الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

مترجمون مواطنون يشيدون بدعم مشروع كلمة للمترجم الإماراتي

مترجمون مواطنون يشيدون بدعم مشروع كلمة للمترجم الإماراتي
23 فبراير 2009 00:44
عبر مترجمون إماراتيون عن امتنانهم العميق لمشروع ''كلمة'' على بادرته الرائدة في دعم حركة الترجمة الإماراتية· وذلك عن طريق دعم المترجمين الإماراتيين، والتركيز على جهودهم في هذا المجال، وتحفيزهم على الترجمة، ونشر الكتب التي قاموا بترجمتها، لكي يجدوا المكان الذي يستحقونه بين المترجمين العرب ولكي يضعوا بصمة إماراتية في كل مجال من مجالات الإبداع الإنساني· وكانت ''كلمة'' قد أعلنت مؤخراً عن تعاونها مع المترجم الإماراتي المعروف شهاب غانم في إصدار ترجمته لديوان الشاعر الهندي ساستشيدانندان: ''كيف انتحر مايكوفسكي؟''، وكذلك مع المترجمة ظبية خميس ''التعليم وقيمة الحياة'' و ''تأملات في الرغبة''· ومع المترجمة د· منى البحر في ترجمتها كتاب ''الجسد و النظرية الاجتماعية'' ثم د· حصة لوتاه في ترجمتها كتاب داخل الموسيقى· وقال د· شهاب غانم مشيداً بمشروع ''كلمة'': ''مشروع كلمة مشروع حضاري هام على مستوى العالم العربي بشكل عام والإمارات بشكل خاص، وهو يعيد إلى الأذهان كيف تقدمت الحضارة العربية الإسلامية في العصر العباسي وبالذات في زمن المأمون من خلال ترجمة ما لدى الشعوب الأخرى من الكتب العلمية''· وألمح شهاب إلى أننا كعرب ''في أمس الحاجة في فترة تخلفنا العلمي الراهن إلى مشاريع مثل مشروع كلمة لنقل نخبة متميزة من علوم وآداب الشعوب الأخرى إلى أمتنا وتشجيع القراءة وتسهيلها''· وأوضح غانم أن المشروع ''يبشر بخير كثير، رغم أنه مازال في أول الطريق، وهذا واضح من خلال تمحيص اختيار ما يترجم من الكتب وأيضا من اختيار المترجمين القديرين''· وأعرب غانم عن قناعته بأن ''مشروع كلمة يهتم بشكل خاص بالمترجم الإماراتي، ولذلك فقد قدمت ترجمة لمختارات من شعر الشاعر الهندي الكبير ك· ساتشدناندن في مجموعة بعنوان (كيف انتحر مايكوفسكي) وهي من خير ما ترجمت، وأي عمل جاد من مترجم إماراتي سيحظى بنفس القبول والاهتمام''· من جهتها، وصفت د· منى البحر مشروع كلمة بـأنه ''مشروع نبيل'' وأكدت أن ''جهود الترجمة الإماراتية بحاجة إلى مثل هذا المشروع الذي سيعمل على تشجيع الترجمة وتحفيزها، وبدلا من ان تكون جهوداً فردية مبعثرة سوف يعمل مشروع كلمة على تنظيمها وإظهارها للعالم بشكل حرفي وعلى مستوى راقٍ''· وأضافت البحر'' ''بدون شك فقد أضاف المشروع الكثير للثقافة المحلية، ونتوقع منه إضافة أكبر في السنوات المقبلة، إذ جعل تراث الآخر في متناول يد كثير من الباحثين و المثقفين· وقد كانت الترجمة ولا تزال إحدى وسائل التلاقح الثقافي التي تقرب بين الشعوب، ومشروع كلمة بخياراته المتنوعة من الكتب وباستقطابه المترجمين المتميزين محليا وعربيا سوف يعمل بدون شك على لعب دور مهم في عملية التبادل الثقافي بيننا وبين الآخر''· وتابعت البحر قائلة: ''لكي تكتمل هذه الصورة، يجب أن يفكر القائمون على المشروع بتوسيع دائرة الترجمة وعدم حصر الترجمة بالكتب المكتوبة باللغة الأنجليزية فقط، بل الالتفات إلى الكتب المكتوبة باللغات الأخرى كالفرنسية والألمانية وغيرها من اللغات، وهذا ما يفعله مشروع كلمة للترجمة· وأنا منذ بدء تعاملي مع مشروع كلمة أستطيع أن أقول وبكل ثقة: نعم·· مشروع كلمة دعم المترجم الاماراتي''·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©