تباينت ردود أفعال الإداريين والفنيين، بشأن قرعة «خليجي 22»، والتي سحبت مساء أمس بساحة قصر المصمك في العاصمة السعودية الرياض، والتي تحتضن منافسات البطولة من 13 إلى 26 نوفمبر المقبل، بيد أن أغلب الآراء اتفقت على وصف المجموعة الثانية التي ضمت منتخبنا حامل لقب النسخة الأخيرة، بجانب الكويت، العراق، وعمان، بالأقوى والحديدية، نظراً لتاريخ المنتخبات الأربعة في المسابقة وتتويجها بما مجموعه 16 لقباً من ألقاب البطولة، مقابل خمسة ألقاب فقط لمنتخبات المجموعة الثانية التي ضمت السعودية (المستضيف)، اليمن، البحرين، وقطر.
ومنذ انطلاقتها قبل نحو 44 عاماً، توجت 6 منتخبات بألقاب النسخ الـ21 الماضية للبطولة، حيث يملك منتخب الكويت الرقم القياسي بعشرة القاب أعوام (1970، 72، 74، 76، 82، 86، 90، 96، 98، 2010)، مقابل 3 ألقاب للسعودية (1994، 2002، 2003) والعراق (1979، 1984، 1988)، ولقبين لكل من الإمارات (2007، 2013) وقطر ((1992، 2004))، ومرة لعمان في (2009)، في حين لم يحقق منتخبا البحرين واليمن اللقب حتى الآن.
وجنبت القرعة التي شهدت حضور عدد من رؤساء الاتحادات الخليجية وأمناء السر في الاتحادات الخليجية، وممثلي الوفود الرسمية، خمسة من أصل سبعة منتخبات تشارك في البطولة الخليجية وتستعد لكأس آسيا 2015 بأستراليا، المواجهات المباشرة في الدور الأول للخليجية قبل انطلاقة البطولة القارية في يناير المقبل، واقتصرت المواجهات على مباراة واحدة تجمع قطر والبحرين اللذين يلعبان في المجموعة الثانية خليجياً، ويلعبان معاً أيضاً في المجموعة الثالثة في كأس آسيا.
والمعروف أن ثلاثة منتخبات خليجية هي الإمارات وقطر والبحرين تلعب في مجموعة واحدة (الثالثة) إلى جانب إيران حاملة اللقب 3 مرات واحد الممثلين الأربعة للقارة الصفراء في مونديال البرازيل 2014 في نهائيات آسيا المقبلة، فيما ضمت المجموعة الأولى الحديدية لكأس آسيا أيضاً، عمان والكويت إلى جانب منتخب أستراليا المضيفة ووصيفة النسخة الأخيرة، وكوريا الجنوبية، فيما جاء المنتخب السعودي ضمن المجموعة الثانية إلى جانب أوزبكستان، الصين، كوريا الشمالية، فيما وضعت القرعة المنتخب العراقي في المجموعة الرابعة بجانب منتخبات اليابان، الأردن، وفلسطين بطل كأس التحدي الآسيوي.
ويدشن الأبيض حملة دفاعه عن لقب البطولة الخليجية والتي توجها بها بعد فوزه في المباراة النهائية على العراق (2- 1)، بلقاء عمان يوم الجمعة 14 نوفمبر على ستاد الأمير فيصل بن فهد، على أن يلعب المواجهة الثانية أمام العراق 17 نوفمبر، والثالثة 20 نوفمبر أمام المنتخب الكويتي، وتلعب مباراتي الدور نصف النهائي للبطولة 23 نوفمبر على ستاد الملك فهد الدولي، حيث يلتقي أول المجموعة الثانية بثاني المجموعة الأولى في المباراة الأولى، وتلعب المباراة الثانية بين أول المجموعة الأولى وثاني المجموعة الثانية، فيما تقام مباراة المركز الثالث 25 نوفمبر، والنهائي 26 نوفمبر المقبل.
وستكون مباراة الافتتاح لـ«الأبيض» في المجموعة الثانية أمام عمان، هي المواجهة الرابعة التي تجمع الأبيض الإماراتي والأحمر العماني في انطلاقة مشوارهما في البطولة والثانية في الدور ذاته بالسعودية، وكانت المباراة الأولى التي جمعت المنتخبين انتهت بالتعادل (1- 1) في «خليجي 10» بالكويت، والثانية بتفوق الإمارات (1- 0) في «خليجي 15» بالسعودية، والثالثة انتهت بخسارة منتخبنا (1- 2) في «خليجي 18» في أبوظبي، وستكون مواجهة الرياض في 14 نوفمبر المقبل الرابعة.
