الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الوطني للوثائق» ينظم معرضاً لصور «زايد الخير والعطاء»

«الوطني للوثائق» ينظم معرضاً لصور «زايد الخير والعطاء»
26 يوليو 2013 16:41
ينظم المركز الوطني للوثائق والبحوث بصفته أرشيفاً وطنياً لدولة الإمارات العربية المتحدة معرضا للصور بعنوان “زايد الخير والعطاء”، ويوثق المعرض بعض ملامح العمل الخيري والإنساني التي اتسم بها الشيخ زايد “طيب الله ثراه”، وذلك في قصر الإمارات الأحد المقبل ويستمر لنهاية الأسبوع. وأكد الدكتور عبد الله الريس مدير عام المركز إن قائداً عظيماً مثل الشيخ زايد ستظل مآثره تروى في جميع الشهور والأيام، وفي الشهر الفضيل نستذكر الجانب الإنساني الذي عرفنا به القائد الخالد لتبقى أفعاله الحميدة نبراساً تنير دروب الأجيال القادمة فتسير بخطى ثابتة على نهج زايد الخير، وفي سبيل تكريس مفهوم العمل الخيري والإنساني لتظل بلادنا سباقة في هذا المجال الإنساني في ظل قيادتنا الحكيمة التي تحرص على حفظ هذه الخصال الطيبة وترجمتها بالفعل قبل القول. وأوضح أن تنظيم المعرض يأتي تنفيذاً للمبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي بتسمية يوم التاسع عشر من رمضان ذكرى رحيل مؤسس الاتحاد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد “طيب الله ثراه” بـ”يوم العمل الإنساني الإماراتي”، وعلى ضوء توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للوثائق والبحوث، ويستهدف المركز من معرضه تسليط الضوء على نهج الشيخ زايد في العطاء الإنساني النبيل ما جعل من دولة الإمارات نموذجاً يحتذى في العمل الخيري على مستوى العالم. كما يتألف المعرض من عشرات الصور الفوتوغرافية التي تعرض لأول مرة، وتجسد الأعمال الخيرية التي كان الشيخ زايد يأمر بها لخدمة البشرية في مختلف أنحاء العالم دون تفرقة بين لون أو عرق أو ديانة. ويأتي هذا المعرض ليضع أمام الزائرين مجموعة أعمال من مآثر الشيخ زايد الذي كان يهديها إلى شعوب العالم والبشرية دون أن يحاول تسليط الضوء الإعلامي عليها مستهدفاً تكريم الإنسان والارتقاء بمستواه المعيشي، وتعزز الصور المعروضة معلومات دقيقة تنشر للمرة الأولى وقد بذل جهداً كبيراً في جمعها وتوثيقها. كما يؤكد المعرض دور المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد، أحد هؤلاء الرجال الذين علت هاماتهم في زمن الشدائد والتحديات، حيث شاءت الأقدار أن يظهر الشيخ زايد فعلاً كواحد من أصحاب الأيادي البيضاء العظماء في هذا العالم، ولم يغفل مسؤولياته كزعيم ورجل سياسة، وفي عام 1971، أطلق الشيخ زايد صندوق أبوظبي للتنمية كتعبير حقيقي عن دعمه للعالم النامي والعالم الثالث، وجاءت بعدها مؤسسة الشيخ زايد الخيرية، هذه المؤسسات الرائدة جاءت لتشكل انطلاقة مسيرة الخير التي قادها الشيخ زايد طيب الله ثراه على مدى 35 عاماً في مساعدة المحتاجين، وهو مجهود عظيم امتد خيره ليصل لأكثر من 100 دولة في العالم. ويرصد المعرض الجهود الإنسانية للشيخ زايد لمساندة الأطفال حيث أعطى - رحمه الله- قسطاً كبيراً من اهتمامه لدعم المشاريع المجتمعية ودور رعاية الأيتام، كما أعطى رحمه الله اهتماماً خاصاً للتعليم، فاستثمر في دعم عشرات المدارس والمراكز المخصصة للأطفال في أرجاء العالم. ويركز المعرض أيضاً على مشاريع التعليم العالي والخدمات الصحية في عشرات الدول الفقيرة ومساهمته في بناء المستشفيات، وفي دعم البرامج الصحية الضرورية في مختلف أنحاء العالم.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©