1937 طناً حصيلة الأيام الخمسة الأولى من حملة التنظيف في أبوظبي

بلغ معدل النفايات التي تم إزالتها خلال خمسة أيام عمل من تنفيذ حملة تنظيف واسعة النطاق في جزيرة أبوظبي والمدن المشمولة بالقطاع الثالث من إمارة أبوظبي 1937 طناً من نفايات الهدم والبناء، والمخلفات الخضراء ومخلفات الأثاث والأخشاب والرمال. ويستمر مركز إدارة النفايات بأبوظبي في تنفيذ الحملة لخمسة أيام مقبلة، حيث أعلن المركز عن حملة تستمر لعشرة أيام في مدينة أبوظبي، مكرساً لتنفيذها ألف عامل نظافة لتنظيف المنطقة من المخلفات الخضراء، ونفايات البناء والأنقاض والرمل، والقمامة والنفايات الصلبة، ضمن خطة المركز للتقليل من النفايات التي تشكل مصدراً لتكاثر الآفات فضلاً عن تشويه المنظر العام والإضرار ببيئة المنطقة. وبلغ معدل إزالة مخلفات الهدم والبناء وفق ما أفاد المركز خلال الأيام الخمسة الماضية 750 طناً من منطقة القطاع الثالث وجزيرة أبوظبي، فيما المخلفات الخضراء بلغت 150 طناً، و 450 طناً من النفايات ذات الأحجام الكبيرة كالأثاث والأخشاب، و530 طناً مجمل النفايات الناجمة عن مراكز التسوق ومراكز بيع الخضراوات والفواكه، أما كميات الرمال التي تم جمعها بلغت 50 طناً. وأفاد المركز بأن الحملة شهدت تعاوناً واسعاً من الجمهور العام، لا سيما وأن المركز وزع خلال الأيام الماضية 2400 بروشور توعوي بخمس لغات هي: العربية والإنجليزية والبنغالية ولغة الأوردو والهندية للعامة من أصحاب المحال التجارية والبقالات وحراس البنايات ودعوتهم إلى المشاركة في الحملة والتنظيف في المناطق المحيطة بمنازلهم ومحالهم. وبلغت نسبة الإنجاز خلال الحملة 60% من جزيرة أبوظبي والمدن المشمولة بالقطاع الثالث المتمثلة بالشهامة، الرحبة، الفلاح، الباهية، الشليلة، بني ياس، الشامخة، الشوامخ، الوثبة، مدينة بين الجسرين، مدينة الضباط، مدينة خليفة (أ) ومدينة خليفة (ب). وكان ماجد المنصوري العضو المنتدب في مركز إدارة النفايات أوضح أن هذه الحملة تعد الأولى التي تنفذ على هذا المستوى في أبوظبي حيث ستمتد من شارع الكورنيش وعلى ثلاث مناطق وحتى منطقة بين الجسرين، إضافة إلى الطريق المؤدية إلى المطار، كما ستشمل مدينتي خليفة (أ) و (ب) ومدينة الضباط. وقال المنصوري إن الحملة ستركز على النفايات الناتجة عن البناء، لا سيما وأن أبوظبي شهدت خلال السنوات الأخيرة نهضة عمرانية واسعة، ما استلزم القيام بهذه الحملة المكثفة في محاولة للتخلص من المخلفات التي تتركها شركات الإنشاءات في مواقع البناء. وأوضح أن الحملة سبقها مسح كامل لمختلف مناطق مدينة أبوظبي، والتي بموجبها تم تسجيل النقاط التي تتطلب عمليات تنظيف شاملة لها، حيث ظهر أن المناطق السكنية تعاني من تدني مستوى النظافة فيها، إضافة إلى المناطق التي تشهد حركة عمرانية نشطة وتحديداً وسط المدينة. وجدد المنصوري دعوته الجمهور العام للمشاركة في هذه الحملة بالتنظيف أمام منازلهم أو المحال، مشيراً إلى أن الهدف من الحملة تنمية وتعزيز الشعور بالمسؤولية لدى الجمهور العام تجاه التعامل مع النفايات، والمحافظة على نظافة المدينة، لا سيما وأن السكان والمحال التجارية يساهمون بشكل كبير في حجم النفايات. وانطلقت الحملة، التي ينفذها المركز بالتعاون مع ثماني شركات معنية بالتنظيف متعاقدة معه، من ثلاثة مواقع أمس من أمام كورنيش أبوظبي، ومن منطقة بين الجسرين لتتحرك المجموعات الأربع باتجاه وسط المدينة، فيما ستختص المجموعة الخامسة بالطريق المؤدي إلى المطار ومديني خليفة (أ) و(ب) ومدينة الضباط. وستركز الحملة على نظافة مراكز تجميع النفايات والتأكد من نظافة الحاويات، وإزالة المخلفات الصلبة (الخضراء - مخلفات المنازل من الأثاث)، وغيرها من المخلفات التي تشكل ضرراً على البيئة أو تشوه المنظر العام لمدن وضواحي إمارة أبوظبي، إضافة إلى التأكد من نظافة الأسواق والمناطق حول الأبنية السكنية وغير السكنية، وإزالة الرمال وكنس الشوارع باستخدام المكانس الآلية ومعدات لإزالة الكميات الكبيرة من الرمال وإزالة المجمعات العشوائية للنفايات الصلبة. وسيوفر المركز معدات ستساعد على تنفيذ أهداف الحملة بما في ذلك معدات إزالة الرمال وكنس الشوارع، ومعدات ضغط وتحويل النفايات إلى المدفنة من مراكز التجميع وسيارات ثقيلة لتحويل المخلفات الخضراء ومخلفات المنازل من أثاث وغيره من مشوهات المظهر العام، فضلاً عن حافلات لنقل العمال وتوزيعهم. ويشار إلى أن التعامل مع النفايات بعد جمعها يكون بإرسالها إلى مدفنة الظفرة ومحطة الحاويات في المفرق بما في ذلك مخلفات الهدم والبناء، فيما المخلفات الزراعية يتم إرسالها إلى مصنع السماد في منطقة المفرق. 2,3 طن إنتاج أبوظبي من النفايات يومياً تنتج أبوظبي يومياً ما يزيد على ألفين و300 طن من النفايات المنزلية، و7 آلاف طن من نفايات الهدم والبناء، فيما يعد معدل إنتاج الفرد في أبوظبي هو الأعلى عالمياً حيث يصل إلى 2,3 كيلو غرام يومياً. وتستقبل المدافن أنواع النفايات كافة التي تنتج في الإمارة كنفايات الهدم والبناء التي تشكل نسبة تصل إلى 60% من إجمالي النفايات إضافة إلى خليط من النفايات المنزلية والتجارية والصناعية.