الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 72 سورياً و5 تفجيرات تهز دمشق وإسقاط مقاتلة

مقتل 72 سورياً و5 تفجيرات تهز دمشق وإسقاط مقاتلة
26 يوليو 2013 01:08
عواصم (وكالات) - لقي 72 سورياً حتفهم بأعمال العنف المتفاقمة أمس، في وقت هزت فيه منطقة دمشق وريفها 5 انفجارات عنيفة أحدها نجم عن تفجير سيارة مفخخة استهدف ساحة السيوف بحي جرمانا العاصمي الذي يقطنه خليط من أنصار نظام الرئيس بشار الأسد ومعارضوه موقعاً 17 قتيلاً و62 جريحاً. وتضاربت الأنباء عن طبيعة انفجار آخر في مطار المزة العسكري على أطراف العاصمة السورية، وتحدث ناشطون ميدانيون لاحقاً عن انفجار طائرة داخل المطار موقعة قتلى وجرحى، تزامناً مع ورود تقارير عن تفجير عبوة ناسفة في سيارة بمنطقة مشروع دمر على طريق ضاحية قدسيا بالريف العاصمي مما تسبب بمقتل شخص وإصابة آخر. وبالتوازي، دوى انفجار رابع قرب شارع الثورة وسط دمشق، تبعه إطلاق نار كثيف من بعض الحواجز الأمنية تزامن مع انفجار خامس بعبوة ناسفة هز مدخل أحد الأبنية بقرب قلعة دمشق. وأكدت التنسيقيات المحلية والهيئة العامة للثورة أن الجيش الحر تمكن من تحرير 20 عائلة احتجزتهم القوات النظامية في مدرسة بحي القابون الدمشقي، موقعاً عددا كبيراً من عناصر القوات النظامية بين قتيل وجريح. وأحبط الجيش الحر محاولة جديدة شنتها القوات النظامية والشبيحة لاقتحام حي اليرموك جنوب دمشق مع اشتداد حدة الاشتباكات التي حصدت 5 ضحايا مدنيين وسط أنباء عن مقتل 15 فلسطينياً بالقصف على المخيم. في الأثناء، استمرت المعارك وعمليات القصف بالمدفعية والهاون وصواريخ أرض-أرض على أحياء حمص المحاصرة حيث منيت بالفشل محاولة كبيرة أخرى شنتها القوات النظامية والشبيحة و«حزب الله» لاقتحامها من محور وادي السايح متكبدة 6 قتلى 30 جريحا. وأكد المرصد أن زعيم «جبهة النصرة» بمدينة حمص وهو عراقي الجنسية، لقي مصرعه في اشتباكات مع القوات النظامية. كما استمر القصف العشوائي الشرس بكافة أنواع الأسلحة لليوم الثاني على التوالي على مدينة الحارة بريف درعا حاصداً 27 قتيلاً، فيما تعاني المدنية من نقص حاد في الكوادر الطبية. من جهة أخرى قال ناشطون إن الجيش السوري الحر أسقط طائرة حربية سورية فوق مطار الطبقة العسكري بمحافظة الرقة، وذلك أثناء محاولتها الهبوط بالمطار حيث شوهدت تهوي وهي كتلة من لهب. وتعرضت أحياء الخالدية وجورة الشياح وبقية الأحياء المحاصرة في مدينة حمص لقصف بصواريخ أرض- أرض والهاون وراجمات الصواريخ حيث دوت الانفجارات العنيفة، مع استمرار الاشتباكات بينما تمكن الجيش الحر من صد محاولة جديدة لاقتحام الأحياء المحاصرة من ناحية جبهة وادي السايح قتل 6 عناصر من القوات النظامية والشبيحة وإصابة أكثر من 30 على أطراف الحي. وطال قصف بصواريخ أرض-أرض مسجد خالد بن الوليد المدمر بينما دارت اشتباكات عنيفة بمشاركة مقاتلي «حزب الله» تزامنت مع قصف ألحق دماراً بمسجد الإيمان والعديد من المباني السكنية في حي الخالدية. كما تجدد القصف المدفعي والهاون والفوزليكا على مدينتي تدمر والحولة بريف حمص. من