أبوظبي (الاتحاد) - بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول، يعود مسلسل «لولو مرجان 2» للتألق في موسمه الثاني على قناتي أبوظبي الأولى والإمارات، إذ يغوص في أعماق الكوميديا وتفاصيلها بمشاركة النجم الإماراتي جابر نغموش، حيث يضفي وجوده جرعة إضافية من المواقف المضحكة مع لولو وأبنائها.
مشاريع لولو
مزيج جميل بين الأشقاء في دول الخليج (البحرين، الإمارات، قطر، والسعودية) جمعتهم كاميرا المخرج مازن عجاوي تنقل لنا روح التعاون في قالب فكاهي. المسلسل من إنتاج «ظبيان» للانتاج الفني بإطلالة مميزة للفنان الإماراتي جابر نغموش في مشاركته الخليجية الأولى إلى جانب أبطال العمل الرئيسيين سعاد علي، وعلي الغرير، وأمين الصايغ، وأميرة محمد، وخليل الرميثي.
يشارك جابر نغموش في 10 حلقات من المسلسل بدور «فارس» شقيق الفنانة سعاد علي، وهي شخصية كوميدية خفيفة الظل تسهم بوضع أفكار لمشاريع لولو وأبنائها، ويقوم بإدارة المشاريع وله دوماً النصيب الأكبر من الرزق. والجديد أيضاً في المسلسل شخصية «ممدوح» صديق سهيل، الذي يقوم به الفنان خليل الرميثي، حيث يتعرض الصديقان للكثير من الأحداث والمواقف الطريفة.
وإلى جانب الشخصيات الجديدة في المسلسل، تواصل الفنانة سعاد علي تأدية دور «لولو»، وهي ربة منزل تسعى جاهدة لتشجيع ومشاركة أبنائها لإثبات وجودهم وسط زحام الحياة عن طريق مشاريع تراثية تنتهي جميعها بالفشل.
الحي الشعبي
ولا يقف الإبداع والتميز لمسلسل «لولو مرجان 2» عند شخصياته الفكاهية، بل سعى الكاتب «جمال الصقر» إلى نقل العديد من قضايا النصب والاحتيال، والحسد والغيرة التي تهم المجتمع في قالب كوميدي اجتماعي بقصص منفصلة متنوعة مع التركيز على الحي الشعبي، الذي تسكنه أم سهيل من مطاعم وبعض المحلات ليلتمس المشاهد جمال وبساطة حياة أسرة أم سهيل.
كما أوضح الكاتب في المسلسل طبقات المجتمع من الأسر البسيطة إلى الأسرة ذات الاكتفاء الذاتي التي نجحت في كسب رزقها من التعليم وصولاً إلى أعلى المراتب الوظيفية. بالإضافة إلى الترابط والتكاتف الأسري والتعاون الجميل بين الجيران والأصدقاء في الحي، ويدور كل ذلك في إطار فكاهي جذاب.
ويعد المسلسل خلال حلقاته اللاحقة بمزيد من الكوميديا والمواقف الطريفة، ويعرض على قناة أبوظبي الأولى يومياً الساعة الثامنة وخمسين دقيقة مساءً بتوقيت الإمارات، وعلى قناة أبوظبي الإمارات عند الساعة الثانية صباحاً.
اقتباس:
يتناول المسلسل طبقات المجتمع من الأسر البسيطة إلى الأسرة ذات الاكتفاء الذاتي التي نجحت في كسب رزقها من التعليم وصولاً إلى أعلى المراتب الوظيفية في إطار فكاهي جذاب
عدد اليوم
