الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المزروعي على قمة الدباس والمنصوري يكتسح التشجيعي

المزروعي على قمة الدباس والمنصوري يكتسح التشجيعي
24 يوليو 2015 22:46
إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) شهد مهرجان ليوا للرطب في دورته الحادية عشرة منافسة قوية في مسابقة الدباس والدباس التشجيعي وأكبر عذج، حيث نال المركز الأول في مسابقة أكبر عذج منصور علي سلمان محمد المزروعي، وفي فئة الدباس جاء صلهام حرموص سعيد صالح المزروعي، وفي فئة الدباس التشجيعي تقدم شلويح مطر سيف حمدان المنصوري. وقام عبيد خلفان المزروعي، مدير المهرجان، ومبارك علي المنصوري مدير مزاينة الرطب، بتتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى مساء أمس الأول، وأكد عبيد المزروعي أن لجان التحكيم باشرت آليات اختيار المشاركات المتميزة لفئتي الدباس والدباس التشجيعي وأكبر عذج فور استلامها من المزارعين وفق آليات التحكيم المتفق عليها سواء من خلال لجنة الفرز أو لجان التحكيم قبل أن يتم تحديد الزيارات الميدانية إلى المزارع المرشحة للفوز بالمراكز الأولى تمهيدا لتحديد الفائزين في كل فئة سواء في المسابقة الأساسية أو في مسابقة الأشواط التشجيعية. ونجح صلهام حرموص المزروعي في تحقيق المركز الأول بجدارة في فئة الدباس الرئيسي بعد أن حقق درجة كلية مقدارها 84.85 درجة، وبفارق 0.63 عن صاحب المركز الثاني حميد جابر سلطان بتال المرر الذي حقق درجة كلية مقدارها 84.22 درجة، أيضاً شهدت منافسات الدباس التشجيعي قوة وإثارة وندية حيث استطاع شلويح مطر المنصوري أن يحسمها لصالحه بعد أن حقق درجة كلية 76.57 درجة وبفارق 0.07 عن صاحب المركز الثاني سيف صياح سالم طماش المنصوري الذي حقق درجة كلية 76.50 درجة، وفي المركز الثالث مباركة سالم سعيد المنصوري بينما جاء في المركز الرابع محمد حمد سيف المزروعي وفي المركز الخامس عتيق خلفان سلطان المرر وفي المركز السادس سالم سعيد سالم المنصوري وفي المركز السابع حابس يافور المنصوري وفي المركز الثامن مريم مبارك مساعد المنصوري وفي المركز التاسع اليازية بطي زوجة خليفة راشد طماش المنصوري وفي المركز العاشر بنوته سالم حمد المزروعي. وأسفرت باقي النتائج في فئة الدباس الرئيسي عن فوز صلهام حرموص سعيد صالح المزروعي بالمركز الأول بينما حل في المركز الثاني حميد جابر سلطان بتال المرر وفي المركز الثالث راشد عبد الله حاذه عبد الله المرر وفي المركز الرابع حمد علي مرشد خميس المرر وفي المركز الخامس أحمد حمد أحمد دمينه وفي المركز السادس عوشة خلفان سلطان المرر وفي المركز السابع موزة محمد عفصان المزروعي وفي المركز الثامن فاطمة محمد سعيد سالم المرر والمرحوم مبارك سالم سلطان المرر وفي المركز التاسع شيخة والعمل بنات المرحوم علي مرشد المرر وفي المركز العاشر أحمد محمد علي مرشد المرر. وفي مسابقة أكبر عذج فاز بالمركز الأول منصور علي سلمان محمد المزروعي بوزن 117.800 كجم، وفي المركز الثاني جاء راشد عبدالله حاذه عبدالله المرر بوزن 97.1 كجم وفي المركز الثالث فاطمة محمد سعيد سالم المرر بوزن 