منتسبو «الرعاية الأسرية» يمرحون مع الشخصيات الكرتونية

شارك 26 طفلاً من دار زايد للرعاية الأسرية أطفال مهرجان «صيف في أبوظبي» احتفالهم، ضمن أنشطة بثت فيهم مشاعر الفرع والسرور، خاصة السنافر و«التلي ماتش» وبقية الألعاب التي حازت إعجابهم. عن تلك الزيارة قالت بدرية أحمد رئيس شعبة الأسر في دار زايد للرعاية الأسرية إن صيف في أبوظبي يضم فعاليات شيقة ومبهرة، تثير إعجاب الأطفال، ومن هنا فإن مبادرة مسؤولي المهرجان بتوجيه الدعوة لمجموعة أطفال من دار زايد للرعاية الأسرية للاستمتاع بالفقرات المقامة داخل جنبات مركز أبوظبي للمعارض، تؤكد حرص القائمين على المهرجان، على تأدية دورهم المجتمعي، وتحقيق التواصل مع مؤسساته وفئاته المختلفة. وأوضحت أن مشاركة أطفال الدار في فعاليات «صيف في أبوظبي»، جاءت في إطار البرامج المختلفة لتقديم أفضل الخدمات لهم، وتوفير سبل الترفيه بكافة أشكالها، بحيث يتم دوماً التنسيق مع منظمي الفعاليات والأنشطة المختلفة، لترتيب زيارات إليها، وتحقيق المتعة والفائدة للأطفال، من أجل دمجهم مع المجتمع المحيط بهم، والتأكيد على بذل الكثير في سبيل إسعاد أبنائها، وتهيئة سبل التفاعل البنّاء مع كل ما يدور في مجتمعهم، بغية تكوين الشخصية السوية القادرة على العطاء في كل المجالات. إلى ذلك، دعت رئيس شعبة الأسر في دار زايد للرعاية الأسرية، المؤسسات الموجودة بالمجتمع إلى زيادة تفعيل دورهم في دعم ومساندة أطفال الدار، معربة عن أملها في تكرار مثل هذه الزيارات لمختلف الفعاليات والمهرجانات في الدولة. ولفتت إلى أن الدار تقدم الكثير من الخدمات وتبذل الجهود من أجل الأطفال المنتسبين لها، إضافة إلى ورش العمل المختلفة بالتنسيق مع قسم التدريب في مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الحاجات الخاصة، التي تتناول هوايات ومهن متعددة، بجانب دورات متنوعة تغرس حب القراءة في الأطفال وتعودهم على القراءة في جميع المجالات، مشيرة إلى أن هناك فعاليات متعددة لمنتسبي الدار في رمضان. من جانبها أشادت حنان المعني المشرفة في دار زايد بدعوة الأطفال لمهرجان «صيف في أبوظبي»، واستضافتهم للاستمتاع بعروض وفقرات شيقة، وقالت إن أجواء المرح والنشاط التي غمرت الأطفال لدى زيارتهم للمهرجان، عكست مدى سعادتهم لرؤية عروض عالمية، وألعاب متنوعة، مشيدة بحسن الاستقبال من جانب العاملين داخل مركز المعارض. وفي السياق أعربت شمسة عبدالله 15 سنة إحدى المنتسبات لدار زايد، عن سعادتها بهذه الرحلة التي جاءوا من مدينة العين خصيصاً لها، وقالت إن «صيف في أبوظبي» حافل بالفقرات الكثيرة، وتمنت لو تتكرر هذه الرحلة حتى تستمتع بكل ما يقدم داخل مركز المعارض، كونها فقرات وألعاب جذابة وجميلة يندر أن تتكرر طوال العام، خاصة إنها اشتملت على فرق وشخصيات فكاهية عالمية، مثل قرية السنافر، والسيرك العالمي، عالم المغامرات “تلي ماتش”، وغيرها من الفقرات الجذابة. رفيقتها نسرين حمدان 14 سنة، بدورها ذكرت أنها انبهرت بالعروض المثيرة، والألعاب المختلفة داخل مركز المعارض، وقالت إنها حرصت على تسجيل هذه الزيارة المهمة في حياتها عبر التقاط الصور مع العديد من الشخصيات الترفيهية الموجودة داخل المهرجان، والاستمتاع بأكبر قدر من الألعاب الموجودة به.