يانجون (د ب أ) - فرضت الولايات المتحدة متطلبات شفافية “غير مسبوقة” على شركاتها في ميانمار وذلك بعد أيام من رفع الحظر على الاستثمار في البلاد.
وقال ديريك ميتشيل، السفير الأميركي لدى ميانمار، إنه ستتم مطالبة الشركات الأميركية بتقديم تقرير عن نشاطاتها “بما يتماشى وأعلى معايير حوكمة الشركات الدولية”. وأضاف ميتشيل أن “مطلب تقديم التقرير هذا هو في الحقيقة غير مسبوق في أي مكان آخر في العالم تعمل فيه شركاتنا”.
وكانت واشنطن أسقطت عقوباتها المفروضة على الشركات الأميركية التي لها نشاطات في ميانمار في الحادي عشر من يوليو الجاري وذلك بعد حوالي عشرين عاما من فرضها عبر مراقبون عن قلقهم بشأن خطر اندفاع المستثمرين المحتملين للبلاد خلال الأشهر القليلة الماضية وتسببوا في زيادة الفساد. كانت المناصرة للديمقراطية والبرلمانية المعارضة أون سان سو تشي قد صرحت، خلال يونيو الماضي،: “نحن لا نريد المزيد من الاستثمار كي تؤدي إلى المزيد من احتمالات الفساد. نحن لا نريدها أن تؤدي إلى تفاوت أكبر”.
كانت ميانمار تتعرض لعقوبات اقتصادية من الديمقراطيات الغربية منذ عام 1988 عندما شن الجيش حملة قمع ضد المحتجين المؤيدين للديمقراطية ما أسفر عن مقتل ما يقدر بنحو 3 آلاف مدني.
عدد اليوم
