أرباح «جلفار» النصفية تنمو 17,7% إلى 102 مليون درهم

نمت الأرباح النصفية الصافية لشركة الخليج للصناعات الدوائية “جلفار” بنسبة 17,7% لتصل إلى 102,4 مليون درهم بنهاية يونيو 2011 مقارنة بـ86,8 مليون درهم بنهاية يونيو 2010. وأعلنت الشركة أمس بياناتها المالية نصف السنوية، والتي أظهرت نمو مبيعات الشركة إلى 555 مليون درهم بنهاية النصف الأول، بزيادة 11% مقارنة بما تحقق في الفترة نفسها من العام الماضي 2010. وعقد مجلس إدارة جلفار أمس بمقر الشركة في رأس الخيمة اجتماعاً برئاسة الشيخ فيصل بن صقر القاسمي، بحضور الرئيس التنفيذي الدكتور أيمن ساحلي، تمت خلاله مناقشة البيانات المالية التي تحققت في النصف الأول من عام 2011. ووافق المجلس على إدراج نسبة من أسهم الشركة في سوق الكويت، علاوة على استمرار التعاون مع سوق أبوظبي للأوراق المالية. وأعرب الشيخ فيصل عن ارتياحه لما تحقق من نتائج خلال النصف الأول من العام الحالي، مشيراً إلى أن تلك النتائج تعكس قوة “جلفار” باعتبارها شركة وطنية إماراتية رائدة في الصناعة الدوائية في منطقة الشرق الأوسط، علاوة على أن النتائج تؤكد جدوى البرامج الطموحة التي تعمل على تنفيذها بصورة مستمرة. وأضاف القاسمي: “وفي سياق الجهود التوسعية المبذولة لسد احتياجات الأسواق من الأدوية تعمل جلفار بخطى متسارعة الآن على إقامة ثلاثة مصانع جديدة في طريقها لبدء التشغيل قبل نهاية العام الجاري وبكلفة إجمالية تبلغ 585 مليون درهم”. ومن بين المصانع الجديدة مصنع لإنتاج المراهم والكريمات، وتم تزويده بتقنية متطورة تمكنه من زيادة طاقته الإنتاجية لمرهم الميبو لتصبح 50 مليون عبوة سنوياً لسد حاجة الاستهلاك في منطقة الشرق الأوسط، ومصنع جديد آخر للحقن تبلغ طاقته الإنتاجية 10 ملايين حقنة صلبة و70 حقنة سائلة. وإلى جانب ذلك، يجري إنشاء مصنع إنتاج الانسولين من المادة الخام الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط بطاقة إنتاجية تبلغ 50 مليون حقنة انسولين و1500 كجم من المادة الفعالة سنوياً. ومن جانبه، قال ساحلي، إن النتائج المالية تؤكد قدرة “جلفار” على تقديم أداء متميز على جميع الصعد. وأضاف: “ما تحقق من نتائج يرجع إلى الرؤية الطموحة التي حددها مجلس الإدارة برئاسة الشيخ فيصل بن صقر والتي تقوم على أسس حكيمة ومدروسة بعناية، علاوة على أننا نعزوها إلى تفاني فريق العمل في (جلفار) بمختلف مواقعهم وأيضاً إلى ثقة عملائنا المنتشرين في أكثر من 40 بلداً حول العالم”. وأشار ساحلي إلى قوة “جلفار” على خريطة الصناعة الدوائية، ما مكنها من التزامها القوي بالحس الوطني وحرصها تجاه عملائها، وذلك من خلال قدرتها على الابتكار وامتلاكها الخبرة وأدوات التصنيع والتطوير خاصة استحضار أحدث ما توصل إليه العالم من التقنيات المستخدمة في الصناعة الدوائية، وهذا ما مكن “جلفار” من إنتاج 400 شكل دوائي تتمتع بمواصفات الجودة العالمية، وتكون خياراً بالوصفات العلاجية في العديد من البلدان.