21 يوليو 2012
شارك الآلاف السبت في تشييع جثمان اللواء عمر سليمان الرئيس السابق للمخابرات العامة المصرية.
وقد أقيمت لسليمان جنازة عسكرية بعد وصول جثمانه فجرا بطائرة خاصة من الولايات المتحدة.
وكان سليمان توفي الخميس عن 76 عاما في مستشفى بمدينة كليفلاند (أوهايو) إثر إصابته، وفقا لدبلوماسي مصري في واشنطن، بأزمة قلبية مفاجئة أثناء خضوعه لفحوص طبية.
وشيعت الجنازة بعد صلاة العصر من مسجد آل رشدان، شرق القاهرة، حيث تدافع المواطنون للمس النعش الذي لف بالعلم العسكري المصري والذي نقلته على الأثر ثلة من جنود القوات المسلحة على الأكتاف إلى عربة يجرها حصان.
وأرسل الرئيس المصري الجديد محمد مرسي ممثلا عنه لحضور الجنازة التي شارك فيها رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي ورئيس جهاز المخابرات مراد موافي.
وينظر الكثيرون في مصر إلى سليمان على أنه جزء من الدائرة التي كانت مقربة من مبارك الذي، وفي محاولة لتهدئة خصومه، عينه نائبا له خلال الانتفاضة التي أدت في النهاية إلى تنحيه في فبراير 2011.
وكان منصب نائب الرئيس شاغرا منذ ثلاثين عاما.
ورعى سليمان العديد من الاتفاقات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الأعوام 2001 و2002 و2005.
وقد غادر سليمان مصر بعدما استبعد عن السباق الرئاسي في أول انتخابات رئاسية تجري في البلاد ما بعد مبارك في 23 و24 مايو.
المصدر: القاهرة
عدد اليوم
