عوانة يحتاج 4 أسابيع قبل العودة للملاعب

بات مستشفى «اسبيتار» في قطر من الوجهات الدائمة لعدد من لاعبي المنتخبات المشاركة في بطولة كأس الأمم الآسيوية، ممن تلحق بهم الإصابة، خاصة أنه أول مستشفى تخصصي من نوعه في مجال الطب الرياضي و جراحة العظام ليس على المستوى الإقليمي فحسب و إنما على مستوى منطقة غرب آسيا نظرا لما يوفره من مستوى عالمي متميز في خدمات الرعاية الطبية و الصحية للرياضيين و علاج إصابات العظام، وكانت الفرصة متاحة أمام «أهل الدار» القطريين لإبهار ضيوفهم من أنحاء آسيا بالمستشفى الذي بات وجهة للرياضيين حول العالم. ومع اللاعبين المشاركين في بطولة الأمم، هناك عدد آخر من لاعبي الأندية العربية والقطرية، يتوافدون على المستشفى الذي يستعين بخبرات عالمية، ومجهز بأحدث التقنيات التي تساعد اللاعبين المصابين على استعادة عافيتهم سريعاً، وتكملة المشوار مع الملعب. وأكد ذياب عوانة لاعب منتخبنا أن مستشفى اسبيتار به إمكانيات كبيرة ومتطورها وأجهزة حديثة تنافس المستشفيات العالمية وكونه قريب من الإمارات والدول العربية فمن السهل أن يأتي أي لاعب للعلاج فيه، مشيراً إلى أنه وجد العديد من اللاعبين المعروفين على مستوى العالم يعالجون في المستشفى وهو ما يؤكد أن له سمعة عالمية كبيرة. أضاف ذياب أنها المرة الأولى التي يحضر فيها إلى اسبيتار للعلاج رغم أنه سبق له زيارتها بعدما سمع عنها الكثير وقد وجد العديد من الخدمات الصحية التي تساعد على سرعة الشفاء. وحول إصابته، قال: تعرضت للإصابة في العضلة الأمامية في التدريبات قبل البطولة بيوم واحد وقبل مباراة كوريا الشمالية وجاءت الإصابة لتحرمني من المشاركة مع الأبيض في البطولة وقد وصلت إلى مرحلة متقدمة من العلاج وسأحتاج إلى أربعة أسابيع للعودة من جديد للملاعب. وقال عبد الله بريك لاعب فريق السيلية القطري: تعرضت لإصابة في مباراة قطر الأخيرة بكأس الاتحاد وكانت الإصابة عبارة عن قطع في الرباط ودخلت المستشفى للعلاج وأحتاج إلى فترة للعودة ولكن اسبيتار وفرت علي السفر للخارج للعلاج وقد سافرت من قبل إلى بلجيكا للعلاج وعندما تعرضت للإصابة هذه المرة قابلت الطبيب الذي كان يعالجني هناك وأكد لي أن مستشفى اسبيتار حريص على الاستعانة بأكبر الأطباء في العالم لعلاج إصابات الملاعب. أضاف بريك: وجدت العديد من اللاعبين العرب هنا، وتعرفت على عدد منهم، سواء من الإمارات أو السعودية ومصر والكويت بجانب وجود عدد من اللاعبين الأجانب وهذه شهرة كبيرة للمستشفى التي حصلت على أعلى الأوسمة بشهادة الاتحاد الدولي لكرة القدم ومن حقنا أن نفخر أن هذه المستشفى على أرضنا. وأكد أحمد حسن قائد منتخب مصر الأول لكرة القدم والذي يتلقى العلاج حالياً في مستشفى اسبيتار أنه بحكم وجوده في الدوحة هذه الأيام، فقد شاهد عدداً من مباريات بطولة الأمم الآسيوية، ويرى أنها بطولة كبيرة، تعد عنواناً للتطور الذي تشهده الكرة على مستوى القارة. أضاف أن من الفرق التي تطور مستواها كثيراً، المنتخب الإماراتي، حيث شاهد مباراتيه مع كوريا الشمالية والعراق، ويراه فريقاً واعداً، سيكون له شأن كبير في المستقبل. وعن مستشفى اسبيتار، قال أحمد حسن: شاهدت خلال تواجدي هنا للتأهيل الطبي بعد إجرائي عملية الرباط الصليبي التجهيزات التي تضاهي بل تتفوق على نظيرتها بأوروبا مشيرا إلى أنه كان يسمع عن تلك الإمكانيات لكن عندما شاهدها على أرض الواقع فاقت كثيراً ما سمع عنه من قبل. ووجه النجم المصري الشكر إلى مسؤولي اسبيتار على الاهتمام الكبير، مؤكدا أن الاهتمام بالجميع ويوجد أفضل الأطباء في العالم بالمستشفى والأهم في العلاج التأهيلي هي الأجهزة وأطباء أصحاب الخبرة وبالفعل الأجهزة موجودة ويوجد أطباء عالميون بجانب وجود أصحاب الخبرة من تونس والمغرب والجزائر ومصر والمستشفى ينافس أوروبا.