جانب آخر، استمر القصف بالدبابات والمدفعية الثقيلة على حي القابون بدمشق، بالتزامن مع دوي انفجارين عنيفين هزا الحي في حين اقتحم الجيش الحر شركة الإنشاءات المعدنية ومعمل كراش في الحي نفسه. وسقط 5 قتلى بمخيم اليرموك للاجئين جراء قصف شرس، تزامناً مع قصف واشتباكات في حي جوبر بتركيز على جبهة كراج العباسيين حيث دمر مقاتلون معارضون مركبة عسكرية. وتقدم الجيش الحر إلى محيط مؤسسة الكهرباء بحي جوبر نفسه وسط اشتباكات عنيفة مع قوات النظام بالتزامن مع شن الطيران الحربي غارة جوية خلف مؤسسة الكهرباء. وأفادت التنسيقيات وهيئة الثورة أن الجيش الحر اقتحم أيضاً مبنى دلال وقتل وأسر عددا من عناصر قوات النظام المتمركزة في المبنى?. واندلعت اشتباكات في حي التضامن، وسقطت قذيفتا هاون على مبنى البحوث العلمية في مساكن حي برزة . وسمع دوي انفجار ضخم في مدينة معضمية الشام، فيما استهدف الجيش الحر تجمعات للشبيحة بحي سيدي مقداد بببيلا في ريف دمشق، تزامناً مع قصف بالهاون وراجمات الصواريخ على مدينة دوما. وشهدت منطقة النبك بريف دمشق اشتباكات متقطعة بين الجيشين الحر والنظامي من جهة جسر البلدة، وسط قصف بالهاون والمدفعية الثقيلة على حي القصاع الدمشقي وحجيرة البلد بالريف العاصمي، بينما شن الطيران الحربي غارة على مدينة سبينة وقرى وبلدات الغوطة الشرقية، بالتزامن مع قصف واشتباكات استهدف حرستا وسقبا. وذكرت تقارير أخرى أن القوات النظامية قامت بتفخيخ العديد من المباني المطلة على أوتوستراد دمشق من جهة حي القابون ثم تدميرها مواصلة قصفها المدفعي وبراجمات الصواريخ من قواعدها المرابطة على جبل قاسيون. ألفا قتيل منذ بدء رمضان وأكثر من 100 ألف ضحية في 28 شهراً بيروت (وكالات) - قتل أكثر من ألفي شخص بأعمال العنف في سوريا، غالبيتهم من حاملي السلاح من الطرفين المتقاتلين، وذلك منذ بدء شهر رمضان قبل أسبوعين، بحسب ما ذكر المرصد السوري الحقوقي أمس. في حين أكد أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون أمس أن أكثر من 100 ألف شخص قتلوا في النزاع المستمر في سوريا منذ أكثر من 28 شهراً، مبيناً قبيل لقاء له مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أن «النزاع المتفاقم منذ حوالي سنتين ونصف السنة ، قتل أكثر من مائة ألف شخص، ونزح الملايين أو لجأوا إلى دول مجاورة وعلينا وضع حدّ ذلك». وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «قتل 2014 شخصاً في سوريا منذ بدء شهر رمضان في العاشر من يوليو الحالي». وبين هؤلاء 1323 من المقاتلين في صفوف المعارضة والقوات النظامية. ومن القتلى 545 مدنياً حملوا السلاح للقتال ضد النظام، و30 جندياً منشقاً، و241 مقاتلاً أجنبياً أو مجهول الهوية. بالاضافة إلى 438 عنصراً نظامياً، و69 عنصراً من جيش الدفاع المدني الموالي للنظام». ويبلغ عدد المدنيين القتلى 639، بينهم «105 أطفال و99 امرأة». وأوضح أن «معظم الأطفال قتلوا بعمليات قصف». كما أشار إلى أن الإحصاء يشمل أيضاً 52 جثة مجهولة الهوية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©