عاش عشاق الموضة الخاصة بالصغار، مؤخراً، ختاماً رائعاً لفعاليات «أزياء الصيف مع مدهش»، الذي انطلق في الـ6 من أغسطس في «فيستيفال سنتر» في دبي، وكانت الجماهير الحاضرة والعاشقة لتصاميم الأزياء مستمتعة بالعروض المتنوعة، التي قدمت على مدار خمس وأربعين دقيقة، حبست فيها الأنفاس للموديلات التي قدمها براعم من الفتيات والفتيان الذين يعلق عليهم الآمال كي يصبحوا نجوماً في هذا الفن مستقبلاً.
وتعتبر هذه الفعالية إحدى الفعاليات الأساسية، ضمن النسخة السابعة عشرة لحدث «مفاجآت صيف دبي»، الذي تنظمه مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، ومنحت الفعالية الفرصة الحقيقية للأطفال كي يخوضوا تجربة عالم عرض الأزياء بكل ما فيها من مرح وتشويق، وعاش العارضون والعارضات كل مرحلة من مراحل عرض الأزياء من التحضير إلى الخروج إلى خشبة العرض والمشي بطريقة احترافية، وتلقوا الإرشادات والنصائح المفيدة من المتخصصين والمحترفين.
وشهد حفل الختام إقبالاً فاق التوقعات من قبل الزوار والمتسوقين الذين لم تسعهم القاعة المخصصة للفعالية، حيث ملأ الحضور جنبات وشرفات الفيستيفال سنتر، الذين تابعوا استعراض مجموعة من العارضين الصغار من جنسيات مختلفة ممن تتراوح أعمارهن بين 12 إلى 16 عاماً.
واحتوت العروض المقدمة على أنغام الموسيقى المتناسقة على أحدث صيحات الموضة من أزياء الصغار والمراهقين من عدة علامات تجارية شهيرة، كما ارتدت العارضات مختلف الأزياء من القمصان والسترات الصوفية الرقيقة والفساتين والأحذية والنظارات، وتركت العروض المقدمة ارتياحاً وانطباعاً رائعاً لدى الجمهور، الذي عبر عن إعجابه من خلال التصفيق المتواصل للعارضات والعارضين الصغار الذين بدأت على استعراضهم المهارة والثقة، كما كانت للملابس المناسبة التي تم اختيارها لكل منهن دور كبير في إنجاح العرض وجعله يحاكي عروض الأزياء المحترفة التي تُقام حول العالم.
وفي نهاية العرض، تم تقديم شهادات وهدايا تذكارية للمشارِكات في العرض.
وحول انطباعات الحضور والمشاركين، تقول سارة الحامد «جئنا من العاصمة أبوظبي واصطحبت ولداي عبدالله وأميرة النهدي للاستمتاع بالفعاليات المقامة على هامش عروض الأزياء»، لافتة إلى أن مثل هذه الفعاليات تنمي روح الابتكار والمعرفة عند الصغار فهي تجمع بين الترفيه والتعلم.
وتشاطرها الرأي أميرة النهدي، قائلة «أنا في غاية السعادة لمشاركتي في هذه الفعالية التي وجدت من خلالها متعة حقيقية لأنني استطعت أن أصمم أشياء جميلة في فعالية ورشة صمم القميص الخاص، وأفتخر أن ذلك لقي استحسانا من قبل القائمين على هذه العروض الرائعة».
أما أم الطفلين راكان وتالا المطيري من السعودية، فتقول «مشاركة أبنائنا في هذه الفعالية وحضورنا لها تعبير حقيقي عن الرغبة الجامحة التي تمتلكنا للمشاركة والمساهمة فيها».
وتتابع «كنت سعيدة في مشاركة أولادي في هذه العروض الممتعة».
من جهتها، تشيد سهيلة غباش، مدير إدارة الفعاليات في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، بالمستوى الرفيع الذي قدمته مجموعة من البراعم في ختام «أزياء الصيف مع مدهش»، مضيفة أن مشاركة أكثر من 300 طفل وطفلة على مدار فترة العرض يؤكد أهمية هذه الفعالية التي استقطبت اهتمام الكثيرين، وعززت الثقة في نفوس الأطفال الذين أكدت عروضهم مدى براعتهم وحبهم لهذا الفن الراقي، الذي لا تقف حدود اهتماماته عند الكبار فقط.
(دبي - الاتحاد)
خطوة على الطريق
تعبر العارضة الصغيرة لانا محمد وائل من مصر، عن سعادتها في المشاركة الأولى لها في العرض، وتقول «كان شعوري ممزوجاً بالفرح والسعادة وأنا استعرض أمام ذلك الكم الهائل من الجمهور، وأعتقد أن هذه خطوة نحو النجومية التي أتمنى إن أحققها عبر تصميم وعرض الأزياء».
وتشاطرها الحديث اللبنانية ملاك حسن صالح، قائلة «هذه أولى مشاركاتي وأتمنى ألا تكون الأخيرة، لأن الأزياء عالم جميل ولا أخفي رغبتي الأكيدة في أن أصبح في المستقبل إحدى العارضات المميزات في العالم».
عدد اليوم
