لمياء الهرمودي (الشارقة) - افتتحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق” ونائب رئيس مجلس إدارة نادي سيدات الشارقة مساء أمس السحور الخيري الذي ينظمه النادي بمقره ضمن حملته السنوية “كن سبباً” الخيرية.
ويعود ريع المزاد لحملة “القلب الكبير” التي أطلقتها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة ورئيس مجلس إدارة نادي سيدات الشارقة، دعماً للأطفال اللاجئين السوريين، والذي تخلله تبرع أحد الحضور بمبلغ مليون درهم دعما للحملة.
حضر السحور الشيخة عائشة بنت محمد القاسمي، ونورة النومان، مدير عام المكتب التنفيذي لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، وإرم علوي، مستشار إداري للمكتب التنفيذي لسمو الشيخة جواهر القاسمي، وسوسن جعفر، مؤسس وعضو مجلس الأمناء لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، وخولة السركال مدير نادي سيدات الشارقة.
وألقت خولة السركال، مدير نادي سيدات الشارقة، الكلمة الافتتاحية للسحور الخيري، حيث توجهت من خلالها بالشكر والعرفان إلى سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي على مبادرتها الكريمة لحملة “القلب الكبير”، والتي حظيت بتبرعات سخية من أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، إضافة لأهل الخير من أفراد ومؤسسات مجتمع دولة الإمارات المعطاء، كما شكرت الحضور على دعمهم الموصول لمبادرات النادي المجتمعية.
وقامت الشيخة بدور القاسمي ترافقها خولة السركال، وعدد من الشخصيات الحاضرة بجولة تفقدية للبازار الرمضاني الذي نظم على هامش السحور الخيري، وضم بين طياته عدداً من المشغولات والمنتجات النوعية لأصحاب المشاريع الصغيرة، إضافة إلى معرض لحقائب الماركات المستعملة والذي أتى في إطار الحملة التي نظمها نادي سيدات الشارقة مطلع الشهر الكريم بعنوان “تبرعي بحقيبتك وارسمي البسمة على وجه طفل سوري لاجئ”.
وأبدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي سعادتها بمدى تفاعل أطياف المجتمع الإماراتي بالمشاركة في الأعمال الخيرية، وقالت: “لطالما شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة العديد من المبادرات الإنسانية التي وصلت أياديها إلى شتى بقاع العالم، واليوم نشهد ونشترك معاً في دعم الحملة النبيلة “القلب الكبير”.
ودعت الشيخة بدور مختلف المؤسسات والأفراد إلى تحمل واجبهم الإنساني والديني تجاه إخوانهم وأخواتهم في سوريا ودعمهم والمساهمة عبر حملة “القلب الكبير” لرسم شعاع أمل أمامهم، وأكدت أن أبرز ما يميز هذه الأمسية الرمضانية هو مدى تلاحم المجتمع الإماراتي في عمل الخير.
من جهتها أكدت آيات الديواري من قبل المفوضية السامية على الدور السامي الذي تقوم به في دعم الأطفال اللاجئين، حيث استحقت سموها بجدارة لقب “مناصرة بارزة للاجئين في مختلف أنحاء العالم” من قِبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، تتويجاً لجهودها وتثميناً لمبادراتها السباقة في رفع المعاناة عن منكوبي الحروب والأزمات، ما يعبر عن عظيم حبها واهتمامها بالشؤون الإنسانية.
عدد اليوم
