الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

5 قتلى باعتداءات واشتباك في المنطقة الخضراء ببغداد

4 يناير 2010 01:45
قتل خمسة أشخاص أمس وأصيب خمسة آخرون في اعتداءات متفرقة بالعراق، ووقع اشتباك خفيف في المنطقة الخضراء بين حارس أمن وقافلة رسمية. في حين أعلنت بغداد أن الرهينة الخامس الذي اختطفته جماعة “عصائب أهل الحق” سيتم تسلمه خلال أيام من مختطفيه دون تأكيد وفاته. وقالت الشرطة إن قناصاً من قوات الأمن العراقية أصاب بالرصاص عن طريق الخطأ حارس أمن في قافلة رسمية كانت تمر قرب المنطقة الخضراء. وأضافت أن القافلة ردت بإطلاق النار إلا أن أحداً آخر لم يصب. وفي صلاح الدين أصيب خمسة من أفراد الجيش العراقي أمس بجروح خطيرة في انفجار عبوة استهدفت دوريتهم في قضاء بلد التابع للمحافظة. وفي الموصل بمحافظة نينوى قتل مسلحون ثلاثة أشخاص يعملون حراساً لحساب شركة بناء عراقية ثم أحرقوا جثثهم في منطقة تل عبطة غرب المدينة والتي تتبع تلعفر. كما عثرت الشرطة على جثة رجل مخنوقاً غرب الموصل، فيما سقطت قذيفة مورتر في غرب المدينة فأصابت أحد رعاة الأغنام. وأعلن الجيش الأميركي في العراق أمس الأول مقتل أول جندي له خلال عام 2010 لترتفع خسائره إلى 4372 قتيلاً. وقال بيان للجيش الأميركي إن جندياً من فرقته في بغداد قتل الجمعة نتيجة جروح أصيب بها في حادث غير قتالي، دون أن يذكر مكان الحادث. وفي سياق متصل قال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ إن من المتوقع تسليم جثة الرهينة البريطاني الخامس آلان مكمينيمي الذي خطف في بغداد من قبل جماعة “عصائب أهل الحق” عام 2007 “خلال الأيام القليلة المقبلة”. وقال “إن العراق يأمل أن يكون مكمينيمي حياً وإن الحكومة العراقية تسعى إلى الإفراج عنه وتسليمه إلى سلطات بلاده في الأيام المقبلة، لإغلاق الملف نهائياً”.وقالت وزارة الخارجية البريطانية إنه ما من سبب يدعو للاعتقاد بأن مكمينيمي لا يزال حياً. وقالت متحدثة باسم الوزارة “نعتقد منذ فترة أن آلان قتل، وأبلغت أسرته بذلك، ونحن مستمرون في مطالبة من يحتجزونه بإعادة جثته”. وذكر قيادي في جيش المهدي (الجناح العسكري السابق للتيار الصدري) لـ”الاتحاد” أن العصائب أدارت من السجن المفاوضات مع الحكومة ويؤمل إطلاق سراح حوالي 400 منهم بينهم قائدها قيس الخزعلي بعد أن أطلق سراح شقيقه ليث، والمتحدث باسم التيار الصدري السابق عبد الهادي الدراجي الذي انضم لهذه المجموعة بعد انشقاقهم عن التيار. ورفض المصدر تأكيد وفاة الرهينة الخامس. وذكرت مصادر مطلعة لـ”الاتحاد” أن العصائب وافقت على خمسة بنود طرحتها الحكومة العراقية وهي “إنهاء الهجمات ونبذ العنف، وعدم اختطاف واحتجاز أي رهائن، فضلاً عن التخلي عن أسلحتهم الثقيلة، وإنهاء أي اتصال مع جهات خارجية (أجنبية) لاسيما تلك التي تقدم الدعم والتدريب، وبالمقابل تفرج الحكومة العراقية عن معتقلي هذه الجماعة بعد عرضهم على القضاء العراقي الذي تسلمهم من الجانب الأميركي قبل حوالي سبعة أشهر . وكان مكمينمي يعمل حارسا وأطلق سراح الرجل الذي كان يحرسه وهو مبرمج الكمبيوتر البريطاني بيتر مور الأسبوع الماضي. وسلمت جثث ثلاثة حراس آخرين إلى السفارة البريطانية العام الماضي. ?وقال العراق بشكل متكرر إنه لا يشارك في أي مفاوضات من أجل الإفراج عن الرهائن البريطانيين لكنه يساند الجهود الرامية للإفراج عنهم وإنه مطلع على تفاصيل الموضوع من خلال الوسطاء.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©