الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«عالم مدهش».. وجهة المرح العائلي

«عالم مدهش».. وجهة المرح العائلي
24 يوليو 2015 22:25
دبي (الاتحاد) يقفز محمد أيوب (44 عاماً)، في الهواء مختبراً مهاراته في لعب كرة السلة التي مارسها وهو في عمر الصبا، لكنه هذه المرة يقيسها من خلال جهاز «الترامبولين».. إنه الآن يشعر بمتعة مضاعفة، فهو يقفز متنافساً مع ابنه ابراهيم ذي الـ 12 عاماً، ويزداد فرحه كلما أسقط الكرة في السلة، وأحرز أهدافاً أكثر ليحفز ابنه على بذل مزيد من النشاط، واستغلال الوقت للمرح سوياً. مشاركة المرح ومن خلال التجوال في القاعات، يلاحظ تواجد الأهالي إلى جانب أبنائهم في أكثر من لعبة، ومن أهم ما يميز «عالم مدهش» أيضاً أنه يحمل طابع الأجواء العائلية في كل أركانه، خاصة الألعاب المهارية التي يمكن للآباء والأمهات الاستمتاع فيها إلى جانب الأولاد أو بمفردهم، حيث تم تخصيص عدد من الألعاب والعروض الترفيهية لاستقطاب الأهالي . يقول محمد أيوب إنه تفاجأ بوجود ألعاب للكبار في «عالم مدهش» الذي يظن الزائر للوهلة الأولى أنه للصغار فقط، فقد جاء مع أطفاله، وابنه اليافع «إبراهيم»، لقضاء يوم معاً، ، لكنه سرعان ما اكتشف أن هناك ألعاباً كثيرة مشتركة بينه وبين أبنائه. فرحة الأم وابنتها المتعة أيضاً كانت بادية على وجه الوالدة ناهد المصري التي رافقت ابنتها هيا (21 عاماً) في اللعب، وهي تعبر عن فرحتها بهذه الفرصة الاستثنائية التي جمعتها مع ابنتها في أجواء من الحيوية لا يمكن أن تتوافر في مكان آخر، حسب تعبيرها. بدورها عبرت الابنة هيا صوان عن سعادتها بإتاحة «عالم مدهش» الفرصة لها للاستمتاع باللعب والمرح مع والدتها التي كانت تعتقد في البداية أن لا مكان للكبار في هذه الفعاليات، وأنها قادمة مع ابنتها الكبرى، طالبة السنة الرابعة في الجامعة الكنديةفي بدبي، لمرافقة أطفالها أثناء لعبهم فحسب، لتجد نفسها تقفز وتلعب مع «هيا» مثل أطفالها تماماً. تجربة مثيرة وفي جانب آخر من قاعات عالم مدهش، قابلنا «مايا ستيفانوفسكا»، 30 عاماً من صربيا، والتي تزور دبي باحثة عن دفء الصيف، وفعالياته الاستثنائية، وقد رأت مايا أن زيارتها المكان تعد تجربة مثيرة بالنسبة لها، خاصة أن ألعاب الكبار تحمل متعة فائقة وتعيد الشخص إلى عالم المرح الطفولي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©