وكان مهدي علي، مدرب منتخبنا شدد في تصريحاته التي أعقبت مراسم القرعة على أهمية المباراة الافتتاحية، وقال: «المواجهة الأولى أمام المنتخب العماني الشقيق ستكون مهمة جداً وتحتاج إلى تحضير جيد، ونتمنى أن نظهر بالصورة التي نطمح لها دائما ويطمح لها جمهورنا الوفي».
من جانبه، اعتبر مترف الشامسي مدير منتخبنا أن تواجد الأبيض في مجموعة قوية بـ «خليجي 22» يعد بمثابة تحد جديد، وقال: «بالتأكيد ندخل البطولة بهدف الدفاع عن اللقب ولابد أن نكون على قدر التحدي».
ونفى الشامسي أن يكون تركيز الأبيض مشتتاً ما بين كأس الخليج العربي ونهائيات كأس آسيا، مؤكداً دخول المنتخب لمنافسات «خليجي 22» بهدف المحافظة على لقبه.
وبخصوص رسالته للجمهور، ذكر مدير «الأبيض» أن جمهورنا لا يحتاج إلى رسالة دعوة، في ظل الدعم الكبير الذي قدمه الجمهور بالنسخة الماضية في البحرين، وقال إن الجمهور الإماراتي يعد من عوامل قوة المنتخب.
بدوره تمنى عبدالرحمن محمد، نجم منتخبنا الوطني سابقا، والذي شهد مراسم القرعة بجانب محسن مصبح ونجوم المنتخبات الخليجية السابقين، وشارك أيضاً في إجراءات السحب، تمنى أن تكون رحلة الكأس إلى الرياض عبارة عن إجازة شهرين يعود بعدها إلى أبوظبي، وقال: «المجموعة التي وقع فيها منتخبنا قوية للغاية، جميع المنتخبات فيها مرشحة لحصد اللقب، واعتقد أن القرعة منحت مهدي علي مدرب منتخبنا الفرصة للاطلاع على الفرق ودراسة كيفية التحضير الجيد لها».
وتابع: «منافسات كأس الخليج عودتنا دائما على المباريات القوية، والاستعداد القوي مطلب مهم للتعامل معها، علينا أن نخوض المنافسات ونقدم المستوى المأمول فيها».
المقبالي: الفوز الآسيوي يرفع سقف طموحاتنا المحلية
المقبالي: الفوز الآسيوي يرفع سقف طموحاتنا المحلية
وجه سعيد المقبالي، رئيس اتحاد الشطرنج، التهنئة للإمارات، حكومة وشعباً، بفوز مرشح الدولة الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان بمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي للشطرنج.
وأكد المقبالي أن الاحتفاظ بالمنصب يعد إنجازاً لرياضة الإمارات التي عودت الجميع على التألق الدائم، سواء في النواحي التنظيمية أو في حصاد المناصب الإدارية على الصعد العربية والإقليمية والآسيوية والدولية التي شهدت نمواً لصالح أبناء الإمارات خلال السنوات الأخيرة.
وأضاف: «دون شك، فإن الدعم المستمر من جانب القيادة الرشيدة، هو السبب الرئيسي وراء كل الإنجازات التي تتحقق على الساحة الرياضية بشكل عام، واحتفاظ الإمارات بمنصب الرئاسة والأمانة العامة من شأنه أن يعزز مسيرتنا ويساعدنا على تنفيذ استراتيجيتنا وخططنا في تحقيق طموحاتنا على المستوى المحلي».
(العين - الاتحاد)
هشام الطاهر: مستمرون في التطوير وطموحاتنا بلا حدود
أكد هشام علي الطاهر، الأمين العام للاتحاد الآسيوي للشطرنج، مدير الحملة الانتخابية لمرشح الإمارات التي حملت شعار «آسيا .
.
.
البيت متوحد»، أن إعادة انتخاب الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط وبقاءه في منصبه لدورة جديدة، يحمله بوصفه أميناً عاماً مسؤولية مضاعفة، موضحاً أن ثقة أغلبية اتحادات القارة الآسيوية في شخصه، تعد وساماً على صدره، خاصة أن الاتحاد الآسيوي للشطرنج هو أكبر اتحاد بين الاتحادات الآسيوية القارية في الألعاب الرياضية على الإطلاق من حيث عدد الأعضاء الذي يضم 51 دولة.
