يعتمد المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل بصورة متزايدة على مركز «متنقل» لمتابعة أحوال الطقس بواسطة مركبة رباعية الدفع مجهزة بأحدث أجهزة الرصد الجوي واستقبال البيانات من الأقمار الصناعية.
ويستقبل المركز المتنقل صور الرادار والأقمار الصناعية من المركز الوطني للأرصاد الجوية داخل الدولة، ويرسل إليها بيانات رصد جوي، سواء كانت المركبة داخل أو خارج الدولة.
وقال عمر اليزيدي مدير إدارة البحوث والتطوير والتدريب في المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل «بدأنا تفعيل المركز المتنقل منذ العام الماضي، للحاجة إلى تعريف الجمهور بدور المركز الوطني للأرصاد الجوية وأهدافه والتعرف على كيفية قراءة حالة الجو، إضافة إلى المشاركة في الفعاليات والأنشطة الوطنية في الدولة منها المشاركة في مزاينة الإبل ومهرجان الرطب وسباقات ياس وغيرها التي تتطلب رصداً للحالة الجوية».
وتوفر السيارة أو المرصد المتنقل نشرة جوية عن حالة الطقس من خلال صور الأقمار الصناعية وصور الرادار.
وتحتوي على 5 أجهزة كمبيوتر ومحطة رصد جوي أتوماتيكية مجهزة بجهاز مولد الطاقة الكهربائية وبطاريات شحن، تعمل خلال سير المركبة على الطريق لقياس سرعة الرياح ودرجات الحرارة والرطوبة النسبية.
ويعمل في المرصد المتنقل 3 موظفين مختصين في التنبؤات الجوية وفني.
وأشار اليزيدي إلى أنه تتم دراسة خطة لزيادة عدد المركبات في الفترة المقبلة ليصبح أسطولا مختصا متنقلا.
وقال إن المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل يختص بدراسة مجموعة واسعة من الظواهر الطبيعية والعمليات الجوية.
وتعتمد هذه الدراسات على طرق تتفاوت بين التحليل الرياضي والاختبارات الميدانية.
وتتراوح مشروعات الأبحاث من ناحية الحجم بين الدراسات الصغيرة التي يقوم بها علماء بشكل فردي وبين البرامج الوطنية والعالمية التي يقوم بها فريق من العلماء.
عدد اليوم
