السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

وزير الحرس الوطني يستبعد تطبيق التجنيد الإلزامي

14 أغسطس 2014 00:55
قال وزير الصحة السعودي المكلف عادل فقيه إن المملكة العربية السعودية جندت كل طاقاتها وإمكانياتها المادية والبشرية واللوجستية لتوفير افضل الخدمات للحجاج والزوار خلال موسم الحج والعمرة وضمان خروجه « خاليا » من الأحداث الوبائية. جاء ذلك في مداخلة هاتفية للوزير السعودي خلال الاجتماع التنسيقي الخليجي العاجل الذي عقده المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون في الرياض اليوم لبحث آخر استعدادات مواجهة فيروس ايبولا. واكد فقيه خلو المملكة العربية السعودية من فيروس ايبولا معلنا في الوقت ذاته استعداد وزارته وكل القطاعات الصحية لموسم الحج والعمرة منذ وقت طويل. وقال «إن المملكة ليست بمعزل عما حولها من أحداث طارئة تستدعي الأخذ في الاعتبار والاستعداد الجيد والمنظم وقد تم ذلك من خلال إنشاء المركز الوطني للقيادة والتحكم في وزارة الصحة لمثل هذه الظروف». واكد فقيه أهمية الاجتماع التنسيقي لتبادل الآراء والخبرات والخروج بموقف خليجي موحد لتعزيز الجهود الكبيرة والمتوالية التي تبذلها الحكومة السعودية منذ عدة أشهر للوقاية من فيروس ايبولا وطنيا وخليجيا ودوليا. على صعيد آخر ، استبعد الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني السعودي تطبيق التجنيد الإلزامي في المملكة. وقال في تصريحات عقب تفقده وحدات الحرس الوطني بمحافظة رفحاء ضمن جولته التفقدية بمنطقة الحدود الشمالية ردا على سؤال عن إمكانية تطبيق التجنيد الإلزامي « إن هذا غير وارد حاليا لأننا نجد الإقبال الكبير من جميع المواطنين للالتحاق بالقطاع العسكري سواء من الكليات أو المعاهد أو مراكز التدريب وهي بأعداد كافية وتفوق الاحتياج الفعلي والتشكيلات لجميع القطاعات العسكرية». وسئل وزير الحرس الوطني عن ملف البدون فأجاب « كل ما يشغل المواطن هو في وجدان خادم الحرمين الشريفين وملف البدون من الملفات التي تدرس ويتم التعاطي معه من مختلف الجهات ذات العلاقة وفي مقدمتها وزارة الداخلية». وكان وزير الحرس الوطني أكد في كلمة خلال تفقده وحدات الحرس الوطني اليوم أن « الحفاظ على أمن الوطن واستقراره واجب علينا جميعا نتقاسمه على حد سواء للوقوف في وجه من يحاولون زرع الفتنة والتأثير على أفكار شبابنا وتوجهاتهم واستغلال مشاعرهم وحماسهم ليتورطوا في مناطق الصراع ويكونوا بذلك أدوات سهلة وموجهة لتنفيذ مخططات وتنظيمات مشبوهة بهدف الإساءة لهذا البلد الطاهر وأهله وتشويه صورة الإسلام دين الرحمة والاعتدال خصوصا أننا نعيش في عالم يموج بالأحداث والصراعات». (الرياض - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©