وأشار إلى أن الدعم غير المحدود من قبل القيادة الرشيدة، وراء الإنجازات التي تتحقق على صعيد اللعبة، مؤكداً أن فوز الشيخ سلطان بمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي، يعد إنجازاً متجدداً لرياضة الإمارات.
وقال: «في إطار توجهاتنا للمرحلة القادمة، سنعمل على المحافظة على المكاسب والإضافات التي حققناها في المرحلة السابقة، وسنعمل مجدداً على التطوير باستمرار كأسرة واحدة على مستوى القارة داخل بيت متوحد متماسك تسوده منافسات شريفة لاستنساخ الرؤية التي رسمها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لوطننا الحبيب، فكان الازدهار الكبير والحصاد الوفير والخير الكثير التي عمت بلادنا وغيرها من البلدان، وشملت الجميع، وعلى النسق والثوابت نفسها التي تعلمناها من قيادتنا سنعمل على السعي الدائم للتجديد وتحسين الأداء لشطرنج القارة، وطموحاتنا للنهوض بالشطرنج الآسيوي بلا حدود».
(العين - الاتحاد)
عبدالعزيز خوري يثمن الفوز الكاسح
أشاد عبدالعزيز عبدالله حسين خوري، نائب رئيس اتحاد الشطرنج، ممثل الإمارات في انتخابات الاتحادين الدولي والآسيوي، بإعادة انتخاب الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط رئيساً للاتحاد الآسيوي للعبة، مؤكداً أنه قادر على تحقيق الكثير للقارة الآسيوية من خلال منصبه، مؤكداً أن فوزه بأغلبية مطلقة يبرهن مكانة الإمارات في القارة، ما ينعكس إيجاباً على تطور اللعبة في الدولة، وهنأ خوري الشيخ سلطان وفريقه الانتخابي وتمنى له التوفيق في المرحلة القادمة.
(العين - الاتحاد)
المدفع: الفوز تقدير لعطاء الإمارات
وصف جمال المدفع، أمين عام اتحاد الشطرنج، رئيس وفد الإمارات المشارك في منافسات أولمبياد الشطرنج العالمي بالنرويج، أن النجاح الذي حققه الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط بإعادة انتخابه لرئاسة الاتحاد الآسيوي للعبة، يعد انتصاراً كبيراً للعبة نفسها، وجاء تقديراً لجهوده في تطوير اللعبة التي شهدت طفرة كبيرة وملحوظة في السنوات الثماني الماضية.
وقال: «من دون شك الجميع في فريق الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط الانتخابي بذل مجهودات غير عادية، وعلى رأسهم هشام الطاهر الأمين العام للاتحاد الآسيوي للشطرنج، مدير حملة مرشح الإمارات «آسيا .
.
البيت متوحد»، ولا شك أن تجديد الولاية للشيخ سلطان جاء كمكافأة من رؤساء الاتحادات الآسيوية لعطاء الإمارات المستمر».
(العين - الاتحاد)
الفارسي: صبغة آسيوية.. ولا مكان للأسرار
أكد صالح الفارسي نائب رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم، أن المجموعة الثانية التي ضمت منتخب بلاده إلى جانب منتخبنا والكويت والعراق، تعد قوية للغاية، خصوصا أنها ذات صبغة آسيوية بعدما كانت الـ4 منتخبات قد تأهلت إلى النهائيات الآسيوية المقبلة أيضا.
وقال:« المشاركة بالمحفل الخليجي بشكل عام أمر جميل للغاية وفرصة نتطلع لها في كل نسخة، ونحن راضون عما أسفرت عنه القرعة رغم صعوبة المهمة حيث إن جميع المنتخبات قوية للغاية فيها، لكن الأسرار غائبة بين المنتخبات الخليجية والكل يعرف خبايا الآخر».
(الرياض - الاتحاد)
مباراة قمة بين الإمارات والعراق
أكد طارق احمد أمين السر العام لاتحاد الكرة العراقي، أن المواجهة التي ستجمع منتخب بلاده مع منتخبنا ستكون مباراة قمة بعدما كان الفريقان قد خاضا المباراة النهائية بالنسخة السابقة، مؤكداً تساوي المجموعات في القوه والحظوظ، معتبرا ان منتخب بلاده «اعتاد على اللعب أمام الجماهير مهما كان حجمه».
وقال: «ربما أوقعتنا القرعة بالمجموعة الحديدية إلى جانب المنتخبات الأكثر استعدادا وتطلعا لتحقيق اللقب، لكن جميع المنتخبات بالبطولة بنفس المستوى عموما، والجميع يعرف الآخر وسبق لهذه المنتخبات مواجهة بعضها البعض على مدار العام».
