أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية أن النجاح الذي تحققه لعبة الجوجيتسو لم يكن ليتحقق، لولا تكاتف الجميع وتضافرهم خلف هدف واحد هو رفعة اللعبة استثماراً للدعم الكبير الذي تحظى به رياضة الجوجيتسو، من قبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإطلاق برنامج الشيخ محمد بن زايد للجوجيتسو.
كما أكد سموه خلال الزيارة التي قام بها لمراكز مشروع محمد بن زايد لطلبة الجوجيتسو في المنطقة الغربية والتي تضم 48 طالباً وطالبة موزعين على 3 مراكز، أحدها للبنين والآخر للبنات في مدينة زايد إضافة إلى مركز ثالث في مدينة المرفأ، اعتزاز الوسط الرياضي بهذه المبادرة القيمة والتي تعد الأولى من نوعها، في مجال تعزيز قدرات النشء والشباب ووضعهم على طريق البطولات المحلية والإقليمية والعالمية في رياضة الجوجيتسو.
وأشار سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إلى أن لعبة الجوجيتسو تزداد نجاحاً وتألقاً عاما بعد عام، بفضل الاهتمام من القيادة الرشيدة وأن النجاحات المتلاحقة للعبة وانتشارها جعلتها محط أنظار العالم، حيث استطاعت أن تحجز لنفسها مكانا مميزا على الخارطة العالمية للرياضة، لافتا سموه إلى أن مشاركات أبناء وبنات الدولة في البطولات المحلية والدولية، تعد فرصة مثالية للاستفادة من الخبرات العالمية خصوصا أن شعبية الجوجيتسو زادت بشكل لافت بين فئة الشباب.
وثمن سموه اهتمام أولياء الأمور بفعاليات البرنامج وحرصهم على المشاركة الإيجابية لأبنائهم في البرنامج، داعيا إلى مواصلة الجهود لتعزيز رياضة الجوجيتسو وتطويرها ونشرها والعمل على اكتشاف المواهب الصاعدة والاهتمام بها، وتقديم الدعم اللازم لها من أجل الوصول إلى مستويات فنية عالية تستطيع المنافسة على البطولات الدولية.
وكان سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان قد وصل إلى مركز المشروع يرافقه محمد حمد بن عزان المزروعي وكيل ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية بالإنابة، وسلطان بن خلفان الرميثي مدير مكتب سمو ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، ومحمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم نائب رئيس اتحاد الجوجيتسو، ومسلم العامري المدير الإقليمي لمكتب التعليم في الغربية وموزة سيف المنصوري مشرفة مراكز برنامج الشيخ محمد بن زايد لرياضة الجوجيتسو في المنطقة الغربية.
وقدم الطلبة والطالبات عرضين منفصلين في رياضة الجوجيتسو استعرضوا خلالهما المهارات التي اكتسبوها خلال فعاليات مشروع “صيفنا مميز 2013”، الذي نفذه مجلس أبوظبي للتعليم في مكاتبه التعليمية الثلاثة في أبوظبي والعين والغربية وعلى مدى خمسة أسابيع.
كما قدمت موزة المنصوري لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان شرحا عن برنامج الشيخ محمد بن زايد للجو جيتسو في المنطقة الغربية، والذي يضم ثلاثة مراكز أحدها للبنين والآخر للبنات في مدينة زايد، بالإضافة إلى مركز ثالث في مدينة المرفأ وتحظى هذه المراكز باهتمام كبير من قبل اتحاد الجوجيتسو واللجنة العليا المشرفة على المشروع.
وأشارت إلى أن مراكز المنطقة الغربية تضم 48 طالبا وطالبة من الحاصلين على ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية في بطولة العالم الأخيرة التي أقيمت بأبوظبي، وتتولى تدريبهم نخبة من المدربين المتخصصين في رياضة الجوجيتسو، بالإضافة إلى الإنجازات والميداليات التي حققوها في البطولات السابقة.
ولفتت إلى أنه تم إعداد دورات رياضية متخصصة تهدف إلى إكساب الطلاب المهارات والقدرات الحركية لبناء الجسم السليم، والذي يساعد على رفع الكفاءة البدنية مع إشباع الاحتياجات النفسية والوجدانية للطلاب، ومن هذه الدورات كيفية استخدام وسائل التواصل الحديثة والتدريب على السباحة والجودو والكاراتيه والجيوجيتسو وغيرها من الرياضات، إضافة إلى الجانب الترفيهي الذي شمل زيارات لبعض المناطق والمعالم السياحية بالدولة.
من جانبهم، أعرب الطلبة والطالبات عن سعادتهم بلقاء سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان والاستماع إلى توجيهاته ونصائحه، معاهدين سموه على بذل المزيد من الجهد والعطاء لتحقيق النتائج المشرفة للدولة.
وأكدوا أن برنامج الشيخ محمد بن زايد للجوجيتسو يعتبر وساما على صدورهم، وهو فخر لكل متدرب التحق به وأشاروا إلى أن البرنامج امتد دوره ليشمل القيم والعادات والتقاليد الأصيلة لمجتمعنا الإماراتي، وهناك محاضرات وورش عمل تطبيقية حول السنع يقدمها مدربون متخصصون ويتم في نهاية كل ورشة إجراء تقييم للمهارات التي اكتسبها الطلبة.
وأوضحوا أن البرنامج يتضمن كذلك محاضرات وورشاً تطبيقية حول الإسعافات الأولية وآليات الإنقاذ للمصابين، والتدخل في الحالات الطارئة وهي كلها معلومات وتطبيقات تتعلق بالحياة اليومية للإنسان، مشيرين إلى أن هذا البرنامج يمثل نقلة نوعية لمسيرة العمل الرياضي، من خلال رسالته الهادفة في بناء كوادر وطنية أولمبية خاصة في رياضة الجوجيتسو.
عدد اليوم
