مشروع واجهة المجاز المائية يفتتح مطلع فبراير المقبل

تحرير الأمير (الشارقة) - أكد مروان بن جاسم السركال المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، أن العمل في مشروع واجهة المجاز المائية سينتهي بشكل كامل مطلع شهر فبراير المقبل، مشيرا إلى أن افتتاح المشروع في 31 ديسمبر الماضي كان جزئيا. وقال في تصريح خاص لـ (الاتحاد)، إن اللمسات الأخيرة على منطقة الأطفال ستنتهي في غضون أسبوعين، في حين ستبدأ المطاعم أعمالها مطلع فبراير المقبل. وكانت «شروق» قد أعلنت عن بدء أعمال تطوير المشروع منتصف العام 2010، بهدف استحداث وجهة سياحية ترفيهية وفق المواصفات العالمية، وذلك بالتعاون مع مختلف الدوائر والمؤسسات الحكومية في الشارقة وعدد من الشركات العالمية، على مساحة تبلغ 231 ألف قدم مربع، وبتكلفة تقدر بـ 100 مليون درهم. وتضم واجهة المجاز المائية العديد من المرافق الترفيهية كنافورة الشارقة الموسيقية، و8 مطاعم ومقاه راقية، ومضمارا مخصصا لرياضة المشي والجري، ومسجدا بطراز معماري مميز، وحديقة مرايا للفنون، وحديقة ألعاب مائية للأطفال، و1000 موقف للسيارات، ومناطق مغطاة للفعاليات الترفيهية والثقافية، ومناطق مفتوحة ومغطاة للأطفال، وأماكن مخصصة لركوب الدراجات، وملعبا مصغرا للجولف، وأكشاكا للوجبات الخفيفة والمشروبات، وممرات للمشاة، ومساحات خضراء للتنزه ومراكز للرعاية ومرافق عامة. وتقع واجهة المجاز المائية في قلب مدينة الشارقة على بحيرة خالد بين شارع جمال عبدالناصر وكورنيش البحيرة، ومن المتوقع أن تستقطب أعداداً كبيرة من قاطني مدينة الشارقة وزوارها. وأشار السركال إلى أن الإدارة تسعى جاهدة للإنجاز المشروع بصورة مثالية، منوها إلى اكتمال نسبة تفوق الـ 90% منه تضم الحديقة المائية «سبلاش بارك»، وملعب الجولف المصغر «ميني جولف»، ومنطقة التنزه للعائلات، ومضمار الجري، لافتا إلى أن بإمكان الزوار الاستمتاع بالمرافق الموجودة خصوصاً في فصل الشتاء، الذي يشهد فيه القطاع السياحي إقبالا ملحوظا من المواطنين والمقيمين وزوار الدولة. يشار إلى أن هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق» أنشئت في العام 2009 بهدف تحقيق تنمية ذات منافع اجتماعية وثقافية وبيئية واقتصادية، تنطلق من هوية الشارقة المتميزة ذات القيم العربية والإسلامية الأصيلة، وتشجيع الاستثمار باتباع أفضل المعايير العالمية الخدمية الجاذبة للمستثمرين من المنطقة والعالم، وتقديم التسهيلات والحوافز وتذليل المعوقات، وتقويم مشاريع البنية الأساسية للمناطق الاستثمارية والسياحية والتراثية المختلفة، ووضع البرامج اللازمة لاستكمالها، والعمل على تذليل المعوقات