في الآونة الأخيرة كثرت نشاطات الفنان رامي عياش على صعيد الحفلات والمهرجانات، وكان أهمها تلك التي أحياها في تونس الأسبوع الفائت، حيث استطاع إحياء الأمل عند الشعب التونسي مع إحياء كل حفلة من حفلاته في جفصا، فندق الريجنسي، سوسا والجم.
?حيث ?استقبل ?معجبو ?البوب ?ستار ?نجمهم ?بالشعارات ?وبالأعلام ?التونسية ?ورُفعت ?صوره ?في ?كل ?مكان ?وزُيّن ?اسمه ?بالألوان، ?وعلا ?صوته ?على ?مدرّجاتها ?وعلت ?معه ?هتافات ?الجمهور ?المتعطّش ?للأمل ?والعيش ?والحب ?والحياة ?والغناء ?والسهر، فقد ?احتشد ?الآلاف للسهر ?مع رامي ?خلال ?4 ?حفلات ?متتالية ?أحياها ?ضمن ?مهرجانات ?تونس ?فأحيا ?من ?خلالها ?حب ?العيش، ?حب ?الفن، ?حب ?الشعب ?التونسي ?لنجمهم ?المفضّل وهتفوا ?باسمه ?عالياً ?وغنّوا ?معه ?حتى ?ساعات ?الفجر ?الأولى.
?
افتتح ?رامي ?أولى ?سهراته ?بالوقوف ?دقيقة ?صمت ?على ?روح ?الشهداء ?الأبرياء ?الذين ?سقطوا ?خلال ?الاعتداءات، ?متمنياً ?لتونس ?ولكل ?الوطن ?العربي ?أن ?ينعم ?بالأمن ?والسلام، ?كما ?وجّه ?للشعب ?التونسي ?رسالة ?طلب ?منه ?فيها ?أن ?يصبر ?ليلقى ?باب ?الأمل ?الواسع ?كي ?يعيشوا ?بسلام ?واستقرار.
?
?وكان ?تفاعل ?الجمهور ?ملفتاً ?كثيراً، ?الذي ?لم ?يلبس ?عن ?الاقتراب ?من ?المسرح ?لمصافحة ?رامي ?وتقبيله ?وأخذ ?صورة ?تذكارية ?معه.
?
?وخلال ?جولته ?التونسية، ?حلّ ?رامي ?عياش ?ضيفاً ?على ?إذاعة ?جوهرة ?أف ?أم، ?في ?مقابلة ?مباشرة ?على ?الهواء، ?حيث ?فاجأه ?أحد ?المعجبين ?بصورة ?من ?رسم ?اليد ?تجمعه ?بزوجته ?داليدا.
الغناء للبنان
وبالأمس تحدى البوب ستار رامي عياش الظروف الأمنية الملمة بلبنان، واعتلى خشبة مسرح بيصور- قضاء عاليه في الجبل مع سابق إصرار وتصميم، ليرفع صوت الفرح في لبنان، حيث قدّم على مدار أكثر من ساعتين مجموعة من أجمل أغنياته.
شق عياش طريقه للوصول إلى المسرح بصعوبة بين الجمهور والمعجبين الذين احتشدوا حوله يهتفون باسمه ويستوقفونه لتقديم باقات الورود له والتقاط الصور التذكارية معه.
فعلا هتاف الجمهور معه غناءً «مجنون»، «تفاحة»، «بنت الجيران»، «خليني معاك»، «الناس الرايقة»، «سوا»، «على رمش عيونها» وغيرها من الأغنيات من طلبهم.
كما حضر الحفل وزير السياحة اللبناني ميشال فرعون والذي أثنى على نجومية عياش وشعبيته التي تخطت حدود الوطن، في حين كانت لرامي وقفة ملفتة، حيث توقف عن الغناء ليسأل الجالسين في الصف الأول ما إذا كان تقدّم الجمهور نحو المسرح يزعجهم، فلاقى سؤاله الترحاب وعلى ذلك أذن لهم بالتقدم من منصة المسرح والاستمتاع بالرقص وبالتواصل معه.
«?يلا ?نرقص» ?
?وقبل ?مغادرته ?إلى ?مصر ?لإحياء ?حفل ?هناك، ?تحدث ?الفنان ?رامي ?عياش ?عن ?جديده ?حيث يستعدّ ?لتصوير ?أغنية ?جديدة ?بعنوان «?يلا ?نرقص» ?مع ?المخرجة ?اللبنانيّة، ?آنجي ?جمّال، ?الذي ?تعاون ?معها ?في ?أكثر ?من ?عملٍ ?تركت ?أصداءً ?إيجابيّة ?لدى ?الجمهور ?والنقّاد.
والأغنية صيفيّة وخفيفة مثل أغنية «تفّاحة» لكن مضمونها مختلف، ولا تشبه الأغنيات الرومانسيّة التي تميّز من خلالها، وستمدّ المستمعين بطاقة إيجابيّة من خلال أجوائها الشبابيّة الراقصة.