89.4 كجم بينما حل بالمركز الرابع سلطان عوشان المرر بوزن 88 كجم وفي المركز الخامس جاء خميس علي مرشد المرر بوزن 87.6 كجم وفي المركز السادس نصيفة سعيد زوجة سيف ثامر المرر بوزن 85.8 كجم وفي المركز السابع خليفة محمد فريح القبيسي بوزن 84.4 كجم وفي المركز الثامن جاء هيا سهيل علي مرشد المرر بوزن 82.5 كجم وفي المركز التاسع جاء سالم سعيد المرر بوزن 81.6 كجم وفي المركز العاشر جاء راشد فرج المنصوري بوزن 79.4 كجم. قوة المنافسة أكد الفائزون في الفئات الثلاث عن قوة المشاركة والمنافسة بين المزارعين، وقال راشد عبد الله حاذه المرر الفائز بالمركز الثاني في مسابقة أكبر عذج للعام الثاني على التوالي، كما فاز بالمركز الثالث في مسابقة الدباس الرئيسي إن المنافسة هذا العام كانت قوية واختلفت عن العام الماضي، موضحاً أنه فاز بالمركز الثاني في العام الماضي بوزن 89 كيلوجراماً وحرص أن يضاعف من اهتمامه بمزرعته لزيادة الوزن بها، وبالفعل نجح أن يزيد من وزن العذج داخل مزرعته حيث قدم عذج يزن 97.1 كيلوجرام، إلا أنه فوجئ بوجود منافسة قوية وتقديم عذج يزن 117 كيلوجراماً وهو أكبر عذج حتى الآن خلال دورات مهرجان ليوا للرطب. السوق الشعبي استقبل السوق الشعبي زوار مهرجان ليوا للرطب بأعمال تراثية ومشغولات يدوية ونماذج قديمة تعكس مرحلة هامة من تاريخ المنطقة الغربية وروائح الماضي، وتحول السوق بفضل ما يضمه من نماذج تراثية متنوعة ومشغولات يدوية عديدة حرصت على تنفيذها بإتقان وبراعة سيدات متمرسات حرصن على التمسك بعادات وتقاليد المنطقة، فأبدعن في تقديم تحف فنية لاقت إعجاب الجميع سواء من داخل الدولة أو خارجها. وأكدت مهره خلف المزروعي مسؤولة السوق الشعبي أن اللجنة المنظمة حرصت على توفير أكثر من 135 محلاً تم تخصيص 20 منها لعرض منتجات مؤسسة خليفة و10 محلات لعرض منتجات الاتحاد النسائي بالإضافة إلى تخصيص 3 محلات لعرض منتجات لؤلؤة التراثية وتوزيع باقي المحلات على العارضات والمشاركات من خلال اللجنة المنظمة. وأضافت المزروعي أن السوق الشعبي تميز هذا العام بالعديد من المنتجات التي يتم تقديمها إلى الجمهور من زوار المهرجان الذين يحرصون على التجول داخل السوق الشعبي والاستمتاع بما يقدم داخله من مشغولات يدوية وتراثية مصنوعة من سعف النخيل بجانب باقي المعروضات التراثية الأخرى، وتؤكد المزروعي أن الإقبال الكبير من العارضات الراغبات في تقديم أعمالهن في السوق الشعبي يعكس مدى النجاح الكبير الذي يحققه المهرجان من عام لآخر. سوق الرطب يشهد سوق الرطب المقام على هامش فعاليات مهرجان ليوا للرطب إقبالا كبيرا من الجمهور الراغبين في شراء احتياجاتهم من أجود أنواع الرطب، وحرصت اللجنة المنظمة على وضع آليات جديدة تضمن إتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من المزارعين الحاصلين على بطاقة تسويق التمور لعرض منتجاتهم وبيعها والتي تصل يومياً إلى طنين من الرطب، وحسب مهرة خلف المزروعي مسؤولة السوق الشعبي بمهرجان ليوا للرطب فإن الآليات الجديدة تتيح الفرصة أمام أكثر من 900 مزارع لعرض إنتاج مزارعهم من التمور المتميزة أمام الجمهور حيث