(الرياض - الاتحاد)
الصحف الخليجية تجمع على قوة المجموعة الثانية
أجمعت الصحف الخليجية الصادرة أمس على قوة المجموعة الثانية التي جاء فيها منتخبنا الوطني إلى جانب الكويت والعراق وسلطنة عمان، حيث وصفتها بالحديدية أو الأقوى، في الوقت الذي تنفست الصحف السعودية الصعداء واستبشرت خيراً بالمجموعة الأولى التي وضعت منتخب بلادها بالمجموعة الأسهل نسبياً.
وعنونت صحيفة عكاظ السعودية خبر القرعة بعنوان «الأخضر في أمان»، حيث أشارت إلى أن القرعة أوقعت المنتخب السعودي إلى جانب منتخبات اليمن والبحرين وقطر، ليتجنب مواجهة الكويت والعراق وعمان الذين أوقعتهم القرعة في مجموعة الموت على حد وصفها، خصوصاً إنه يترأسها منتخبنا حامل اللقب.
فيما جاء عنوان صحيفة الاقتصادية: «المصمك يبتسم للأخضر»، وذلك في إشارة إلى القلعة التراثية التي استضافت القرعة، وتعد من أبرز الرموز التاريخية الخالدة بالمملكة، فيما وضعت صحيفة الشرق الأوسط عنواناً: «قرعة (خليجي 22) تبتسم للسعودية وترمي (حامل اللقب) في (الحديدية)».
من جانبها، أجمعت صحف الكويت على قوة المجموعة التي جاء فيها منتخب بلادها، وعنونت الوطن: «الأزرق في المجموعة الحديدية بخليجي 22»، أما القبس فقالت: «مجموعة نارية للأزرق في خليجي 22»، فيما كتب صحيفة الرأي العام: «الأزرق مع العراق وعمان والإمارات في خليجي 22».
وجاء الحال مماثلاً لدى الصحف العمانية، في الوقت الذي دقت فيه صحيفة عمان جرس الإنذار بتحقيق موسع حول تراجع مستوى منتخب بلادها، وذلك قبل مواجهة منتخبنا والعراق والكويت.
أما الصحف البحرينية فقد أشارت إلى أن القرعة جاءت متوازنة لمنتخبها، وأبرزت صحيفة الأيام تصريحات علي البوعينين مدير المنتخبات البحرينية الذي أشار إلى أن القرعة متوازنة، وأن حظوظ الفرق متساوية، فيما كتبت صحيفة الوسط عنوان: «الأحمر في المجموعة الثانية مع السعودية مع قطر واليمن»، وكتبت صحيفة أخبار الخليج: «منتخبنا في مجموعة المستضيف».
من جانبها، ركزت الصحف اليمنية على وقوع منتخبها بالمجموعة الأولى إلى جانب الدولة المستضيفة، حيث أكدت أن الهدف هذا العام ينصب على تقديم صورة مشرفة بالتقرير المنشور بصحيفة الثورة اليمنية، حيث ما زال الفريق يبحث عن فوزه الأول بالمسابقة.
(دبي- الاتحاد)
قرعة متوازنة للمجموعة الأولى
أكد مدير المنتخب السعودي زكي الصالح أن «المجموعتين متساويتان، وأن جميع المنتخبات الخليجية باتت مستوياتها متقاربة»، وتابع: «من الصعب أن نقول إن هناك مجموعة سهلة وأخرى صعبة في كأس الخليج».
من جهته، قال رئيس الوفد اليمني حميد الشباني: «نحاول أن تكون مشاركاتنا أفضل في الرياض، ونطمح إلى تجاوز مرحلة الصفر بعدد كبير من اللاعبين الشباب».
وأضاف: «المنتخب اليمني لا يفضل منتخباً على آخر بل سيسعى لإثبات وجوده في كل الأحوال».
(دبي- وكالات)
الوكالة الفرنسية: حامل اللقب في المجموعة الأقوى
وصف تقرير وكالة الصحافة الفرنسية، مجموعة منتخبنا في «خليجي 22» بأنها الأقوى، وذكر التقرير، أن منتخبنا صاحب الأداء المميز الذي ساهم في إحرازه اللقب في البحرين مطلع 2013، وقع في المجموعة الثانية الأقوى، إلى جانب الكويت والعراق وعمان في القرعة التي سحبت أمس الأول في قصر المصمك بالرياض.
