يشهدَ «معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول» (أديبك 2010) الذي ينعقد في شهر نوفمبر المقبل مشاركة واسعة من جانب أهم وأبرز الشركات العالمية العملاقة، ويشارك فيه نحو 1500 جهة عارضة من 59 دولة تشمل أهم الشركات العملاقة في صناعة النفط والغاز في العالم.
وتقام الدورة الحالية بمشاركة أبرز وأهم الشركات العملاقة من عدد من الدول المهمة اهمها الصين والولايات المتحدة الأميركية والنرويج والمملكة المتحدة التي حرصت على تعزيز حضورها ومشاركتها في دورة هذا العام، الأمر الذي يبرز المكانة والأهمية العالميتين للحدث وترقُّب قيادات صناعة النفط والغاز العالمية والإقليمية لانعقاده.
ويشهد الحدث حضور 14 جناحاً وطنياً، وتتخلله مجموعة من ورش العمل والمحاضرات المتخصصة، تشمل 37 محاضرة تقنية و6 محاضرات خاصة و3 محاضرات إعلانية، ويتم خلاله عقد لقاءات بين مجموعة من الرؤساء التنفيذيين لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه صناعة الطاقة بالعالم.
وقال حفاظت أحمد مدير معرض «أديبك» في بيان صحفي امس: “من المؤكد أن للصِّين بوصفها ثاني أكبر دولة مستهلكة للطاقة في العالم مصالح متنامية في المنطقة، لذا سيكون حضورها الأكثر تميُّزاً، حيث تستضيف جناحاً وطنياً خاصاً بشركاتها المختصة بصناعة الطاقة، ومن المتوقع أن تكون مشاركة الولايات المتحدة الأميركية في الحدث موسَّعة على الصعد كافة لريادة شركاتها العملاقة في صناعة النفط والغاز، مشيراً الى المشاركة النرويجية الموسَّعة في أديبك 2010، إذ تملك النرويج قطاعَ نفط وغاز واسعاً لدعم الأعمال الاستكشافية والإنتاجية في البلاد، وتُعدُّ النرويج ثالث أكبر دولة مُصدِّرة للنفط في العالم”. وبالإضافة إلى حضور أكثر من 40,000 من المختصين الدوليين والإقليميين في صناعة النفط والغاز (منهم 1,500 جهة عارضة من 59 دولة من أنحاء العالم) لأعمال وفعاليات «أديبك 2010»، من المتوقع حضور عدد من كبار الشخصيات السياسية الدولية، وقيادات شركات النفط والغاز العالمية والإقليمية، والعديد من كبار الشخصيات المعنية بصناعة النفط والغاز، ومن المقرَّر أن تلقي شخصيات قيادية في صناعة النفط والغاز كلمات خلال المؤتمر، وأن تشارك في جلساته ولقاءاته، وكذلك في فعاليات المعرض الذي يتضمَّن 14 جناحاً وطنياً (فرنسا وإسبانيا وألمانيا وكوريا وروسيا والنرويج وهولندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا والصين وإيطاليا والهند وتركيا).
وتقام فعاليات «أديبك 2010» على مساحة 33,000 متر مربَّع ضمن «مركز أبوظبي الوطني للمعارض» (أدنيك)، بالإضافة إلى مساحة توسعة خارجية فسيحة خُصصت لعرض المعدات والآلات والتجهيزات المستخدمة في صناعة النفط والغاز.
يُشار إلى أن المساحة التي يشغلها «أديبك» ارتفعت الى اكثر من الضعف منذ العام 2006، فيما نفدت كافة المساحات المخصَّصة لهذا العام قبل ثمانية أشهر من انعقاد الحدث.
وتابع حفاظت أحمد قائلاً: “يأتي انعقاد أديبك 2010 وسط اهتمام عالميٍّ متنام بالمنطقة، ما جعل الحدث محطَّ اهتمام صناعة الطاقة العالمية، كما يمكننا أن نعزو الطلب الهائل على المشاركة في الحدث إلى حقيقة أن منطقة الشرق الأوسط تمثل إحدى أهم مراكز الطاقة العالمية.
وأظهرت دراسة استطلاعية موسَّعة بين المختصين في صناعة الطاقة أن أديبك بات حدثاً مهماً تترقبه صناعة النفط والغاز العالمية لما يتيحه من فرص لإبرام عقود ضخمة، كما أكَّد المشاركون في الاستطلاع ان الحدث يمثل نقطة التقاء مهمّة لمواكبة التطوُّرات والتحوُّلات الآنية والمستقبلية في صناعة النفط والغاز، كما يمثل الملتقى الأهم إقليمياً لإبرام صفقات ضخمة مع صناعة الطاقة في بلدان المنطقة وصياغة الإستراتيجيات المستقبلية، وأشار 95? من المُستطلعة آراؤهم إلى أنهم يواظبون على حضور أعمال أديبك لأهميته البالغة في دعم أعمال شركاتهم وتنافسيتها”.
يُشار إلى أن «معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول» (أديبك) معتمد رسمياً من قبل وزارة التجارة الأميركية، فيما تلقى أجنحةٌ وطنيةٌ دعماً واسعاً من هيئات منها: المفوضية التجارية الإيطالية، وهيئة مفوضية المعارض التجارية الألمانية، وجمعية شركات الأوفشور الدنماركية، ومجلس الصِّين لتحفيز التجارة الخارجية (CCPIT)، والمفوضية التجارية الكندية، والمفوضية التجارية الفرنسية، والهيئة التجارية الأسكتلندية، وجمعية المورِّدين الهولنديين لصناعة النفط والغاز، وجمعية تحفيز الابتكار النرويجية، والجمعيَّة الإسبانية لمصدِّري معدّات مناولة السوائل.
عدد اليوم