خصصت اللجنة المنظمة 20 محلاً يضم كل محل 5 مشاركات لعرض إنتاجهم من الرطب. الاتحاد النسائي العام يعرض حرفاً يدوية// كادر عرض الاتحاد النسائي العام خلال مشاركته في الدورة 11 لمهرجان ليوا للرطب العديد المصنوعات والحرف اليدوية التي تمثل تراث دولة الإمارات العربية المتحدة تعزيزاً للتواصل الحضاري بين الدولة والجنسيات الأخرى المقيمة على أرض الدولة والتي تزور المهرجان. وقالت «أم سعيد» نحرص في كل عام على المشاركة في مهرجان ليوا للرطب وفي كافة المهرجانات التي تنظمها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، إيماناً منا بالدور الذي تقوم به اللجنة من أجل الحفاظ على التراث الإماراتي، وتتلخص مشاركتنا في العديد من الحرف اليدوية والتراثية من أبرزها «التلي»، «الخوص»، «البراقع»، فضلاً عن عرض بعض المشغولات اليدوية من سعف النخيل، التي تحاكي أهداف وشعار مهرجان ليوا للرطب. مسابقة التصوير على الانستجرام أطلقت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بالتزامن مع مهرجان ليوا للرطب 2015، الذي يقام في ليوا بالمنطقة الغربية، مسابقة التصوير الفوتوغرافي عبر موقع الانستجرام، بهدف إبراز واحتضان المبدعين في مجال التصوير الفوتوغرافي من مختلف الفئات وتحفيز واستقطاب الهواة، وقال عبدالله القبيسي مدير المشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية: تأتي هذه المسابقة بغرض التأكيد على أهمية توثيق الأحداث التاريخية والحياة الاجتماعية التي لها دور تاريخي، داعياً إلى ضرورة الاهتمام بها، لأنها تطلع الأجيال القادمة على لحظات مؤثرة من تاريخ مهرجان ليوا للرطب وتوثق للحظات من أماكن مختلفة في مدينة ليوا. عالم التثقيف في خيمة الأطفال حرصت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية على تقديم برامج وأنشطة في قرية الطفل في مهرجان ليوا للرطب 2015 لتصبح بمثابة مرشد توعوي وتثقيفي لكافة الفئات العمرية، لتستعيد من خلاله الماضي الجميل وتفخر بإنجازات الحاضر المشرق، وتم استحداث العديد من الألعاب والأنشطة التي تحاكي ليوا وقلاعها ومبانيها ونخيلها وصحراءها وكل ما للعين أن تلمسه من جمال تراثي وفنون شعبية ترسم الماضي الجميل على جدران حائط خيمة الطفل، حيث حرصت اللجنة على وضع رسومات عن مدينة ليوا أو النخيل أو القلاع المتواجدة وأتاحت الفرصة للأطفال ليلونوها بأحلامهم أو كما يرونها بشفافية في جو مفعم بروح الإنسانية والشفافية، على أن يوزع على الفائزين جوائز عينية وغيرها الكثير. كما تخلل الخيمة أيضاً رسومات توزع على الأطفال هي أربع صور عليهم تلوينها، والرسمة ليست للتسلية فقط، بل هي تسعى لتقديم معلومة محددة، مثال على ذلك «لوّن الحصن» وهي عبارة عن قلعة مزيرعة الشاهد على حضارة أهل ليوا، وهي من أهم الحصون والقلاع في المنطقة الغربية، حيث تتكون من ثلاثة طوابق من الطين وارتفاعها 6 أمتار ولها برج كان يحتمي فيه المقاتلون من خطر العدو، وهذه الرسمة توضح أهمية هذه الفعاليات التي تنظمها الخيمة، حيث إنّ الهدف الأول والأساسي تثقيفي تعريفي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©