السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الأشغال: نتحمل المسؤولية عن كافة الطرق

29 أغسطس 2006 00:31
تعقيبا على ما كتب الزميل علي العمودي في زاويته اليومية'' صباح الخير'' تلقينا الرد التالي من سعادة الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي وكيل وزارة الأشغال المساعد للشؤون الفنية جاء فيه: تعليقا على ما ورد في زاوية '' صباح الخير '' بعدد '' الاتحاد'' بتاريخ 26-8-2006 والخاصة بموضوع صخرة الطويين والذي يعكس مدى حرص صحافتنا على مصلحة أبناء هذا الوطن· وأود هنا توضيح بضع نقاط لعله قد التبس معناها أو لعلنا لم نختر الكلمات الدقيقة في وصفها· فما جاء على لساننا بأن الوزارة ليست معنية بالكوارث الطبيعية لا يعني عدم المسؤولية ، فقد كان القصد من ذلك أنه لو حدثت أي كارثة طبيعية كالزلزال أو غيره لاسمح الله فهل ذلك يعني أن الوزارة معنية مباشرة بإحلال المساكن التي قامت ببنائها أو الطرق التي قامت بإنشائها بشكل تلقائي ودون الرجوع لآليات العمل القانونية والمالية وغيرها· فهنالك ميزانيات يجب أن ترصد لذلك وهنالك مسؤوليات قانونية يجب أن تحدد ، وهنالك في بعض الأحيان موافقات أمنية يجب أن توفر·أما بشأن المسؤولية فإن الوزارة تتحمل كامل المسؤولية عن هذا الطريق أو غيره من الطرق التي قامت بإنشائها ، ومنذ اللحظة الأولى لحادث الانهيار قمنا بتشكيل فريق عمل لمعالجة هذا الموضوع ، حيث قمنا بتأهيل الطريق البديل وإنشاء التحويلات المناسبة كحل آني للمشكلة·أما صلب هذا الموضوع فتمثل في إيجاد حل جذري للمشكلة يضمن سلامة مستخدمي هذا الطريق وعدم تكرار هذا الحادث·وإن حدث مثل هذا الانهيار فبضمان عدم المساس بسلامة مستخدمي هذا الطريق·وقد يبدو للبعض أن هنالك تأخيرا وعدم تحمل مسؤولية مما أدى إلى طول الفترة الزمنية لإزالة الصخرة· وأنا أقول بأن إزالة الصخرة هي أسهل الأمور وأن وجود الصخرة مرهون بإيجاد حل جذري للمشكلة · فقد قامت الوزارة بالتعاون مع استشاريين عالميين مرموقين في مجال الطرق والجيولوجيا أحدهما بريطاني والآخر أميركي والثالث من هونج كونج '' إضافة للكفاءات المحلية '' وذلك لدراسة الوضع ووضع الخيارات المناسبة ، في الوقت الذي كانت تعكف فيه الوزارة ايضاً على إيجاد آليات صرف ممكنة لهذه المشكلة· وقد تلخصت تقارير الاستشاريين بآليات عمل تتطلب 175 يوماً للانتهاء من الأعمال ، حيث يتطلب الموضوع إجراء 22 تفجيراً في المنطقة ، وهذا تطلب تكاتف الجهود مع الجهات الأمنية والشرطة والبلديات المعنية بشأن الموافقات على التفجير وبشأن الاستعدادات الملائمة لتوقيتها والقيام بها· وأود أن أنوه هنا بأن مجريات العمل بهذا الموضوع وبغيره من المشاريع التي تنفذها وزارة الأشغال العامة تعكس مستوى مشرفاً من التنسيق والتعاون مع الجهات المختلفة العاملة بالدولة · ''وفقناً الله وإياكم لخدمة هذا الوطن'' ·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©