الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

محمد بن ثاني الرميثي: لقب خليجي 22 هدف الجزيرة

محمد بن ثاني الرميثي: لقب خليجي 22 هدف الجزيرة
1 سبتمبر 2006 00:26
حوار: إبراهيم العسم : أهدى محمد بن ثاني مرشد الرميثي رئيس مجلس إدارة نادي الجزيرة إنجاز الصعود إلى الأدوار النهائية لبطولة مجلس التعاون الخليجي الثانية والعشرين لكرة القدم إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء الرئيس الفخري للنادي رئيس هيئة الشرف وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس هيئة الشرف ورئيس النادي على دعمهما اللامحدود للفريق الأول بشكل خاص والقلعة الجزراوية بشكل عام، وقال إن الدعم الكبير الذي وضع من أجل تطوير وبناء القلعة البيضاء سواء أكان من خلال تطوير البنية التحتية لتكون على أعلى المستويات وكأفضل الأندية ليس في الإمارات فحسب وإنما على مستوى المنطقة أو من خلال الاهتمام بالجوانب الفنية وتقديم الدعم الذي يمكن الفرق من تحقيق البطولات، هذا الدعم الكبير يضاعف من مسؤوليتنا ويضعنا كمجلس إدارة أمام اختبار حقيقي في العمل· جاء ذلك خلال حوار رئيس مجلس الإدارة للاتحاد الرياضي وقال: ما كان الإنجاز بالوصول إلى الدور الثاني للبطولة الخليجية ليتحقق لولا التوفيق من الله للفريق في هذه المنافسات وثانياً للاهتمام والدعم المباشر من قبل سموهما للقلعة الجزراوية التي تطمح إلى بلوغ المراتب العليا في كل المنافسات التي سوف تشارك فيها هذا الموسم لاسيما المشاركات الخارجية مشيراً إلى أن الجزيرة سيدخل بكل ثقله في المرحلة القادمة ومن أجل كسب اللقب الخليجي الثاني والعشرين كاشفاً النقاب عن عدد من اللاعبين الأجانب يتم مراقبتهم لاختيار الأفضل والمناسب ليكون الأجنبي الثالث مع الفريق في المرحلة القادمة إن شاء الله· وأضاف قائلا: أثبت رجال ونجوم فريق الجزيرة أنهم على قدر كبير من المسؤولية عندما يتعلق الأمر بالمشاركات الخارجية وتشريف الكرة الإماراتية مشيراً إلى أن المستوى الفني الذي قدمه الفريق في هذا التجمع وكسب من خلاله البطاقة الأولى كأول الفرق المتأهلة إلى الدور الثاني في المجموعات الثلاث لهو أكبر دليل على أن القادم سيكون بالنسبة للجزراوية مشرقًا وحافلاً بالتحدي والطموحات الكبيرة· وأضاف: لقد دخلنا هذه البطولة وكلنا أمل وثقة وطموح في الفوز والتأهل إلى الأدوار التالية وذلك لأننا نمتلك نخبة متميزة من اللاعبين الموهوبين الشباب الذين عاهدوا الجميع على بذل قصارى جهدهم من أجل أن يرتقي ناديهم إلى أعلى المستويات مشيراً إلى أن مرحلة الانتصارات كانت قد بدأت منذ آخر 8 مباريات للفريق في دوري العام الماضي وكاد من خلالها الفريق أن يلامس آماله وطموحاته بالفوز ببطولة الدوري لولا سوء الحظ وفارق النقطتين· وأضاف: إننا في هذا الموسم الجديد الذي يتأهب للإنطلاق سندخل بكل ثقل ورغبة من أجل تحقيق طموحاتنا وهي المنافسة القوية على ألقاب البطولات المحلية والمنافسة أكثر في بطولة الأندية الخليجية لكرة القدم مشيراً إلى أن الهدف الأساسي حصول الفريق على أكبر عدد ممكن من البطولات· وكشف الرميثي: أن مجلس إدارة نادي الجزيرة ومن خلال توجيهات القيادة العليا للنادي سيتعاقد مع أجنبي ثالث يكون متميزاً من الناحية الفنية والمهارية والبدنية وذلك لدعم الفريق في المرحلة القادمة مشيراً إلى أن هذا سيتم خلال الفترة القليلة القادمة وهناك عدد من اللاعبين الأجانب المتميزين يتم مراقبتهم لاختيار المناسب منهم ليكون مع الفريق، وأضاف: أن الإدارة تدرك تماماً أهمية المرحلة القادمة وقوتها، وأن الفريق سيكون جاهزاً معنوياً وفنياً لخوض التحدي القادم بكل قوة وثبات مشيداً في هذا الصدد بالمدرب