وكان منتخبنا قد أحرز اللقب في الدورة الماضية بفوزه على نظيره العراقي 2-1، بعد التمديد في المباراة النهائية.
ولم يحقق منتخبنا مزيداً من الإنجازات بعد لقب كأس الخليج، إذ تألق عناصره في منتخب الشباب سابقاً، ثم مع المنتخب الأولمبي مع المدرب مهدي علي الذي انتقل للإشراف عليهم في المنتخب الأول، فكان أداء «الأبيض» مميزاً فعلاً في النسخة السابقة، حقق خلاله خمسة انتصارات، وتوج بلقب ثانٍ بعد 2007.
وإلى جانب الإمارات، تضم المجموعة منتخب الكويت، صاحب الرقم القياسي بعدد الألقاب، والذي يكون مرشحاً رئيساً في هذه البطولة بغض النظر عن مستواه وما حققه في تصفيات كأس آسيا وتصفيات كأس العالم، وهناك أيضاً منتخب العراق (3 ألقاب) الذي كان حضوره لافتاً في النسخة الماضية بإشراف المدرب حكيم شاكر، ومشاركة عدد من اللاعبين الشباب، والمنتخب الرابع في المجموعة هو العُماني الذي نال اللقب مرة واحدة على أرضه مطلع 2011.
وسيكون المنتخب السعودي مرشحا قوياً في المجموعة الأولى، خصوصاً أنه مطالب بانطلاقة جديدة بعد سلسلة الإخفاقات الخليجية والآسيوية، وأحرز «الأخضر» اللقب الخليجي ثلاث مرات منذ انطلاق البطولة عام 1970 حتى الآن، ولقب رابع سيعطي لاعبيه دفعة معنوية كبيرة قبل فترة وجيزة على نهائيات كأس آسيا في أستراليا، المقررة من 9 إلى 31 يناير المقبل.
ويسعى منتخبا قطر والبحرين للاستفادة من مواجهتهما لليمن، الحلقة الأضعف في المجموعة، للمنافسة على إحدى بطاقتي التأهل إلى نصف النهائي، وسبق لقطر الفوز باللقب مرتين، في حين لم تنل البحرين واليمن هذا الشرف حتى الآن.
(دبي- أ ف ب)
لوبيز: علينا تعلم الدرس من البرازيل
أشار الإسباني كارو لوبيز المدير الفني للمنتخب السعودي، إلى أن كلمة المجموعة السهلة التي وقع فيها المنتخب السعودي مجرد أمر على الورق، وأن جميع المباريات قوية ومتقاربة في البطولة المقبلة.
وقال: «لا يجب التقليل من شأن المنتخبات المشاركة، وعلينا تعلم الدرس مما حصل بالمنتخب البرازيلي الذي استضاف كأس العالم مؤخراً، لكنه سقط بقسوة لأنه لم يقم بتقدير الأمر بالشكل المناسب».
وأضاف: «هذه البطولة قصيرة نسبيا ونخوض فيها 5 مباريات على أقصى حد، وهو أمر يتطلب منا التركيز وخوض كل مباراة بمثابة نهائي بالنسبة لنا».
(الرياض- الاتحاد)
الدعيع: المفاجآت عنوان البطولة
ذكر محمد الدعيع، الحارس السابق للمنتخب السعودي، أن البطولة عودتنا دائما على المفاجآت وهو عنوانها الرئيسي، وقال: «لا توجد مجموعة قوية أو سهلة أو مباراة يمكن التنبؤ بنتيجتها، هذا ما تعودنا عليه على مدار العقود الماضية».
وأضاف: «قلتها سابقا وأكرر مجدداً، في حال عدم تحقيق المنتخب السعودي اللقب، أتمنى أن تفرح به دولة البحرين للمرة الأولى، وبشكل عام أتمنى التوفيق لجميع المنتخبات المشاركة».
(الرياض - الاتحاد)
جدول مباريات البطولة
الدور الأول:
13-11: السعودية - قطر
اليمن - البحرين
14-11: الإمارات - عمان
العراق - الكويت
16-11: اليمن - قطر
السعودية - البحرين
17-11: الإمارات - الكويت
العراق - عمان
19-11: السعودية - اليمن
البحرين - قطر
20-11: الإمارات - العراق
الكويت - عمان
نصف النهائي:
23-11: أول الأولى - ثاني الثانية
أول الثانية - ثاني الأولى
المركز الثالث:
25-11: الخاسران في نصف النهائي
المباراة النهائية:
26-11: الفائزان في نصف النهائي
عدد اليوم
