الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مجلس رمضاني في العين يؤكد أن الانتماء للوطن ليس شعاراً بل فعل وممارسة

مجلس رمضاني في العين يؤكد أن الانتماء للوطن ليس شعاراً بل فعل وممارسة
26 يوليو 2013 00:53
محسن البوشي (العين)- أكد المشاركون في المجلس الرمضاني للمواطن ظافر مسعود الأحبابي بمنطقة الشعيبة في العين أن النهج الذي تتبعه القيادة العليا الرشيدة في التعامل مع جميع المواطنين بمختلف فئاتهم وطوائفهم على قدم المساواة، وإعمال مبدأ تكافؤ الفرص فيما بينهم عمق كثيراً من مفهوم الانتماء في نفوس أبناء الوطن الذين يدركون جيداً أن الانتماء ليس شعارا يرفع بل فعل وممارسة. وأكد المشاركون في المجلس أن الولاء والانتماء ينطويان على معاني رفيعة سامية يتم ترسيخها من خلال بناء جسور الثقة والتقدير والثناء وطاعة أولي الأمر الذين يعملون بجد ودأب يتفانون من أجل الوطن وتحقيق مصلحته العليا. وتحدث صاحب المجلس في البداية مؤكداً أن الأمن والاستقرار نعمة كبيرة لا تضاهي نشكر الله عز وجل أولا ثم القيادة العليا الرشيدة عليها وأنه يتوجب على أبناء الوطن جميعا أن يكونوا دوما على مستوى المسؤولية للحفاظ عليها فأمن الوطن واستقراره وثرواته هى في الأساس أمانة كبيرة يستوجب علينا جميعا أن نتحملها. وأضاف أن هناك واجبا وطنيا على كل أبناء الوطن الذين يتعين عليهم أن يتحلوا بأكبر قدر ممكن من اليقظة والحذر حفاظا على المقدرات والمكتسبات التي تحققت لهم ولعل الاهتمام بالأبناء وشمولهم بالرعاية الواجبة وحمايتهم من بعض الأفكار المسمومة التي تسعى إلى التغرير بهم وتضليلهم يعد ترجمة حقيقية لمعنى الانتماء. وقال الأحبابي: “لقد أرسى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه نهجا قويما راسخا يستند إلى منظومة القيم والعادات والتقاليد العريقة الأصيلة لمجتمع الإمارات وقد آتى هذا النهج ثماره بعد أن ضرب أبناء الوطن مثالا رائعا في التلاحم الشعبي الكبير مع قيادته الرشيدة “. وتقدم صاحب المجلس في ختام حديثه إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بخالص آيات الشكر والامتنان على اهتمامهما بتلبية احتياجات المواطنين وطموحاتهم وحرصهما على تحقيق كل أسباب الرخاء والرفاهية للمواطن. وقال المواطن محمد مسعود هادي إن الولاء والانتماء ليس شعارات أو عبارات جوفاء إنما هو إحساس وشعور يتولد في نفوس أبناء الوطن الذين ينعمون بالأمن والأمان والاستقرار على أرضهم وهو ما يولد بداخلهم تلك المشاعر الوطنية الخالصة بعيداً عن أية غايات أو أولويات شخصية أخرى تتعارض مع هذا السيل المتدفق من المشاعر الوطنية حيال القيادة الرشيدة. ولفت المواطن محمد حمد مبارك إلى أن الانتماء الحقيقي يعد حجر الزاوية لتحقيق النمو والازدهار في الأوطان على العكس من الانتماءات التي تزول بزوال أسبابها العارضة، فالانتماء الحقيقي للأوطان يظل راسخا قويا لأنه يرتبط أصلا بهذا الالتفاف والتلاحم بين الشعب وقيادته التي ترسخ بإخلاصها وعطائها وتفانيها مفهوم الانتماء والولاء في وجدان أبناء الوطن. وأشار فهد جابر مسعود إلى أن مشاعر الانتماء والولاء ليست وليدة اللحظة إنما هي في الواقع نتاج لهذا السيل الجارف من العطاء الذي تجزله قيادتنا العليا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله خير خلف لخير سلف الذي يمضي على النهج الطيب الذي جعل من الإمارات وشعبها نموذجا ونبراسا في البناء والنهضة تسترشد به الأمم. واتفق كل من محمد مبارك سعيد ، هزاع ظافر مسعود على وفهد راشد الحبسي على أن مشاعر الانتماء لا تتولد وتترسخ بدواخل أبناء الوطن هكذا بالصدفة إنما تأتي كترجمة حقيقية وفعلية لكل المكتسبات التي يجنيها المواطن في وطنه وعلى أرضه وعلى رأسها ترسيخ ركائز الأمن والاستقرار والشعور بالأمان باعتبارها تدخلا في صلب حقوق المواطنة. وعدد عبدالعزيز جاسم المنصوري المناقب والمآثر العديدة المتوارثة للقيادة العليا الرشيدة التي تعلي من شأن المواطن الذي يأتي وفي كل الأوقات على رأس أولوياتها ولعل التاريخ سيظل يحفظ للمؤسس والباني طيب الله ثراه الذي جعل من قضية بناء الإنسان محورا أساسيا في مسيرة التنمية والبناء. وقال فهد مبارك عبدالله إن الانتماء ليس شعارا يرفع بل ثقافة متأصلة لدى أبناء الإمارات تتجسد عبر الفعل والممارسة التي تعكسها فروض الطاعة والولاء لأولي الأمر الذين عهد فيهم شعبهم روح التفاني في سبيل نهضته ورفعته.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©