احتفل فريق «واما» الغنائي بصدور ألبومه الجديد، «رايحة جاية»، في «فيرجن ميجا ستور» بالقاهرة وسط حضور جماهيري.
وقال عضو الفريق احمد فهمي: «في هذا الألبوم نضجنا فنيا وقمة النضج أن يصل الألبوم للجمهور بصورة صحيحة وليس النضج تقديم أغنية فلسفية، فنحن قادرون على تقديم أغنية للتفلسف، وهذا قدمناه في «ليل وشوق ونجوم»، وقادرون على تقديم أغنية مثلها وأقوى، ولكن الهدف هو الاقتراب من الناس».
وحول مايميز ألبومات «واما» عن أعمال كل منهم منفردا قال نادر حمدي: مهما قدمنا من أعمال منفردة، فسيظل «واما» هو الأقوى، ليس لأن الفريق هو البذرة التي خرجنا منها، لكن لأنه مزيج من أربعة أصوات. وعن اختيارهم لأغنية «رايحة جاية» لتكون «هيد» الألبوم قال محمد نور: ليس بالضرورة أن تكون أكثر أغنية أعجبت الجمهور هي اسم الألبوم، فمن الممكن أن تكون مكونة من أربع كلمات، فلا تصلح أو اسمها لا يجذب الجمهور، واسم «رايحة جاية» يجذب الجمهور، وكانت من أحلى أغاني الألبوم، وتصلح للسمع في أي مكان وأي وقت.
وقرر فريق «واما» أن يجعل الجمهور يختار الأغنية التي سيتم تصويرها فيديو كليب من بين أغاني الألبوم.
وكانت أكثر آراء الجمهور تتجه الى أغنيتي «رايحة جاية» و«سامحني». وحول خوض تجربة فيلم سينمائي يجمع الفريق قال أحمد الشامي: خضنا جميعا تجرية التمثيل عدا محمد نور ونؤجل هذه الخطوة حتى نتمكن من إثبات عودة «واما» بقوة مرة أخرى حتى من خلال السينما، حيث يتم الآن العمل على سيناريو فيلم للفريق خصيصا ولم يصلنا سيناريو يستحق أن نبدأ به أول أفلامنا معا، فبعد عودتنا من جديد لتقديم ألبومات غنائية، اتفقنا على تقديم فيلم سينمائي من دون تحديد موعد محدد له ولن يكون فيلما موسيقيا.
وقال فهمي: الأفلام الموسيقية مكلفة جدا، فميزانية هذه الأفلام تفوق الأفلام العادية بكثير، وفي هذا الوقت تعتبر مغامرة، ولن يحقق الفيلم إيرادات تغطي ميزانيته.
عدد اليوم
