تظل التحف والإكسسورات من الرتوش التي لا تكتمل أناقة المنزل إلا بها، وبغض النظر عن أنواعها وأشكالها التي تزخر بها الأسواق، يبقى على المرأة أن تنتقي منها ما يلائم منزلها، فهذه القطع والتحف ليست فقط قطع جمالية، وإنما نجد منها ما قد يشكل أداة نفعية تستخدم لأغراض أخرى، منها علب المحارم الورقية التي عادة ما تركن بهدوء على منضدة تحيطها جلسة ما، هذه العلب التي تحفظ فيها المحارم الورقية أصبحت من القطع التي لابد أن تكون حاضرة في المجالس، لتؤدي دورها النفعي بطريقة أنيقة جذابة ولافتة، ونجد العديد من النماذج التي اتخذت أشكالاً وأحجاماً ومن خامات متنوعة منها، ما نسجت بقماش الكوشينات التي يزين بها الجلسة، ومنها ما هي مطعمة بالأصداف والأحجار الزاهية، التي تعبر عن روح المكان، ومنها من النحاس والمعدن الذي حفر عليها بعض النقوش والزخارف، التي تتلاءم في الوسط الكلاسيكي، ومنها أيضاً ما هو مصنوع من الأخشاب ومطعم بقطعة فنية من الكريستال الذي يعكس مدى قيمة وفخامة أي قطعة قد تكون عادية في شكلها ومظهرها، فما تطعمه قطع الكريستال لا بد له أن يمثل قطعة فنية فريدة من نوعها، ولكن على الرغم من تنوع هذه القطع من الإكسسورات إلا أن انتقاءها يتوقف على طبيعة الديكور الداخلي ونمطه، فالقطع التي نجدها بسيطة في شكلها، وخالية من النقوش، مع إمكانية أن تطعم خط من الكريستال يمكن أن تكون ملائمة للطراز الحديث، في حين أن القطع الثرية بتفاصيل فنية، والغنية بالزخارف والنقوش، والتي قد تدخل فيها إيحاءات لونية معتقة، تصلح لأن تمثل استجابة لمحفزات الذاكرة حول تفاصيل الماضي. ويرى عباس من شركة كريستال لاين، أن الإكسسوارات المنزلية من الكماليات التي أصبحت لابد من وجودها في ثنايا المنزل، لما تساهم فيه من إبراز لجمال الجلسة أو أي قطعة منضدة، وفقاً لحجمها وشكلها والغاية من وجودها، فتكون الصورة غاية في الروعة وثرية في تفاصيلها، لتخلق بيئة فنية ساحرة في المكان، وعلب المحارم أصبحت من الضرورات التي لابد أن تكون حاضرة في المجالس أو أي غرفة في المنزل، حيث ثمة بعض النماذج المكسوة بالنمط الكلاسيكي، من خلال شكل العلبة التي قد تكون غير اعتيادية، وهي تأتي على شكل هرمي، منها ما هو على شكل مكعب، وقد تحمل أرجلاً من الحديد المشغول، ومزدانة بقطع الكريستال الملونة، التي يمكنها أن تنسجم مع ديكور المكان.
عدد اليوم
