أسبوع العودة للمدارس يسدل الستار على مفاجآت الصيف

دبي - تحرير الأمير: في البدء كانت الكلمة ولان الكلمة هي أصل الحياة فقد جاء ختام فعاليات صيف دبي 2006 بالعودة إلى المدارس ليسدل بهذا الحدث الجميل الستار على رحلة ممزوجة بالمتعة والشوق والإثارة امتدت على مدى سبعين يوماً لتترك في قلوب الزائرين والمقيمين على حد سواء ذكرى ممتعة على أمل اللقاء في العام المقبل أسبوع مفاجآت العودة إلى المدارس كان ختام المسك إيذاناً بانطلاقة عام جديد حافل بالعلم والعطاء والمعرفة، ووداعيه للمرح الذي يعقبه العمل الجاد وخلال مفاجآت العودة إلى المدارس - الأسبوع الأخير من أسابيع مفاجآت صيف دبي قامت دائرة التنمية الاقتصادية الجهة المنظمة لهذا الأسبوع على تقديم أكثر من 46 فعالية بميزانية تتجاوز المليون ونصف المليون درهم التي من شأنها تحفيز الأطفال على العلم، وشحن عزائمهم لكي يعودوا إلى مدارسهم بكل قوة وثقة· وتجسد هذا الإحساس بتنظيم حملة خيرية بالتعاون مع بنك أبوظبي الوطني وبالتنسيق مع هيئة الأعمال الخيرية من خلال حفل أقيم بمركز الريف مول على مسرح سلم النجاح وتم تقديم مساعدات مالية وعينية لأكثر من 40 طفلاً وطالباً في الدولة· الاتحاد التقت عدداً من المسؤولين والمشاركين والزوار في أسبوع العودة إلى المدارس وكان الحصاد التالي:' قال سلطان علي لوتاه رئيس اللجنة المنظمة: إن حملة تقديم الخدمات الإنسانية للمجتمع تأتي في إطار الفعاليات الخيرية والمجتمعية التي تحرص دائرة التنمية الاقتصادية على القيام بها وذلك من أجل مساعدة الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والذين سيكون لهم دور مهم في مستقبل دولة الإمارات إذا ما تلقوا الرعاية والاهتمام اللازمين· أنشطة خيرية من جانبه قال خالد بن ديماس السويدي، رئيس الخدمات المصرفية للأفراد، بنك أبوظبي الوطني: إنه من الواجب أن نكثف جهودنا من أجل رقي المجتمع من خلال المساهمة في الأنشطة الخيرية والإنسانية· ويقول إبراهيم عبد المولى من قطر: لقد جئت وعائلتي منذ نحو أسبوعين وتمكنا من متابعة بعض المفاجآت التي تدخل البهجة في قلوب الزائرين وتعمل على غسل الأدمغة جراء الحياة اليومية المثقلة بهموم العمل· ويرى موسى العلوي من سوريا أن الفعاليات التي تقدم خلال المفاجآت من أفضل وأروع الفعاليات، مشيراً إلى أن أطفاله عدي وقصي وأصيلة اكتسبوا العديد من الفوائد التعليمية واستمتعوا كثيراً بالأمور الترفيهية المصاحبة· وقالت سعاد وحيد من لبنان: إن فعاليات أسبوع العودة للمدارس تحمل أبعاداً تربوية مشيرة إلى انها منتقاة بدقة شديدة وتهدف إلى استنفار العقول وإزالة الصدأ الذي تراكم عليها خلال العطلة الصيفية واستيقاظ الحواس· أكاديمية المرور ويقول يوسف زكريا من الأردن: لقد شاركت في فعالية أكاديمية المرور وقد تعلمت العديد من النقاط الهامة والتي من شأنها حمايتي أثناء ذهابي وإيابي في الباص المدرسي· أما لمى حسام الدين من الأردن ايضاً فقالت أكثر الأمور إثارة خلال أسبوع ''العودة إلى المدرسة'' فهو مجسّم عملاق لشخصية ''مدهش'' يصل ارتفاعه إلى مترين وطوله إلى ستة أمتار وهو موجود في منطقة ''غاليريا''· غير أنه، على عكس إخوانه المنتشرين في دبي، فهو أبيض اللون ينتظر أصدقاءه الصغار ليكسوه بألوان الأصفر والأسود والأزرق من خلال طباعة بصماتهم على المجسم الذي قمت برفقة شقيقي عمار بوضع بصماتنا· وفي مول الإمارات التقينا عدداً من الفتية الذين آمنوا بأهمية العلم· يقول محمد يوسف: لقد شاركت في ورشة ''خيال المدرسة''، أما شقيقته بثينه فقالت شاركت في ورشة ''تصور شكل مستقبلك''· أما هيفاء عبدالحكيم من العراق أشارت إلى أن أجمل ما في الأسبوع كان حفل الافتتاح· انطلاق وقال عبدالله محمد عبدالله: إن أجمل فكرة في الأسبوع هي معرض مفاجآت العودة إلى المدارس 2006 الذي يضم المعرض أكثر من 32 كابينة بمساحة 42 متر، حيث تمكنا من اقتناء كل اللوازم المدرسية· أما حسين آل مكي فيرى أن الكابينات الثماني التي تقدم رخص برنامج انطلاق التي تصدر لمواطني الإمارة المهتمين بإدارة أعمالهم من منازلهم هي أفضل طريقة لدعم الشباب المواطن للانخراط في عالم الأعمال·