صنعاء (الاتحاد)
أقدم قيادي ميداني حوثي على قتل مواطن في السبعين من عمره في محافظة المحويت شمال غرب صنعاء، فيما لقي معلم تربوي مصرعه بنيران أحد مسلحي الميليشيا الانقلابية في محافظة إب وسط اليمن. وذكر موقع الجيش اليمني على شبكة الإنترنت، أمس، أن القيادي الحوثي، عبدالعزيز أحمد الحمزي، «أقدم على قتل المواطن حسن صالح السليب (70 عاماً) إثر خلاف وصفته مصادر محلية في قرية القاهي بمديرية الرجم بالبسيط»، مشيراً إلى أن القيادي الحوثي قام بإطلاق ثلاث رصاصات من بندقيته الكلاشنكوف على المواطن السليب الذي فارق الحياة لاحقاً خلال تلقيه العلاج بأحد مستشفيات المنطقة.
وفي سياق متصل، أقدم مسلح حوثي على قتل معلم تربوي أثناء مروره بحاجز تفتيش للميليشيا في مديرية «السبرة» بمحافظة إب.
وأفادت مصادر محلية بأن أحد مسلحي الميليشيا الانقلابية، ويدعى عماد سيف البريهي، أقدم على قتل التربوي، عبدالرقيب صالح غلاب الشرعبي، أثناء مرور الأخير بالقرب من أحد النقاط العسكرية التابعة للميليشيا في منطقة آدمات ببلدة السبرة، مضيفة أن المسلح الحوثي أطلق 15 رصاصة على جسد الشرعبي ما أسفر عن مقتله على الفور. وتأتي هذه الحادثة المروعة بعد أيام على اغتيال نائب مدير أمن السبرة العقيد أحمد قائد الجماعي برصاص مسلحين حوثيين اقتحموا إدارة أمن البلدة.
إلى ذلك، قتل قيادي حوثي أمس بطلق ناري طائش في العاصمة صنعاء، حسبما أفادت وكالة «خبر» للأنباء المملوكة للمخلوع علي صالح. ونقلت الوكالة عن مصدر أمني أن القيادي في ميليشيا الحوثي، عمار عاطف قتل برصاصة طائشة بينما كان على متن سيارته بالقرب من جولة ريماس بشارع حدة جنوب العاصمة، موضحاً أن مواطناً كان يعبث بسلاحه مع أحد أصدقائه لتنطلق رصاصة من المسدس وتصيب القيادي الحوثي بمقتل.
من ناحية أخرى أفرج الحوثيون أمس، عن صحفي بعد مرور أكثر من عام على اختطافه من منزله في العاصمة اليمنية. وذكرت مصادر حقوقية يمنية إن ميليشيا الحوثي أفرجت عن الصحفي يوسف عجلان، الذي يعمل في صحيفة المصدر الالكترونية، مشيرة إلى أنه تم الإفراج عن عجلان وثلاثة ناشطين في إطار صفقة تبادل غير معلنة بين الميليشيا الانقلابية والحكومة الشرعية، من دون إضافة المزيد من التفاصيل. ولا يزال نحو 15 صحفياً معتقلين لدى الحوثيين منذ أكثر من عامين في سجون أمنية بصنعاء في إجراءات غير قانونية وظروف صحية سيئة للغاية.
عدد اليوم
