الدوحة - أحمد ضياء:
أظهرت احصائية جديدة للهيئة العامة للسياحة القطرية، أن العديد من الفنادق الجديدة ستضاف الي قائمة الفنادق العاملة في قطر خلال الفترة القادمة، فبحلول عام 2010 سترتفع عدد الغرف الفندقية للفنادق ذات الأربع والخمس نجوم الي 10 آلاف غرفة بدلاً من 2800 غرفة في عام ،2005 بزيادة قدرها 350%، ويشمل عدد الفنادق التي أعلنت عنها الهيئة العامة للسياحة القطرية 19 فندقاً جديداً، مصنفة بين أربع وخمس نجوم، وهي: فندق فيلنيوم الذي يضم 225 غرفة وجناحاً، وفنادق مشروع اللؤلؤة بسعة 800 غرفة وجناح، وماريوت كورت يارد بسعة 200 غرفة وجناح، وفندق نهضة ماريوت بسعة 259 غرفة وجناحاً، وفندق شنقريلا بسعة 272 غرفة وجناحاً، وفندق هيلتون بسعة 320 غرفة وجناحاً، وفندق روتانا بسعة 277 غرفة وجناحاً، وفندق ومنتجع فريق الشرق بسعة 160 غرفة وجناحاً، وفندق سوفتيل بسعة 300 غرفة، وفندق نادي الدانة بسعة 400 غرفة وجناح، وفندق لاسيجال بسعة 240 غرفة، وفندق جراند حياة بسعة 350 غرفة وجناحاً، موفنبيك للأجنحة بسعة 349 غرفة وجناحاً، ومروب سيتي سنتر بسعة 204 غرف وأجنحة وفندق البيداح بسعة 496 غرفة وجناحاً، وفندق برج ريتاج بسعة 462 غرفة وجناحاً، وفندق أجنحة بافاريا بسعة 220 غرفة وجناحا، وفندق وفلل هوليداي والذي يضم 754 غرفة وفيلا، بالإضافة الى توسعات فندق رمادا بسعة 200 غرفة وجناح· وتضم هذه الفنادق الجديدة العديد من المرافق الهامة والتي يتم تجهيزها بأحدث التجهيزات ووسائل الاتصال، بالاضافة الى العديد من المزايا الأخرى لرجال الأعمال، كما أن معظم هذه الفنادق سيتم تشييدها في مواقع استراتيجية في الدولة بحيث لا تبعد كثيراً عن مطار الدوحة ولا عن أماكن الخدمات والتسوق، كما انها تمتاز بروعة التصميم الذي يتناسب مع الحياة العصرية لقطر· وتنقسم هذه الفنادق لقسمين، فنادق خاصة لرجال الأعمال بكافة أطيافهم، وأخرى خاصة للسياح والباحثين عن الراحة والهدوء والسياحة، ومن المتوقع أن يبدأ عدد كبير من هذه الفنادق عملياته التشغيلية قبل بدء دورة ألعاب الدوحة 2006 الأمر الذي سيساهم كثيراً في تخفيف العبء الذي سيقع علي الفنادق العاملة والتي حجزت غرفها بالكامل·
ويرى المراقبون ان قطاع الفنادق في قطر شهد نمواً مطرداً في ظل النهضة الشاملة التي تشهدها قطر، ويأتي هذا النمو تلبية لاحتياجات السوق القطري في هذا المجال، والذى جعل من الدوحة محط أنظار الشركات العالمية الكبري التي بدأت جادة في البحث عن موطئ قدم في قطر، الأمر الذي انعكس بدوره في نمو وزيادة عدد الفنادق، ففي كثير من الأحيان كانت نسبة أشغال الفنادق بكل فئاتها 100% وكان من الصعوبة ايجاد أي غرفة لأي شخص مما جعل الكثيرين يلغون ارتباطاتهم الهامة في قطر، بالإضافة الى ان الدوحة كثيراً ما تستضيف العديد من المؤتمرات الإقليمية والدولية والمناسبات الرياضية الهامة التي تشارك فيها العديد من الدول، كل ذلك يجعل من نمو قطاع الفنادق في قطر ورفع عدد الغرف الفندقية ضرورة ملحة·
كما يسير هذا النمو السياحي الفندقي بالتوازي مع العمل في انشاء مطار الدوحة الدولي الجديد، والذي سيدخل في مجال العمليات التجارية مع نهاية 2009 مما يجعل من الدوحة محطة استراتيجية هامة خاصة للمسافرين العابرين من أوروبا الي الشرق الأقصي ومن الشرق الأقصي الي أوروبا وكذلك للسياح الذين يبحثون عن محطات سياحية آمنة ووجود عدد كبير من الفنادق سيساعد حتماً في تنشيط القطاع السياحي في قطر·
ويأتي دخول القطاع الخاص في الاستثمار في مجال الفنادق في قطر، ليعكس مدي أهمية هذا القطاع والذي بدأ يلعب دوراً هاماً في النهضة الشاملة والخطوة التي خطاها البعض ستكون كافية لتشجيع الآخرين في الاستثمار في هذا المجال الحيوي الهام والمجالات الأخرى·
عدد اليوم
