الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أخبار الساعة» : الدبلوماسية الإماراتية داعم قوي للاقتصاد الوطني

24 أكتوبر 2010 23:47
أشادت نشرة “أخبار الساعة” بالدور الفاعل للدبلوماسية الإماراتية في دعم الاقتصاد الوطني وخطط الدولة التنموية بما تنسجه من خيوط تعاون وصداقة وتفاهم مع دول العالم المختلفة مما جعلها تحتل موقعاً دولياً متقدماً على خريطة الاستثمار العالمي. وتحت عنوان “دبلوماسية إماراتية داعمة للتنمية”، أكدت أن الدبلوماسية لم تعد تنفصل عن قضايا التنمية، بل أصبحت إحدى الأدوات الداعمة لها، فالسياسة الخارجية التي تتبناها الدولة والقائمة على أساس الاحترام المتبادل والانفتاح على دول العالم جميعها وتعرف النماذج والتجارب الاقتصادية المختلفة، لا شك في أنها باتت تشكل داعماً قوياً لاقتصادنا الوطني ولخطط التنمية في الداخل. وقالت النشرة التي يصدرها “مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية” إنه في هذا السياق جاءت الجولة التي يقوم بها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية إلى كل من الصين وفيتنام وماليزيا وإندونيسيا، حيث كان الجانب الاقتصادي قاسماً مشتركا في الجولة، وهو استكشاف فرص الاستثمارات الخارجية لرجال الأعمال والقطاع الخاص في الدولة من ناحية والترويج للفرص الاستثمارية المتاحة داخل الدولة التي يمكن لرجال المال والأعمال والقطاع الخاص في هذه الدول الاستثمار فيها من ناحية ثانية، إضافة إلى الاطلاع من قرب على تجارب هذه الدول الاقتصادية وبصفة خاصة ما تتمتع به من مزايا نسبية في بعض القطاعات التي يمكن لاقتصادنا الاستفادة منها. وأضافت أن الدول التي شملتها زيارة سمو وزير الخارجية تشكل أهمية اقتصادية كبيرة، ويمكن للاقتصاد الوطني الاستفادة منها، فالصين باتت من أقوى الاقتصادات في العالم، وتمتلك قاعدة متنوعة من الصناعات المتقدمة في المجالات الدقيقة. وتعد ماليزيا وفيتنام وإندونيسيا من الاقتصادات الناشئة التي تشير التوقعات إلى أنها ستشهد طفرة تنموية خلال السنوات القليلة المقبلة، فضلاً عن أنها تمثل سوقاً واسعة للصادرات الإماراتية. وأوضحت أن الدبلوماسية الإماراتية كانت دائماً داعماً قوياً للاقتصاد الوطني وللخطط التنموية لدولة الإمارات، فبفضل التحركات المختلفة التي قامت بها استطاعت الإمارات أن تحتل موقعاً دولياً متقدماً في خريطة الاستثمار العالمي عبر امتلاك حصص في شركات عالمية. كما أن للدبلوماسية الإماراتية دورها المهم في استقطاب عدد كبير من مؤسسات الاستثمار العالمية لإقامة مشروعات ضخمة في أنحاء البلاد مستفيدة من السمعة العالمية المشرفة والتاريخ الاستثماري الإيجابي والمكانة الاقتصادية البارزة التي حصلت عليها الدولة خلال السنوات الماضية باعتبارها من أكثر الدول الجاذبة للاستثمار في العالم. ونوهت بنجاح الدبلوماسية الإماراتية في تحقيق العديد من الإنجازات التي تصب في خدمة خطط التنمية كان أبرزها نجاحها في فوز أبوظبي باستضافة مقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “إيرينا” العام الماضي. وبينت أن هذا الإنجاز وإن كان تعبيراً عن الثقة الدولية بتوجهات الإمارات في مجال الطاقة المتجددة، فإنه لا شك في أن له آثاره الإيجابية على خطط التنمية في الداخل خاصة إذا ما تم الأخذ في الاعتبار أن الاستثمار في الطاقة المتجددة أصبح توجهاً عالمياً تسعى إليه معظم دول العالم. وأكدت “أخبار الساعة” في ختاما مقالها الافتتاحي أن الدبلوماسية الإماراتية أصبحت تقوم بدور فاعل في دعم اقتصادنا الوطني بما تنسجه من خيوط تعاون وصداقة وتفاهم مع دول العالم المختلفة وبما تبنيه من ثقة عالمية بقدراتنا الاقتصادية جعلت دول العالم أجمع تتسابق على إقامة علاقات شراكة اقتصادية مع الإمارات. وأشارت إلى أن إشادة قادة الدول والمسؤولين الذين التقاهم سمو الشيخ عبدالله خلال جولته الأخيرة تؤكد ذلك بوضوح، حيث أجمع هؤلاء على أن دولة الإمارات أصبحت من التجارب الاقتصادية المهمة في منطقة الشرق الأوسط وباتت مركزاً مالياً مهماً.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©