الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الجزائر توقف العمل بمحطة ضخ الغاز في موقع احتجاز الرهائن

الجزائر توقف العمل بمحطة ضخ الغاز في موقع احتجاز الرهائن
19 يناير 2013 01:19
عواصم (وكالات) - أكد وزير الطاقة والمناجم الجزائري يوسف يوسفي امس أن عمال شركة «سوناطراك» أوقفوا محطة ضخ الغاز في إن امناس بعد تعرض الموقع لهجوم من قبل مجموعة ارهابية مسلحة. وقال الوزير في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية «إن مسؤولي سوناطراك الموجودين في عين المكان قرروا توقيف محطة ضخ الغاز ومعها كل التجهيزات بحيث لا تشكل خطرا». من جانبها، أعلنت مجموعة «بريتيش بتروليوم» النفطية البريطانية أن ثلاث رحلات أقلعت امس الاول من الجزائر حاملة 11 من موظفيها و»مئات» الموظفين في شركات أخرى من موقع احتجاز الرهائن في جنوب شرق البلاد على أن يتم تسيير رحلة رابعة في وقت لاحق. وقالت متحدثة باسم مجموعة «بي بي» لوكالة فرانس برس انه تم إجلاء الأشخاص من موقع إن امناس لإنتاج الغاز في شرق الصحراء الجزائرية حيث نفذت مجموعة مسلحة عملية احتجاز الرهائن، ومن مناطق أخرى في الجزائر. ووصلت الرحلة الأولى إلى لندن امس الأول في حين حطت الرحلتان الأخريان ليل الخميس الجمعة في بالما في جزيرة مايوركا الاسبانية . وقالت المجموعة البريطانية في بيان «سننظم رحلات أخرى وفق الحاجة». وتابعت المجموعة «هناك عدد ضئيل من موظفي بريتيش بتروليوم في ان امناس لا يزال مكان وجودهم حاليا ووضعهم غير معروفين» بدون اعطاء تفاصيل إضافية حول عدد الأشخاص المعنيين وجنسياتهم وهوياتهم. وكانت المجموعة التي تعلن أنها المستثمر الأجنبي الأول في الجزائر أعلنت امس الاول أنها بصدد إجلاء مجموعة من العمال غير الأساسيين. وحطت طائرة أميركية بمطار ان امناس بجنوب شرق الجزائر امس لإجلاء الرعايا الأميركيين العاملين في مصنع الغاز. واعلن تلفزيون «النهار» في خبر عاجل على شاشته «طائرة أميركية تحط بمطار ان امناس لإجلاء الرعايا الأميركيين» دون مزيد من التفاصيل. وأعلنت مانيلا امس أن 34 فلبينيا نجوا من عملية احتجاز الرهائن ونقلوا جوا إلى بريطانيا. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفلبينية راوول هيرنانديز أن بين الموظفين الذين قامت شركتهم بترحيلهم واحد أصيب بالرصاص. وتحدثت معلومات نشرتها صحف عن مقتل اثنين من الفلبينيين خلال العملية لكن الناطق باسم الخارجية رفض تأكيد ذلك. وقال إن «الجزائريين اعترفوا بسقوط قتلى وجرحى من الرهائن بعد العملية التي قامت بها القوات المسلحة الجزائرية لكن لم نبلغ بأي تفاصيل». وكان الناطق نفسه قال امس إن الوزارة على اتصال مع أقرباء اثنين من العمال الفلبينيين وان هؤلاء تحدثوا عن وجود حوالى عشرين فلبينيا في الموقع. وتحاول الحكومة التحقق من هذه المعلومات لكن عدد الشركات والمتعاقدين في المكان يعقد الوضع. إلى ذلك، أكدت لورانس باريسو رئيسة ابرز منظمة لأرباب العمل في فرنسا امس، أن 500 شركة فرنسية في الجزائر قد شددت تدابيرها الأمنية لكنها لا تنوي مغادرة البلاد. وقالت باريسو في تصريح لشبكة «فرانس-2» أن هذه الشركات التي تعمل خصوصا في مجال الطاقة والمناجم «تقوم، ونحن نعرف ذلك منذ 24 ساعة، بإضافة تدابير على إجراءاتها لتأمين أقصى درجات الحماية لموظفيها ومواقعها». وأضافت «مع ذلك، ليس واردا أن تغادر هذه الشركات المنطقة». وأوضحت باريسو أن عددا كبيرا من هذه الشركات «أعاد موظفيه غير الضروريين» إلى فرنسا منذ حوالى سنتين. وذكرت بأن القسم الأكبر من هذه المؤسسات يعمل في قطاعي الطاقة والمناجم. وذكرت باريسو انه ما زال من المبكر تقويم العواقب الاقتصادية لاحتجاز الرهائن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©