القبض على 4 أشخاص "خليجيين وعرب" بحوزتهم 100 كيلو حشيش

تمكن قسم مكافحة المخدرات بشرطة الشارقة من ضبط تشكيل عصابي يضم أربعة أشخاص، من جنسيات خليجية وعرب وبحوزتهم 100 كيلو جرام من مخدر الحشيش حاولوا تهريبها إلى إحدى الدول المجاورة. وأكد اللواء حميد محمد الهديدي مدير عام شرطة الشارقة أن التشكيل العصابي تم ضبطه عن طريق التنسيق بين أقسام مكافحة المخدرات في الدولة ونظرائهم في المملكة العربية السعودية، خلال الفترة الماضية حيث كان التعاون الداخلي بين الإدارة العامة لشرطة الشارقة والقيادة العامة لشرطة دبي والإدارة العامة لشرطة عجمان. وقال: " أنه ومن التنسيق القائم بين أجهزة مكافحة المخدرات داخلياً وخارجياً أدى إلى الإيقاع بشبكة خطيرة تعمل في جلب وتهريب المخدرات عبر دول المنطقة لتتمكن بذلك من توجيه ضربة قوية لتجارة المخدرات عبر الحدود البرية وتلقين درس للمتورطين بهذه الجرائم الخطيرة". وأفادت شرطة الشارقة أن أنها كانت قد توفرت لقسم مكافحة المخدرات حول وجود تشكيل عصابي يترأسه شخص من إحدى الجنسيات الخليجية يدعى (م.ع) يعمل في جلب وتجارة وتهريب المخدرات، ومن خلال البحث والتحري، تبين وجود شخصين من إحدى الجنسيات العربية يعملان في النقل البري كساتر لعملياتهم غير المشروعة في تهريب المخدرات لحساب شخص آخر يقيم بإحدى الدول المجاورة. وأضافت، أنه وبالتعاون والتنسيق مع شرطة عجمان وشرطة دبي، تم التوصل إلى مقر سكن المذكورين وموقع تواجدهما ومن خلال المراقبة اللصيقة لهما توصل فريق البحث والتحري إلى أن العصابة بحوزتها كمية من المخدر يقدر بـ 100 كيلو جرام من مخدر الحشيش، وبالبحث والتحري تم ضبط المذكورين، الأول يدعى (م.ط.ع) والثاني ( أ.ع) من الجنسية العربية في منطقة المدام، وذلك بعد إعداد كمين محكم لهما من قبل فريق المداهمة بمكافحة المخدرات. وذكرت شرطة الشارقة أنه وبالتحقيق مع المتهمين اعترفا بقيامهما بجلب المواد المخدرة لحساب كل من المدعو (م.ع) المقيم بالمملكة العربية السعودية والمدعو (أ.ع) المقيم بإحدى الدول الخليجية وبالتعاون والتنسيق بين شرطة الشارقة وإدارة مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية بالإمارات والمملكة العربية السعودية تمكنت السلطات المختصة من إلقاء القبض على المذكورين بعد أن تبين وجود المتهم الرابع مع المتهم الرئيسي المقيم بالمملكة العربية السعودية. وبلغ إجمالي أعداد جرائم المخدرات التي سجلتها الإدارة العامة لشرطة الشارقة خلال السنوات العشر الماضية 1112 جريمة ما بين جلب واتجار وترويج وحيازة وتعاطي وبمتوسط سنوي 111 جريمة، ارتكبت من قبل 1943 شخصاً. كما وأن أرقام الجرائم كانت تتزايد عاماً بعد عام، وأن الأسباب التي ساعدت على انتشار الجريمة تمثلت في: استهداف الدولة من قبل تجار المخدرات وقرب موقعها الجغرافي من الدول المنتجة للمخدرات وكذلك ضعف الرقابة الأسرية على الأبناء وسهولة السفر للخارج مما ساعدهم على تعاطي المخدرات. وبينّت الإحصاءات أن أنواع المخدرات تنوعت بين الحشيش والهيروين والأفيون وماريجوانا والقات والكوكايين والحبوب المخدرة والغراء، وأن أكبر كمية من مخدر الحشيش تم ضبطها كانت عام 2001 حيث بلغت 2031 كيلو جرام وتعتبر الكمية التي تم ضبطها على التشكيل العصابي الأخير ( 100 كيلو )، كبيرة مقارنة بالكميات التي يتم ضبطها تباعاً.