عواصم-وكالات الانباء : اعتبر وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست-بلازي ان على دمشق ان تلعب بدقة ''اللعبة'' مع الاسرة الدولية من اجل ''العودة الى الثقة''·
وقال بلازي في مقابلة نشرتها صحيفة ا''لفيجارو'' امس ''من الضروري ان تلعب سلطات دمشق بدقة اللعبة مع الاسرة الدولية في اطار القرار 1701 أو من اجل التطبيق التام والكامل للقرار 1995 من خلال السماح للجنة القضائية الدولية بتسليط الضوء على عمليات الاغتيال الكثيرة التي وقعت في لبنان''·
واكد ''انه شرط لا مفر منه لعودة الثقة مع سوريا''·واشار دوست-بلازي ايضا الى ان القرار 1701 ''واضح جدا''·
واضاف ''ينص على حظر تسليم الاسلحة عند جميع حدود البلد· من الضروري جدا ان تحترم سوريا هذا الحظر عند المعابر البرية في لبنان''·وردا على سؤال حول احتمال نشر قوات (يونيفل) على الحدود السورية، اجاب وزير الخارجية الفرنسي ''ننتظر احترام سيادة لبنان·وعلى حكومة رئيس الوزراء فؤاد السنيورة ان تقرر اين وكيف تعزز القوات اللبنانية بقوات يونيفيل· هذا بالتالي ما يقوله القرار ·''1701وفي ما يتعلق بنزع سلاح ''حزب الله'' قال دوست بلازي ''نزع السلاح هذا يندرج في اطار الحوار بين اللبنانيين، ان القوة الدولية المعززة ليست قوة فرض للسلام وليس لها سلطة الزام في هذا الصدد'' ·واعتبر بلازي ان ''الضياع'' و''مراجعة الذات'' يسودان في اسرائيل حيث ''تراجعت الدينامية الايجابية التي خلفتها الانتخابات الاخيرة'' بعد النزاع في لبنان·واوضح دوست بلازي ''في اسرائيل تراجعت الدينامية الايجابية التي خلفتها الانتخابات الاخيرة''·وتابع يقول ان ''الضياع ومراجعة الذات يسودان الان على ما يبدو'' مشددا على ان تحرك البلاد على الصعيد الامني ''يصطدم بحدود بسبب الصعوبة في الانتصار سياسيا وحتى عسكريا في نزاعات غير متناسقة اكان ضد حركة حماس او ضد حزب الله''·واضاف الوزير الفرنسي ''الاحداث الحالية تظهر ذلك·ان خطر الدخول في مأزق سياسي وعسكري، قائم فعلا''·
عدد اليوم
