الجزائر (أ ف ب) - أعلن مصدر قضائي امس أن القضاء الفرنسي فتح تحقيقا في قضية «خطف أدى إلى الموت»، حول عملية احتجاز رهائن من قبل جماعة متطرفة طالت 41 أجنبيا ومئات العمال الجزائريين في موقع للغاز في الجزائر. ويفتح القضاء الفرنسي هذا النوع من التحقيقات عندما يتعلق الأمر بفرنسيين وقعوا ضحايا حوادث في الخارج، ويتعلق هذا التحقيق الذي فتحته نيابة باريس «بعملية خطف تلاها موت مرتبطة بمخطط إرهابي»، و»تشكيل عصابة أشرار للإعداد لجريمة أو اكثر للمساس بالأشخاص». واعلن وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس في وقت سابق امس أن فرنسيين كانا ضمن الرهائن المحتجزين في موقع عين امناس لإنتاج الغاز في الجزائر «عادا» سالمين.
وردا على سؤال عن احتمال وجود مجاهد فرنسي في مجموعة الكوموندوس التي خطفت الرهائن، أجاب «لا معلومات لدينا». وقال الرئيس السابق للاستخبارات الفرنسية في المديرية العامة للأمن الخارجي آلان جوييه انه سيتوجب الانتظار «15 يوما إلى شهر على اقل تقدير» لمعرفة كيف جرت عملية احتجاز الرهائن.