21 يوليو 2012
أحمد مرسي (الشارقة) - انتهى مخيم الشارقة الكشفي من تجهيز الخيمة الرمضانية التي تتسع لأكثر من 650 شخصاً، كما يقوم العاملون عليه بجولات ميدانية في العديد من الدوائر الحكومية في الشارقة لحثهم على المشاركة في “برنامج المير الرمضاني” وتقديم تبرعاتهم للأسر المعوزة.
كما يقيم المخيم خلال الفترة الحالية، العديد من البرامج الكشفية والتعليمية والرياضية والاجتماعية، لـ 90 طالباً، من الصف السابع وحتى الحادي عشر، إضافة إلى اعتزام تسفير 15 طالباً من المتميزين منهم لأداء مناسك العمر أواخر شهر الفضيل.
وأكد خالد فتح الله أهلي، المشرف العام على مفوضية كشافة الشارقة، أن المركز يقدم العديد من الفعاليات المتنوعة خلال الفترة الحالية للطلاب المشاركين في برنامج “ صيف بلادي”، تركز على عدة أنشطة، منها العلمية، من خلال برامج الحاسوب الآلي والرياضيات، والنشاط اللاسلكي وتعلم التواصل مع تلك الأجهزة من خلال جمعية الإمارات لهواة اللاسلكي.
من جانبها أشارت فوزية محمد آل على مسؤولة العلاقات العامة والإعلام في المركز الكشفي بالشارقة، إلى أن المركز وضع في الاعتبار الأول تحقيق أكبر قدر من الاستفادة للنشء المشاركين في البرامج المقامة حالياً من خلال شغل أوقات الطلاب بالأشياء المفيدة لهم من خلال تعلم مهارات جديدية وتشجيعهم على الاعتماد على النفس وكذلك كسب أصدقاء جدد.
ونوهت إلى أن من بين الأشياء التي يعمل القائمون على ترسيخها في النشء المشاركين في البرامج حثهم على ضرورة المشركة في الفعاليات الاجتماعية والأعمال التطوعية حيث قام المخيم بتنظيم رحله لهم لمستشفى القاسمي زاروا خلالها المرضى في قسم الأطفال وقدموا هدايا لهم.
ولفتت إلى أن من بين النشاطات الاجتماعية أيضاً غرس فكر وثقافة التبرع فيهم ومساعدة المحتاجين وذلك من خلال جولات ميدانية للعديد من الدوائر الموجودة بالإمارة حاملين صناديق بلاستيكية لجمع تبرعات من المحسنين لتجهيز “ المير الرمضاني “ ومن ثم توزيعه على الأسر المحتاجة وبمساعدة أيضاً من جمعيتي الهلال الأحمر والشارقة الخيرية لتقديم أكبر قدر من المساعدة للمحتاجين.
وأوضحت فوزية محمد آل علي أن من بين الفعاليات التي ينظمها المخيم ويدعو فيها الطلاب إلى المشاركة لتشجيعهم على العمل التطوعي والخيري، مشاركتهم في تنظيم الخيمة الرمضانية المجاورة للمخيم، والتي أقيمت بتبرع من فاعل خير وتتسع لأكثر من 650 شخصاً سيقدم لهم وجبة إفطار يومية خلال شهر رمضان المبارك.
وقالت إن من الأهداف الرئيسة للمعسكر الصيفي لهذا العام، حث المشاركين على التميز في الأنشطة والهوايات وكذلك حفظ القرآن الكريم وإثبات جديتهم في التدريب والاستفادة من الأنشطة التي تقدم لهم، حيث سيتم اختيار 15 شخصاً منهم لأداء مناسك العمرة خلال الأيام القليلة المقبلة تقديراً لتميزهم ولدفع وتشجيع الآخرين على التميز في الدورات المقبلة.
وعبّر عدد من الطلاب وأسرهم عن سعادتهم بالمشاركة في فعاليات المخيم طوال الأيام الماضية، حيث أكد عدد من الطلاب أنهم استفادوا كثيراً من النشاطات العلمية والكشفية والترفيهية والرياضية وكذلك الاجتماعية.
وذكروا أنهم شاركوا في أنشطة كانت جديدة عليهم من أهمها زيارة المرضى وتقديم الهدايا لهم وكذلك التشجيع على حفظ القرآن الكريم والتحفيز على الاهتمام بالحفظ من خلال وجود جائزة “ العمرة” حيث يتنافس الجميع في الحصول عليها.
وأكد بعض أولياء الأمور أن شغل أوقات فراغ أبنائهم خلال عطلة الصيف بالأعمال المفيدة أمر كان يشغلهم، وعليه تقدموا بتسجيل أبنائهم في مخيم الشارقة الكشفي ضمن برنامج “صيف بلادي” عندما علموا بالنشاطات الحيوية والمفيدة التي تقدم لهم طوال أيام الأسبوع.
وقالوا إن المخيم قام بتوفير المواصلات لأبنائهم من خلال تخصيص حافلة من مدينة الشارقة للمخيم الموجود على طريق الذيد، وهو أيضاً ما وفر على الأهل عناء الالتزام بتوصيلهم والمكوث معهم لساعات وجعل الأهل في حالة من الطمأنينة والأمن على أبنائهم في قضاء وقت فراغ بصورة مفيدة لهم جسمانياً وذهنياً.
برامج وهوايات وألعاب ترفيهية متنوعة
أشار خالد فتح الله أهلي، المشرف العام على مفوضية كشافة الشارقة إلى أن من بين البرامج التي يتعلمها النشء، البرامج الكشفية وعمل المجسمات التراثية من أبواب وأبراج وقلاع وكذلك ممارسة الألعاب الرياضية المتنوعة في المخيم ، إضافة إلى ممارسة العديد من الهوايات والألعاب الترفيهية. وأشار إلى أن من بين البرامج التي يحرص المخيم الكشفي في الشارقة على تزويد الطلاب بها حلقات تحفيظ القرآن وتعلم القراءة والتجويد، حيث يلاقي النشء متعة في تعلم واكتساب العديد من المهارات الحرفية والرياضية والتعليمية خلال فترة وجودهم في المخيم من بداية شهر يوليو الجاري وحتى يوم 27 من الشهر نفسه، من خلال 45 مدرباً على درجة جيدة من المهنية والتدريب.
عدد اليوم
