الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

السيرك المجري يقدم «ملوك الحائط» ويتحول من الصداقة إلى القتال

السيرك المجري يقدم «ملوك الحائط» ويتحول من الصداقة إلى القتال
28 يوليو 2011 21:05
تذكرنا منصة الترامبولين أو “النطاطة” بشغب الأطفال وبراءتهم وحبهم للقفز على سطح مطاطي مشدود والتحليق في الهواء لثوانٍ والعودة لملامسة السطح والارتداد من جديد دون كلل أو ملل!! الكبار أيضاً باتوا يمارسون رياضة القفز على منصة الترامبولين، لكن بشكل أكثر جنوناً وتعقيداً وخبرة، بل قد يصل بهم الأمر إلى درجة الاستعراض المتقن الذي يصلح أن نسميه “بالسيرك “، لطالما أن للسيرك وجوهاً مختلفة يصعب حصرها تماماً كالعروض التي تقدمها الفرقة الاستعراضية للسيرك المجري لأول مرة في مدينة العين عبر عروض السيرك العالمية التي استضافها المركز التجاري بوادي مول ضمن الفترة من 13 – 19 يوليو الجاري. إثارة ومرح سكبت الفرقة المجرية الكثير من المتعة والإثارة والمرح في نفوس الجمهور الذي تحلق حول المسرح قبل بدء العروض الأربعة اليومية التي قدمتها الفرقة على مدار أسبوع بأكمله، حيث تتكون الفرقة من 5 شباب تتراوح أعمارهم بين 20 و 30 سنة يتمتعون بلياقة بدنية وتناسق وسرعة عالية في الأداء والحركة، خصوصاً أنهم يؤدون رياضة الترامبولين التي عشقوها منذ صغرهم بصورة جماعية يتخللها الكثير من الكوميديا المضحكة الفريدة من نوعها. وللتعريف بعارضي الفرقة المجرية وما يميزهم عن غيرهم من الفرق العالمية، التقينا مدير الفرقة غسان جلال مؤسس ومدير شركة الشرق والغرب للمناسبات الترفيهية في دبي إذ يقول :”تأسست الفرقة المجرية المعروفة باسم (wall kings ) أي ملوك الحائط عام 2009 وذلك بدعوة مني لبعض أعضاء المنتخب الوطني المجري للجمنازيوم أن يستغلوا مهاراتهم الرياضية الفائقة في عمل عروض سيرك جماعية على منصة الترامبولين لطالما أنهم قد تدربوا على هذه الرياضة منذ صغرهم واحترفوها في إحدى المدارس الهنغارية المتخصصة وشاركوا بها في الأولمبيات وحصدوا بها عدداً من الميداليات الذهبية والفضية، فلماذا لا يتحفوا الناس بهذه الرياضة التي يمكن أن تصبح وسيلة ترفيهية تجذب الأنظار وتمتع الناس؟ فيساهموا بذلك في إيصال رسالة إلى الناس مفادها أن الرياضة ليست فقط هواية ووسيلة لتقوية الجسم وتنشيطه، بل هي وسيلة لإمتاع الناس وجني الرزق وذلك باحترافها وانتقالها لتصبح حرفة ومهنة”. ملوك الحائط ولفت غسان جلال إلى ما تميزت به فرقة ملوك الحائط وسبب تسميتها بهذا الاسم ويقول “السبب في تسمية الفرقة بملوك الحائط يعود إلى اعتمادهم في عروضهم على وجود ديكور فريد يتضمن مجموعة من الشبابيك والنوافذ التي يتناوب على الرقص حولها العارضون الخمسة من خلال القفز من منصة الترامبولين إلى الحائط الخشبي ذي النوافذ المتعددة، حيث يبلغ ارتفاع الحائط 4م × 60 سم ويحتوي على 6 شبابيك، 3 منها علوية و3 أخرى سفلية يبلغ عرض كل منها 70سم وبطول متر ونصف المتر لتتناسب مع أحجامهم، حيث يقومون بدخولها من خلال قفزة واحدة متقنة ذات تركيز عال من منصة الترامبولين ومن ثم يعاودون الكرة بالسقوط من الشباك بخفة عالية إلى المنصة وذلك على شكل قفزات مختلفة قد يتدحرجون بالهواء أثناء السقوط أو يأتون بحركات الجمباز وقد يسقط أحدهم كالريشة تماماً على ظهره ليتسنى للمشاهد الاعتقاد بأنه سيصاب من تلك القفزة الخطرة، لكنه أي اللاعب يعاود الوقوف في اللحظة ذاتها والقفز عشرات المرات من وإلى أحد شبابيك الحائط، سواء كان ذلك بصورة فردية أو جماعية، يتداخل فيها اللاعبون كل منهم يتبادل القفز إلى شباك الآخر في اللحظة ذاتها دون أن يحدث تصادم بينهم، ويمكننا القول إنهم بذلك أول فرقة جماعية في العالم لسيرك الترامبولين مع الحائط”. عروض ممتعة ويلفت غسان إلى أن فرقة ملوك الحائط أقامت أول عرض لها في دبي، إذ كانت انطلاقتها مع مهرجان دبي للتسوق عام 2009 وذلك في القرية العالمية وبعد أن حققوا نجاحاً كبيراً انطلقوا يجوبون دول العالم، خصوصاً أوروبا وأميركا، وها هم يعودون من جديد إلى الإمارات في ثاني عرض لهم فيها ليتحفوا الجمهور خلال فترة الصيف بعروضهم الممتعة والشيقة.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©