بارث رئيس وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا في بيان «نحاول منذ قرابة 20 يوماً إدخال إمدادات طبية ومساعدات أخرى لمدينة حمص القديمة». وأضاف «على الرغم من المفاوضات المطولة مع الجانبين و3 رحلات ذهاباً وإياباً بين دمشق وحمص، لم نتلق بعد إذناً من السلطات السورية بالدخول». وكشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الجمعة الماضي أنها تتفاوض من أجل هدنة إنسانية حتى يتمكن موظفوها من دخول حمص حيث تشن قوات الرئيس الأسد هجوماً مكثفاً على مقاتلي المعارضة باستخدام القصف الجوي والمدفعي. وتقول اللجنة الدولية إن نحو ألفي شخص يعتقد أنهم محاصرون هناك. وأضافت اللجنة أن الوصول إلى عشرات الآلاف من الأشخاص في مناطق تحاصرها القوات الحكومية أو جماعات المعارضة المسلحة، مازال أحد أهم التحديات التي تواجه الصليب الأحمر في سوريا. من جهتها، أعربت الأتاسي في باريس أمس، عن الأسف لأن تكون المساعدات الإنسانية تحولت في بعض الحالات «اداة سلطة» وأن تكون المساعدة التي تقدمها الأمم المتحدة لا تصل إلى «من هم بأمس الحاجة إليها». وقالت الأتاسي خلال لقاء صحفي «بالنسبة للكثيرين أصبحت المساعدات الإنسانية أداة سلطة. تحاول بعض الأحزاب والمجموعات العسكرية شراء ولاء السوريين مقابل المساعدة الإنسانية المخصصة». وترافق هذه المرأة الأربعينية زعيم المعارضة السورية أحمد الجربا في أول زيارة له لفرنسا منذ انتخابه مطلع يوليو الحالي. وفي نهاية 2012 ولمكافحة ظاهرة المساعدة «المشروطة» شكل الائتلاف وحدة تنسيق المساعدات التي تقودها الأتاسي. وقالت «لا نعتبر المساعدة الإنسانية وسيلة للحصول على دعم. المبدأ هو تقديم المساعدة الإنسانية لجميع السوريين الذين هم بحاجة إليها دون شروط. يجب توزيع المساعدات على هذا الأساس دون أي اعتبارات أخرى». وتابعت المسؤولة المعارضة «نطلب من الدول المانحة أن تستعين بنا عبر وحدة التنسيق تفادياً لسوء التنظيم والفوضى التي تعم البلاد حيث يتم إهمال بعض المناطق. للأسف بعض الدول تلجأ إلى هيئات أخرى». في الأثناء، دعت دمشق المنظمات الدولية أمس، إلى التعاون معها من أجل إعادة تأهيل المؤسسات الصحية المتضررة جراء النزاع الدائر في البلاد منذ أكثر من 28 شهراً، مطالبة برفع الحصار الاقتصادي المفروض على سوريا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©