الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ضاحي خلفان: زايد علمنا قيم الوفاء والعطاء للوطن

30 أغسطس 2006 01:24
دبي - الاتحاد: خلال استقباله طلاب الدورة الصيفية في برنامج ''على خطى زايد'' الذي ينظمه مركز ناشئة الثميد التابع للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة تحدث سعادة الفريق ضاحي خلفان القائد العام لشرطة دبي، عن مآثر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان'' رحمه الله '' وخلقه العظيم قائلا: كان متواضعاً إلى أصدق درجات التواضع؛ يدرك ''رحمه الله '' أن من تواضع لله رفعه، رأيناه يزور المرضى والمسنين والعجزة، ويشارك المواطنين في أفراحهم وأتراحهم، لم تشغله الدولة أبداً·· تستوقفه امرأة في سوق مركزي، فيأمر قائد المركبة بالوقوف، وتشكو له معاناة زوجها وظروف أطفالها الذين سجن والدهم بسبب دين عليه، فيأخذ شكواها مأخذ الجد، وتؤثر الكلمات في القلب الكبير، ويأمر بالإفراج عن ''المديونين'' في قضايا مالية، ويسدد ما عليهم من مستحقات للدائنين، وأضاف: لم يكن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''رحمه الله'' فقط تربوياً ناجحاً في تربية أبنائه، وإنما ربى أجيالاً من أبناء الإمارات، رافقت مسيرته المباركة· وقال سعادته خلال استقباله طلاب الدورة الصيفية في برنامج ''على خطى زايد'' الذي ينظمه مركز ناشئة الثميد التابع للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة: لقد علمنا ''زايد'' كأبناء لهذا الوطن، وربّانا على الجهد، والعمل، والمثابرة، والتمسك بالقيم الإسلامية والعربية الرصينة، وحب الآخرين؛ كان '' رحمه الله '' قدوة لنا جميعاً يضرب المثل الأعلى لقد رأيناه مراراً وتكراراً يحفر الأرض ويزرع بيديه الكريمتين الأشجار، ويجوب المناطق النائية في وقت الظهيرة، يتفقد الرعية، ويزور القرى والمدن، هذا الانضباط في سلوك الإنسان الإماراتي كان مرده إلى ''زايد المربي والأب الحنون'' الذي حرص كل الحرص على أن نعض على تقاليدنا بالنواجد؛ علمنا ''زايد'' كل معاني التربية والمعافاة من الغلو والتطرف، فلقد كانت السماحة واحدة من صفاته النبيلة إلى جانب حب العمل، ونكران الذات، والعمل بروح وطنية همّها الأكبر خدمة الوطن والمواطن· و أضاف: لم يكن رحمه الله قائداً سياسياً بارعاً وموفقاً فقط، وإنما كان قائداً اجتماعياً متميزاً أيضاً، رأيناه في مواقف عديدة ينصح الشباب، ويحثهم على الإقبال على الوظيفة، وعلى العمل مهما قلّت درجات سلمه الوظيفي، ففي العمل عزة الإنسان وكرامته· وكَم أكد ''زايد'' أن أقل النساء مهراً أكثرهن بركة؛ مقتدياً بحديث الرسول الكريم، موجهاً الجميع إلى التقليل من النفقات التي لا طائل لها أبداً سوى أنها تخلق إشكالات للزوجين، وبذلك غيرت توجيهاته ''سلوك العديد'' من الرجال والنساء والشباب· وحث القائد العام لشرطة دبي شباب اليوم وجيل المستقبل على السير على خطى زايد في نجدة الملهوف والتفاني في خدمة وطنه والتحلي بالأخلاق الإسلامية والولاء والإخلاص والمثابرة في عطائهم، مشيراً إلى انه تعلم دروساً خلال الممارسة العملية كان يجهلها زادت من عزيمته وإصراره على مواصلة مسيرة العطاء وتفعيل دوره للحفاظ على المكتسبات التي تحققت في ظل دولة الاتحاد· وفي ختام اللقاء ت تبادل الهدايا التذكارية·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©