ثلاثون فعالية للعلماء ضيوف رئيس الدولة في اليوم الأول من رمضان

انخرط العلماء، ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، خلال اليوم الأول من شهر رمضان المبارك في ثلاثين فعالية، نظمتها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، بإشراف وزارة شؤون الرئاسة. وتحلق المصلون في 16 مسجداً حول المحاضرين ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حيث استمعوا إلى محاضرات حول فضل الصيام روحياً ونفسياً وصحياً واجتماعياً، إضافة إلى التوصية بصلة الأرحام والاقتصاد في الطعام. وكان العلماء الضيوف قد زاروا جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، وقرأوا الفاتحة على روح القائد المؤسس الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وترحموا عليه، ودعوا لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، قبل أن يتناولوا طعام الإفطار في الجامع. واستضاف تلفزيون أبوظبي (قناة الإمارات) الدكتور قيس آل مبارك التميمي في برنامج «وذكر»، حيث دار الحوار حول: أثر النية في العبادة، فيما استضاف المركز الوطني للتأهيل الدكتور محمد صلاح الدين المستاوي، الذي تحدث عن فضائل شهر رمضان وحث على التداوي بالعبادة والرجوع إلى الله تعالى والالتزام بالقيم الإسلامية التي تهذب النفوس، وتجعل من الفرد عضواً فاعلاً في بناء الوطن وصلاح المجتمع. وشهدت محاضرة سماحة المفتي إبراهيم الخيل البخاري عضو المجلس الأعلى لعلماء الدين بكيرالا ـ رئيس أكبر مؤتمر إسلامي في الهند لمكافحة التطرف، والتي ألقاها باللغتين المليبارية والعربية في مسجد الشيخ محمد بن خليفة في مدينة محمد بن زايد، حضوراً كبيراً بالآلاف من الجالية الهندية، شكروا عقبها هذه المبادرة باستضافة العلماء من صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله. كما استمتع الناس بتلاوات عطرة من القرآن الكريم، رتلها أشهر القراء ضمن الضيوف في عدد آخر من المساجد. وكان للمرأة نصيبها في الموعظة والتوجيه أيضاً، إذ حاضرت الدكتورة لينا محمد حسن الحمصي في مسجد الأسعدين بمدينة «خليفة أ» لمجموعة من نساء المنطقة عن فضل الصيام وبيان الأحكام التي تخص النساء في رمضان. يشار إلى أن أغلب العلماء الضيوف قد وصلوا البلاد وبدؤوا تنفيذ البرنامج المعد لهم مسبقاً، وأن قسماً كبيراً منهم سيتوجهون إلى بقية الإمارات لإلقاء دروسهم ومحاضراتهم هناك، بدءاً من اليوم الثاني من شهر رمضان المبارك.