انتشرت الأسبوع الماضي عبر (البي بي ماسنجر) دعوة مكثفة لمشاهدة تقرير إخباري عبر «أخبار الإمارات» في قناة دبي الفضائية، يصور كميناً لشرطة عجمان لأحد مدعي السحر، وانتشر الخبر بسرعة فائقة موضحاً أوقات بث نشرة أخبار الإمارات في كل من قناة «نور دبي» و«سما دبي» و«دبي الفضائية»؛ ولتعدد أوقات البث حصل التقرير على نسبة مشاهدة عالية، وكذلك على تفاعل عال بين مستخدمي (البي بي ماسنجر).
ظهر في التقرير المصور الذي تناقله كذلك أعضاء (البي بي ماسنجر) بعد بثه الساحر «عثمان»، وهو يدعي القدرة على جلب الحظ والتوفيق والثراء للناس وحل مشاكلهم؛ وقد ظهر المذيع «محمد الخطيب» وهو يطلب من الساحر مساعدته لكسب قلب فتاة ترفضه؛ ثم قدم الساحر خدماته المتنوعة لمحمد –المذيع المتنكر- والذي تعاون مع شرطة عجمان.
لم يتوقف تأثير القبض على الساحر «عثمان» على تناقل فيديو القبض عليه فقط، فقد بدأ مستخدمو (البي بي ماسنجر) بالسخرية، فتناقلو رسالة تقول: «اديني اسمك واسم أمك،، والله لأخلي اللسته كلها تحبك، مش مرة ولكن عشرين مرة... مع تحيات عسمان ساحر عجمان».
ومن سحر «اللسته» إلى سحر أندية ولاعبين دوري المحترفين، فقد برر الكثير من مستخدمي (البي بي ماسنجر) خسارة الأندية وتردي مستوى بعض اللاعبين إلى سجن الساحر عثمان، في إشارة غير مباشرة وعلى سبيل التهكم، إلى اعتماد اللاعبين والأندية على السحر للفوز والتفوق.
ومن التفوق والنجاح، انتشر «مسج» يتهكم على بعض أندية الدوري، يقول: عزيزي نادي (...) إذا أردت الحصول على الدوري، عليك إرسال كلمة «حلم» أو «dream» إلى قناة (mbc). وللعلم كل نوادي الدولة حصلت على نصيب من هذه الرسالة.
ولأننا نتحدث عن النوادي، كانت مباريات الأسبوع الماضي مثيرة جداً لمستخدمي (البي بي ماسنجر)، خاصة مباراة الوصل ودبي، والتي انهزم فيها نادي الأهلي من (دبي) 0-4 (فتح خط دبي)؛ وقد اتهمت «اتصالات» مباشرة بسبب هذه النتيجة، خاصة وأن الأسبوع الماضي انهزم نادي العين 0-3 مما شكك في تعاقد «اتصالات» مع الأندية للترويج لأرقام فتح خط المناطق والإمارات، خاصة وأن «اتصالات» هي راعي الدوري.
ومن جديد تعود السخرية من الرجال والنساء على حد سواء في مراسلات (البرودكاستيين)، فحصلت هذه الطرفة على المرتبة الأولى بين تناقلات رسائلهم عبر (البي بي ماسنجر)، والتي تقول: «إذا رأيت إماراتياً يفتح باب السيارة لزوجته، فأعلم أن إحداهما جديدة... إما السيارة أو الزوجة».
في حين تناقلوا طرفة أخرى تستنكر أطفال هذا الزمن وتصرفاتهم الغريبة، تقول: «ولد يالس بالصالة وأمـه بالمطبـخ منشغلة بتحضير الغدا؛
زاعج الولد بصوت عالي وقال: يمه يبيلي ماي
ردت الأم: أنا مشغولة قـم واشرب
رد الولد: عيزان تكفين يبيلـي
قالت الأم: اقولك مشغولة
قال: يمـه تكفين يبيلي
ردت الأم بعصبية: سـد حلجك لا اييك واضربك.
فقال الولد: انزين وانتي يايه تضربيني... ييبي معاج ماي».
عدد اليوم
