بيروت (وكالات)
اعتبر المكتب السياسي في حزب «الكتائب» اللبنانية إثر اجتماع دوري برئاسة زعيمه الرئيس الأسبق أمين الجميل أمس، أن الغارة الإسرائيلية على القنيطرة السورية واستهدافها نقطة ل«حزب الله» وما أسفر عنها من سقوط مقاتلين لبنانيين، تستدعي «إعلان الخشية من تداعياتها على لبنان»، كما تستدعي وبشكل حثيث اللقاء اللبناني الوطني لدرء انعكاسات العملية الإسرائيلية، مجدداً المطالبة بالعودة إلى ممارسة سياسة «النأي بالنفس» وابقاء لبنان خارج حلبة صراع خطيرة وغير قادر على تحمل تداعياتها. واستنكر الحزب في بيان اعتداء تعرض له وفد نقابتي محامي بيروت وطرابلس على يد أعضاء الوفد السوري خلال المشاركة في مؤتمر اتحاد المحامين العرب في القاهرة مؤخراً، معتبراً الاعتداء تعدياً سافراً لا يليق بفئة من الناس موكل إليها أمر الدفاع عن الحق ورد التعديات. وتساءل الحزب ما إذا كان المحامون السوريون بتصرفهم هذا، يقبلون تحمل فاتورة الدم التي أسفرت عن سقوط عشرات آلاف القتلى من المدنيين السوريين منذ اندلاع الانتفاضة المناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد في مارس 2011.
عدد اليوم
