الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

صناعة الخناجر والسيوف الإماراتية تتألق في مهرجان ليوا للرطب

26 يوليو 2013 00:52
المنطقة الغربية (الاتحاد) - تولي دولة الإمارات العربية المتحدة اهتماماً كبيراً بصناعة السيوف والخناجر الإمارتية، إذ تركز على دعم وتشجيع هذه الحرفة التقليدية، وتحفز المهرة والحرفيين، ليحافظوا عليها، موفرةً كافة المستلزمات والبيئات المشجعة والداعمة. وفي فعاليات مهرجان ليوا للرطب 2013 ، برز في هذا الجانب مشاركة “النصل الذهبي” التي كانت جديرة بالوقوف عندها وهي مختصة بصناعة الخناجر النادرة والسيوف التي تحاكي جزءاً كبيراً من روح البيئة الإماراتية القديمة. وعن المشاركة يقول خالد الرميثي مدير المشروع: “مشاركاتنا في المهرجانات التراثية تنبع من حرصنا على عرض تراث دولة الإمارات العربية المتحدة، وهذه مشاركتنا الأولى في مهرجان ليوا، حيث إنني ومن خلال زياراتي السابقة لدوراته الماضية رأيت أنه يشهد تطوراً ملحوظاً سنة بعد سنة، وقد نال جناحنا فيه هذه الدورة إقبالاً كبيراً من زواره ومشاركيه، للاطلاع على السيوف والخناجر والتحف الأثرية المتعلقة بالتراث الإماراتي، إضافة إلى رغبتهم برؤية بعض الأعمال المعاصرة كتصميم تحفة فنية تتمثل ببرج خليفة”. وأضاف الرميثي: “دائماً نحرص في صناعتنا أن نحافظ على الأصالة مع إضافة لمسات خاصة، مثل تحويل الخنجر التقليدي إلى تحفة فنية، وتزيينه بصور لرموز إماراتية تحمل الطابع الوطني، مع إضافة مادتي الفضة والذهب على الخناجر المصنعة قديماً وزخرفتها. كما قمنا بتصميم سيوف للشرطة وغيرها من الجهات الحكومية”. مؤكداً: “كل مصنوعاتنا طبيعية ولابد من الإشارة إلى أننا نمتلك قصيدة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على الرخام مكتوبة بماء الذهب، ولدينا سيف من بين ثلاثة سيوف موجودة في العالم واحد في دولة الإمارات والثاني في قطر والثالث في دولة روسيا الاتحادية”. وأشار الرميثي إلى أن مشروعه يأتي كوكيل حصري “للكرملين” مصنع النصل الذهبي لإنتاج السيوف والخناجر والسكاكين والفؤوس والهدايا التذكارية في روسيا الاتحادية، حيث لديهم مكتب في الإمارات، حيث يتم من خلال توريد منتجاتهم للأمراء والشيوخ في كافة أنحاء دول العالم، مبيناً أنهم صنعوا سيفاً بمناسبة مرور 60 عاماً على تصنيع سلاح الكلاشينكوف وضعوا عليه صورة للكرملين وصورة لمصنع الكلاشينكوف. وقال الرميثي: “إن الأشياء التي نصنعها باهظة الثمن، فالمصنّع وهو من أمهر الناس في العمل اليدوي، مستعد لتصنيع أي قطعة مهما صعب أمرها، فقد قمنا بتصنيع برج خليفة على قاعدة بهيكل خريطة دولة الإمارات العربية المتحدة مع ألوان العلم من الرخام ومجسم للبرج بعدد طوابقه باستخدام الذهب والبرونز، وفي رأس البرج وضعنا قطعة ماس نادرة موجود منها في العالم فقط 56 قطعة”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©