ويتابع عياش: «لقد تم وضع استراتيجيّة عمل جديدة للمرحلة المقبلة، افتتحها بأغنية «يلا نرقص» التي ستكون مميزة وضاربة وهي عنوان ألبومي الجديد الذي أطلقه خلال شهرين، كما سيتم تصوير الأغنية على طريقة الفيديو كليب أواخر أغسطس الحالي، وسيتضمن الألبوم أغنيات من كلماتي وألحاني وألحان سليم عساف وكلماته وألحان نور الملاح ومحمد يحيي، وبالتأكيد تمّ اختيار أغنيات بالستايل المصري واللبناني والخليجي، وأسجل أغنية خليجية مميزة بعنوان «أحلامي» سوف تشكل نقلة نوعية تعاملت فيها مع جان ماري رياشي ألحاناً وتوزيعاً».
«صدفة» عياش
وفي الآونة الأخيرة تم تناقل الحديث عن فيلم جديد بعنوان «صدفة» بطولة رامي عياش ، يؤكد عياش في هذا الصدد: «يعالج فيلم «صدفة» موضوع التوحّد من كتابة كلوديا مرشليان وإخراج باسم كريستو.
هو فيلم لبناني– مصري أخوض به تجربتي التمثيليّة السينمائيّة الأولى، يدور حول قصّة فتاة مصريّة تأتي إلى لبنان وتواجه صعوبات عدّة فأساعدها لتتخطّاها، وألعب دور شاب يهتم بتقارب مجتمعين متباعدين جداً عن بعض، تحتوي العديد من الرسائل، في قصّة جديدة لم يتم تناولها من قبل، لكن بأسلوب طريف وخفيف ينتهي بنشوء علاقة حبّ بيني وبين البطلة، وهي ممثلة مصريّة لم تُعرف بعد بسبب عدم توقيع العقود النهائيّة.
قصة الفيلم تدور في منطقة فسوح تلك المنطقة التراثية الجميلة من بيروت فسوح حيث يتعرف البطل على البطلة المصرية المقيمة في لبنان بعدما فقدت إقامتها، يضيء على الحياة الاجتماعية في لبنان وعلى العائلات حديثة النعمة وعلى العائلات المتواضعة الحال لكنها تعيش بسلام، فالفيلم أعجبني كثيراً من ناحية المعالجة وهو أسلوب مرشيليان الشيّق الذي اعتدنا عليه.
وعن الفيلم الذي يتناول الحرب اللبنانية أتأنى في تصويره إلى العام المقبل كي لا أحرق الفيلم الأول».
مبادرة للتبرع بالدم
وكان عياش قد أطلق مبادرة للتبرع بالدم لصالح الجيش اللبناني، وكان المطرب أول من شارك في هذه المبادرة بحضور الصحافة الفنية وهي مباردة لاقت ثناء وإعجاب محبيه الذين تشجعوا بعد تبرع عياش، وأعلن الكثير منهم عن استعدادهم للتبرع بالدم لصالح الجيش اللبناني، مؤكدين أنه أقل ما يمكن تقديمه لدعم الجيش خاصة في ظل الظروف المضطربة التي تواجهها لبنان حالياً، لافتاً: «مثلي مثل أي لبناني في ظرف المحنة التي يمر بها لبنان، والتبرع بالدم أهم ما يمكن أن نقدمه لمن يحمينا كل الأيام، وكل بحسب مهنته وموقعه عليه أن يكون وطنياً، وفي فلسطين وسوريا والعراق ومصر، على الفنان أن يكون مشاركاً في الأحداث لإنقاذ الوطن».
وعن إمكانية وجود عمل فني يجمع الفنانين العرب بكافة جنسياتهم على شكل أوبريت يعلق عياش: «أتأسف أن تكون معظم الأوبريتات التي صورت سابقاً كانت لأهداف تجارية أكثر منها وطنية، فالعطاء الفني يكمن من الداخل ومن مشاركة الفنان لمشاكل شعبه.
وعلينا أن نبقى على الأرض ولا مشكلة من تجسيد فكرة عمل فني لبناني جامع ربما يكون على شكل أغنية أو أوبريت او مسرحية ربما تذكرنا بأمجاد لبنان وتشجعنا على اللحمة الوطنية وتساهم في إعادة الوحدة بين أبناء الشعب الواحد».
التواصل مع جمهوره
يقول رامي عياش: «أحب أن أتابع مع جمهوري بشكل يومي الأحداث وجديدي الفني عبر مواقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك وتويتر»، ليتم التواصل معي مباشرة، ويساعدني بالتأكيد فريق من العمل وأرى ان «تويتر» اليوم أقرب الى الناس، لافتاً أن ما تمّ تداوله من انتظاره لطفل هو أمر ليس دقيقاً لكنه تمنى ذلك قريباً وكان المقصود من الدعاية الإعلامية عبر إحدى المجلات أن رامي وزوجته «ثالثهما قريب» والمقصود به مشروع يخططان له عملياً.
تصميم يعكس القوة
تم تصميم السيارة الجديدة داخلياً وخارجياً لتعكس طبيعتها القوية.
كما تحتوي على مقاعد رياضية من الطراز الجديد، مع خيارات متعددة، مثل مقاعد خفيفة الوزن من ألياف الكربون ورياضية، حيث ستتوافر للمشترين الحاليين مجموعة رائعة من الخيارات.
كما توفر السيارة حزمة الألياف الداخلية الكربونية الاختيارية التي تضاف إلى مقدمة السيارة والأبواب، بالإضافة إلى إدخالها للمرة الأولى إلى الدواسات باللون الأسود، وهذا يعزز خيارات التخصيص لهؤلاء الذين يبحثون عن سيارة رياضية حسب رغباتهم.
عدد اليوم
