السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

رونالدويمنح ريال مدريد ثاني ألقابه في كأس الســـــوبرالأوروبي

رونالدويمنح ريال مدريد ثاني ألقابه في كأس الســـــوبرالأوروبي
13 أغسطس 2014 22:45
قاد البرتغالي كريستيانو رونالدو فريقه ريال مدريد بطل دوري أبطال أوروبا لكرة القدم إلى إحراز الكأس السوبر الأوروبية بفوزه على مواطنه إشبيلية بطل الدوري الأوروبي (يوروبا ليج) بنتيجة 2-صفر أمس الأول على ملعب كارديف. وجاء اللقاء بعد أن حسم ريال مدريد الموسم الماضي لقب دوري أبطال أوروبا على حساب أتليتكو مدريد بنتيجة 4- 1، بينما حسم إشبيلية لقب الدوري الأوروبي على حساب بنفيكا البرتغالي بضربات الجزاء الترجيحية. ويدين النادي الملكي بالفضل في هذا الفوز لقائد المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سجل هدفا في كل شوط، في الدقيقتين 30 و48. وتوج ريال مدريد بلقب كأس السوبر في 2001 بعد فوزه على فينورد الهولندي 3-1، بينما فاز إشبيلية باللقب في عام 2006 بعد فوزه على برشلونة بثلاثة أهداف نظيفة. واللقب هو الحادي عشر للأندية الإسبانية والثاني لريال مدريد في محاولته الرابعة، بينما يحمل ميلان الإيطالي الرقم القياسي برصيد 5 ألقاب. والكأس السوبر هي إحدى 6 ألقاب سينافس عليها ريال مدريد هذا الموسم، وفوزه أمس الأول هو الأول بعد فشله في 3 مباريات تجريبية حتى الآن حيث خسر اثنتين وتعادل في واحدة خلال جولته الأميركية الاستعدادية للموسم الجديد. وشارك في المباراة الألماني طوني كروس والكولومبي خاميس رودريجيز المنضمين بعد مونديال 2014 في البرازيل إلى ريال مدريد من بايرن ميونيخ الألماني وموناكو الفرنسي على التوالي، وكانا مع اللاعبين الآخرين نجوما على أرض الملعب. وتصل إلى نحو 350 ملايين يورو قيمة سداسي الوسط والهجوم الذي أشركه المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي والمؤلف من رونالدو والفرنسي كريم بنزيمة والويلزي جاريث بيل والكرواتي لوكا مودريتش وكروس ورودريجيز. كما اعتمد إشبيلية على قوامه المعهود بجانب الدفع بالوافدين ألييكس فيدال ودينيس سواريز فيما جلس إياجو أسباس المنضم حديثا للفريق على مقاعد البدلاء. انطلقت المباراة بفترة جس نبض سيطرت على الفريقين، حيث لم تشهد الدقائق العشر الأولى أي فرص حقيقية على المرميين. وبمرور الوقت فرض النادي الملكي هيمنته على المباراة وكاد النجم الويلزي جاريث بيل أن يسجل هدف السبق عبر تسديدة صاروخية ولكن الكرة اصطدمت بجسد أحد المدافعين وخرجت إلى ضربة ركنية. وسيطر النادي الملكي على مجريات اللعب في أغلب فترات المباراة بفضل تحركات رونالدو وجاريث بيل والكولومبي جيمس رودريجيز، بينما لم يشكل إشبيلية خطورة حقيقية على مرمى إيكر كاسياس، ولكنه لم يكن لقمة سائغة بالنسبة لريال مدريد. ولم يشهد ربع الساعة الأول الذي اتسم فيه الأداء بالبطء قبل أن تتحول السيطرة تدريجيا للفريق الملكي، سوى تسديدة واحدة غير مؤثرة من القدم اليسرى لرونالدو أوقفها الحارس البرتغالي بيتو (4). وتسارعت وتيرة الأداء، ونجح بيتو في إنقاذ مرماه من هدف أول عندما قطع كرة قريبة للويلزي الذي يلعب على ملعب ناديه الأول (18)، وهرب فيتولو بعد هجمة مرتدة من المدافعين داخل منطقة ريال مدريد لكن تدخل إيكر كاسياس الناجح حولها إلى ركنية أحدثت خطورة، لكن الكرة لم تعرف الطريق إلى المرمى (19). ورفع البرتغالي فابيو كوينتراو كرة عرضية أمام مرمى إشبيلية أبعدها الدفاع، وأخرى عميقة من كروس إلى بنزيمة في الجهة اليمنى أعادها الأخير عرضية إلى رونالدو الذي هيأها وانفرد ثم سدد في قدمي بيتو مفوتا فرصة افتتاح التسجيل للنادي الملكي (22). وحصل رونالدو على ركلة حرة عند خط المنطقة نفذها بنفسه على ظهر الشبكة (26)، ورفع بايل كرة من الجهة اليسرى إلى القائم الثاني دفعها رونالدو بيمناه وهي «طائرة» في الشباك رغم الرقابة المفروضة عليه (30). وكاد إشبيلية يعادل بعد عدة أخطاء دفاعية ووصلت الكرة إلى البرتغالي دانيال كاريسو الذي تردد قبل أن يسدد من مسافة قريبة في أقدام كاسياس (35)، وسدد بايل كرة قوية ومركزة تحولت من ظهر قائد إشبيلية الأرجنتيني فيديريكو فازيو إلى ركنية (40). وفي الشوط الثاني الذي بدأ سريعا خصوصا من جانب الفريق الملكي، بكر ريال مدريد في زيادة غلة بعد عدة نقلات بدأها سيرخيو راموس مرورا بمودريتش وبنزيمة وأنهاها رونالدو في الشباك (49). وتحسن أداء إشبيلية قليلاً واجتهد لاعبوه في تخليص الكرة والعودة في الهجمات المرتدة دون تشكيل أي خطورة على إيكر كاسياس في الدقائق العشرين الأولى من هذا الشوط، وكاد بنزيمة يضع الهدف الثالث بكرة مباغتة وقوية تصدى لها بيتو ببراعة (63). ومرر بيل كرة إلى رودريجيز الذي أطلقها بقوة من الجهة اليسرى نجح بيتو في إبعاد خطرها من على خط المرمى (67)، وأراد أنشيلوتي إراحة رودريجيز الذي قطع أطول مسافة في الملعب، ودفع بايسكو بدلاً منه (72)، فيما أكمل كروس الدقائق التسعين. وانخفضت وتيرة الأداء قليلاً من الجانبين، وأجرى المدربان التبديلات المتاحة في الدقائق العشر الأخيرة التي تعددت فيها الركنيات لصالح إشبيلية، لكن كاسياس بقي متفرجاً حتى الدقيقة قبل الأخيرة حتى فاجأه البولندي جريجور كريتشوفياك بكرة مباغتة حولها إلى ركنية. وهرب الهدف الثالث من بيل في الوقت بدل الضائع من تسديدة قوية تصدى لها بيتو (93). ولم يحدث أي جديد خلال اللحظات الأخيرة من المباراة ليخرج ريال مدريد فائزا بهدفي رونالدو. (كارديف - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©