بغداد - د ب أ: طالب دومنيك أسكوايث سفير بريطانيا في العراق الزعيم الشيعي مقتدى الصدر بالاعلان ''ضمنيا'' عن تبرؤه من المليشيات التي تشن عمليات مسلحة ضد القوات متعددة الجنسيات· ونقلت صحيفة ''الصباح'' أمس عن أسكوايث قوله ''إن مليشيا جيش المهدي التابعة لمقتدى الصدر هي جزء من الحكومة''· وأضاف'' أن الصدر وأتباعه لا يتحملون مسؤولية أعمال العنف في مدينة البصرة وإنما هناك جماعات مسلحة تدعي أنها من أنصار الصدر وهي التي تقوم بهذه الأعمال''· وقال أسكوايث'' من مصلحة قيادات التيار الصدري استتباب الأمن في مدينة البصرة''· وطالب السفير البريطاني الزعيم الشيعي بالاعلان ضمنيا عن براءته ''من المليشيا التي تخوض عمليات مسلحة ضد القوات متعددة الجنسيات''· واعتبر الرد المسلح للقوات البريطانية على هذه المليشيات ''سلوكا طبيعيا لمواجهة الأعمال المسلحة غير المشروعة''· وقال السفير البريطاني في بغداد إن انتشار قوات بلاده على الحدود العراقية الايرانية حاليا يستهدف منع'' تسلل الارهابيين والمعدات والأسلحة التي تدعم الارهاب''· وأضاف ''أن هذا الانتشار استراتيجي وميداني يخدم أمن المنطقة وهو لا يتعلق بأي أجندة سياسية''·
واستبعد السفير البريطاني تحديد ''جدول زمني لانسحاب القوات البريطانية من العراق أو تقليل تواجدها لان ذلك يعتمد على جاهزية القوات العراقية''· وينتشر نحو 8 آلاف عسكري بريطاني في مدن البصرة والناصرية والعمارة جنوبي العراق في إطار القوات متعددة الجنسيات·