الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المهدي يطلب من الجامعة العربية مباركة «إعلان باريس»

14 أغسطس 2014 00:20
التقى نبيل العربي الأمين العام للجامعة ، أمس ، الصادق المهدي زعيم حزب الأمة السوداني المعارض الذي يزور القاهرة حاليا، وجرى بحث تطورات الأوضاع في السودان ودور الجامعة العربية إزاء الأزمات التي يواجهها السودان. وقال الصادق المهدي، في تصريحات للصحفيين عقب اللقاء،: «لقد توصلنا مع الجبهة الثورية في باريس قبل ثلاثة أيام إلى إعلان باريس لتوحيد قوى التغيير ووقف الحرب وبناء دولة المواطنة » والذي يتحدث عن مخرج سياسي للوضع في السودان يقوم على حل القضايا السياسية ووقف الحرب وفق أسس جديدة مقبولة لدى أغلبية الشعب السوداني». وأضاف :« ولذلك كان من الضروري اطلاع الأمين العام للجامعة العربية على هذا التطور والعمل على أن تبارك الجامعة العربية التطلع لهذا الحل المزمع الذي من أهدافه أن يحقق حسما لأزمة السلطة في السودان ووضع حد للحرب الأهلية في السودان». وأعرب المهدي عن أمله في أن تلم الجامعة العربية بهذه التطورات وان تبارك هذه الخطوة وان يكون لها دور قوي حيالها خاصة وان الاتحاد الافريقي يقوم بمهام كبيرة في هذا الصدد وكذلك الأمم المتحدة، مضيفا :« إننا نأمل أن يبحث الأمين العام هذا الأمر خاصة وان لديه علاقات كبيرة مع كل الحكومات. وفي رده على سؤال حول رؤيته لمسار الحوار الوطني في السودان اعتبر المهدي أن إعلان باريس «هو جزء من التطلع لإيجاد حل للمشكلات في السودان يضع حدا للانقسام حول السلطة والحرب الأهلية». وحول موقفه من الحوار الوطني وصف الصادق المهدي إعلان باريس بأنه مشروع حوار اشمل لأنه يضم الجبهة الثورية وقوى أخرى غير القوى المعنية بالحوار في السودان. وعن إمكانية عودته للسودان قريبا قال المهدي :«هذا الأمر وارد لكن لدينا مهام كثيرة في الخارج وبعد أن أفرغ منها ستكون العودة قريبا إلى السودان». وفيما يتعلق بالصراع في السودان والاعتقالات التي تعرض لها شخصيا وابنته، شدد المهدي على أن إحدى الركائز المطلوبة من اجل الحوار في السودان هو تأمين الحريات للناس وتوفير استحقاقات الحوار عبر تأمين حريات كافة الأطراف والا سيكون الحوار قاصرا على الاتباع وهذا أمر لا يفيد. من جانب آخر ، أعربت بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان، وسفارات دول الاتحاد الأوروبي المقيمة في السودان، وسفارة النرويج، عن قلقها جميعاً إزاء حبس نائب رئيس حزب الأمة السوداني المعارض مريم الصادق المهدي، ودعوا إلى إطلاق سراحها. وأكدت بعثة الاتحاد الأوروبي وسفارات الدول الأوروبية وسفارة النرويج، أمس أن اعتقال القيادات السياسية وناشطي المجتمع المدني «تذهب ضد روح الخطاب الوطني المفتوح والشامل». واعتقل جهاز الأمن والمخابرات مريم لدى وصولها إلى مطار الخرطوم الدولي فجر الثلاثاء، وجرى وورد نقلها إلى سجن النساء في أم درمان لاحقاً. وبحضور مريم، وقع رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي ورئيس الجبهة الثورية السودانية مالك عقار في باريس، الجمعة الماضي، على إعلان، التزمت الجبهة الثورية بموجبه بوقف عدائيات لمدة شهرين في جميع مناطق العمليات لمعالجة الأزمة الإنسانية، وبدء إجراءات صحيحة للحوار والعملية الدستورية. (القاهرة ، الخرطوم - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©