الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مدرسة مسافي تنظم أسبوعاً للتوعية بسرطان الثدي

مدرسة مسافي تنظم أسبوعاً للتوعية بسرطان الثدي
25 أكتوبر 2010 20:05
نظمت جماعة الهلال الطلابي بمدرسة مسافي للتعليم الأساسي والثانوي للبنات أسبوعا احتفاليا باليوم العالمي للتوعية بسرطان الثدي ضمن مسابقة الهلال الطلابي على مستوى الدولة وتحت شعار “من خير بلادي يسمو عطائي”، بالتعاون مع جماعة العلوم وبإشراف الاختصاصية الاجتماعية فاطمة الزيودي. واشتمل البرنامج على برامج إذاعية مدرسية وشهد توزيع ملصقات نشرات على جميع العاملين في المجتمع المدرسي وعلى المدارس والمؤسسات القريبة منها، كما تم تنفيذ زيارات منزلية وحملات توعوية بالتعاون مع التثقيف الصحي في المناطق القريبة مثل قريتي دفتا ومربض، بالإضافة إلى إقامة معرض خيري لصالح المرضى ومرسم حر ومسيرة للطالبات والمعلمات داخل حرم المدرسة. إلى ذلك، قالت مريم إبراهيم، مديرة المدرسة، إن الطالبات العضوات في الهلال الطلابي التقين بطبيبة في مستشفى مسافي، وجرت مناقشة حول التعريف بالمرض وأسبابه وكيفية التغلب عليه، وفي نهاية الأسبوع أقيمت محاضرة للأمهات والمعلمات وللطالبات حول الوقاية من سرطان الثدي بالتعاون مع الدكتورة مكارم معروف من قسم التوليد بمستشفى الفجيرة، التي تحدثت عن خطوات الكشف التي تشمل النساء من عمر الأربعين وحتى التسع والستين سنة، على أن يكون الكشف دوريا ومنظما خاصة أن الكشف المبكر يعني فحص المرأة السليمة بواسطة التقنيات القادرة على التعرف على السرطان في وقت مبكر، عن طريق صورة “الماموجرام”. وجرت توعية النساء بإجراء فحص مرة واحدة كل سنتين للفئة العمرية المذكورة، وبالنسبة لبقية الفئات يجب أن يكون موعد الفحص ابتداء من أول يوم من الطمث، للتأكد من عدم وجود حمل. وتعتبر الإصابة بسرطان الثدي في منطقة الشرق الأوسط أقل نسبيا مقارنة بالعالم المتقدم، إلا أن هناك تحديات بخصوص هذا المرض، وأهمها عدم التشخيص في عمر مبكر، وتشخيص المرض في المراحل المتقدمة مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات الوفيات مقارنة مع العالم المتقدم. ويتوقع مسؤولون في تحالف الشرق الأوسط لسرطان الثدي أن تزيد معدلات الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي في العشرين سنة المقبلة في حال عدم وجود أي تدخل فعال، وفق هيئات صحية في الإمارات، ولذلك تكثف الدولة جهودها للتوعية بأهمية الفحص المبكر والفحص الدوري في عمر الأربعين وما بعده، وتعتبر الطالبات وخاصة الجماعات الصحية في المدارس أكثر قدرة على الدخول بشكل يومي إلى البيوت وبث الوعي لدى الأسرة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©