رام الله - وكالات الأنباء: قال صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية إن الرئيس محمود عباس قبل عرضا أميركيا لنشر قوات دولية على الجانب الفلسطيني من معبر المنطار الذي تسميه اسرائيل (كارني) التجاري بين إسرائيل وقطاع غزة وذلك لمنع ''الاغلاقات الامنية (الاسرائيلية) التي تؤثر سلبا على الحياة الاقتصادية في القطاع''·
ويذكر ان اسرائيل قد أحكمت حصارها البري والبحري والجوي على قطاع غزة في أعقاب اسر جندي إسرائيلي يوم 25 يونيو الماضي·
وأكد عريقات في تصريح نقله موقع ''وكالة فلسطين برس'' المحلية أن عباس ينتظر موافقة إسرائيل على العرض الذي طرحه كيث ديتون ''منسق الامن الاميركي في الضفة الغربية وقطاع غزة''·
وقالت صحيفة ''هآرتس'' الاسرائيلية ''إن الخطة الاميركية تتضمن تدريب رجال أمن فلسطينيين وبناء معبر جديد في ''كارني'' ونشر 90 مراقبا دوليا على الجانب الفلسطيني من المعبر'' وأضافت أن المسؤولين الاسرائيليين قالوا إنهم يدرسون الفكرة ''ولم يعلقوا عليها بعد''·
وطالب صائب عريقات خلال لقائه القنصل البريطاني العام جون كينز، بريطانيا بالمساعدة في تحقيق الافراج عن النواب والوزراء الذين اختطفتهم اسرائيل ووقف الاعتداءات على قطاع غزة والضفة الغربية· وأكد أن أقصر الطرق لتحقيق الامن والسلام للجميع في المنطقة يكمن في انهاء الاحتلال الاسرائيلي الذي بدأ عام 1967 وتحقيق مبدأ اقامة الدولتين على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وبما يضمن اقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية الى جانب دولة اسرائيل·
وذكرت الاذاعة الاسرائيلية امس أن ست منظمات إسرائيلية تعنى بحقوق الانسان، تقدمت بطلب عاجل إلى محكمة العدل العليا الاسرائيلية لمطالبتها بإعادة فتح المعابر المؤدية الى قطاع غزة فورا، لتسهيل عملية تزويد سكان القطاع بالامدادات الحيوية من غذاء وأدوية ووقود·
وأفادت الاذاعة بأن المنظمات الست كانت قد رفعت في الشهر الماضي التماسا إلى المحكمة يتضمن الطلب نفسه ولكن المحكمة لم تصدر بعد قرارا في هذا الالتماس، ولذلك قدمت المنظمات طلبها العاجل امس·
عدد اليوم