الهولندي فيرسلاين الذي بذل الكثير لتطوير النواحي الفنية والبدنية لدى الفريق والتي كان لها المردود الإيجابي منذ المراحل الأخيرة للموسم الماضي واستمر هذا العمل في معسكر الفريق في ألمانيا وأكده بتأهل الفريق عن المجموعة الثانية· وتطرق الرميثي: إلى المردود الإيجابي الذي سيحصل عليه الفريق من جراء فوزه بالبطاقة الأولى على حساب فرق قطر القطري والنصر العماني والاتفاق السعودي، وبالذات من الناحية المعنوية من خلال إضافة نصر معنوي في سجلات اللاعبين والنادي على وجه الخصوص مشيراً إلى أن ما تحقق للفريق حتى الآن سيظل خطوة أولى في إستراتيجياتنا كقلعة رياضية كبيرة تجتهد على كافة الأصعدة· وطالب الرميثي بضرورة اتخاذ قرار إضافة أجنبي ثالث في ملاعبنا المحلية باعتباره أصبح ضرورة وواقعاً تعيشه أغلب الأندية مشيراً إلى أن الجزيرة بصدد طرق كل ما هو أفضل للفريق لاسيما توقيعه عقود احتراف مع جميع اللاعبين· وأضاف: إن النتائج الأخيرة لمنتخباتنا المختلفة ونتائج الفرق الخارجية إنما هو نتاج دوري ومسابقات محلية أخرى قويه يتنافس عليها أكثر من 5 فرق مشيراً إلى أن كرة الإمارات تعيش مرحلة فاصلة ومفترق طرق أما أن تكون أو لا تكون وأنها ما بين مرحلتين مهمتين وتحتاج إلى لمسه فنية تدعم مسيرتها نحو البطولات والإنجازات· وحول توقعاته للسيناريو الذي انتهت عليه منافسات المجموعة يقول: لا أحد يستطيع أن يتوقع ما سيحدث في عالم كرة القدم ودعني أطرح السؤال بشكل آخر هل كنت واثقاً من تأهل فريقك إلى الأدوار التالي؟ الإجابة بنعم وذلك لاعتبارات كثيرة أهمها الروح المعنوية والحماس العالي الذي يتمتع به اللاعبون الذين يسابقون الزمن من أجل تغيير واقع ونتائج الفريق من حيث كسب البطولات مشيراً إلى أن الجزيرة كان على بعد مرمى حجر من الفوز ببطولة الدوري في السنوات الخمس الماضية لاسيما الموسم الماضي ولكن الحظ لم يحالف الفريق· وأضاف: الذي ينظر بشكل دقيق إلى الفريق يجد جوانب إيجابية كثيرة أبرزها وجود فريقين أو بمعنى آخر تشكيلتين متكاملتين من اللاعبين لا يقل مستواهما عن بعضهما البعض والدليل ما حدث للفريق في مباراته الأخيرة أمام قطر القطري حيث لعب اللقاء الأخير بالتشكيلة الثانية ولا أقول بالبدلاء ونجحوا في الخروج بنقطة من المباراة أمام بطل قطر مما يؤكد أن الفريق عبارة عن 22 لاعباً وهذا هو المكسب الحقيقي، هذا من الجانب الفني أما من الجانب المعنوي فالإيجابيات كثيرة حيث أضافت هذه المجموعة إلى رصيدها انتصاراً جديداً وبالتالي كسبت الثقة والخبرة وكيفية التعامل مع طبيعة المباريات الخارجية في المشاركة الأولى لهم خارج الإمارات بالشكل الرسمي· وعن نظرة مجلس إدارة الجزيرة إلى عمل المدرب فيرسلاين يقول: بصراحة وكما أسلفت في المقدمة إن للجهاز الفني دوراً كبيراً من خلال عمله الفني في النتائج والانتصارات التي حققها الفريق في الفترة السابقة وتحديداً منذ أن تولى فيرسلاين مهمة الإشراف على الفريق، وأننا كمجلس إدارة متمسكون بالمدرب وراضون عن العمل الفني الذي يقوم به مع الفريق· ويضيف: أن عناصر نجاح كل الفرق تتمثل في اكتمال وانسجام وتفاهم المثلث في الفريق وأقصد به انسجام اللاعبين مع الجهاز الفني والإداري المشرف على الفريق فالشكر لهم على حماسهم ورغبتهم الكبيرة في تحقيق ما هو أفضل للجزراوية في الفترة القادمة مؤكداً بأن الأجواء الطيبة التي جمعت ما بين هذا المثلث ومتابعة الإدارة العليا للنادي وما بين أعضاء مجلس الإدارة هي التي قادت الفريق إلى بلوغ الدور الثاني وتجاوز أولى خطواته في البطولة· وعم فكرة أن الدوري القوي له مردود إيجابي على الفرق في المشاركات الخارجية المختلفة للأندية والمنتخب ·· يقول: بكل تأكيد ساهم الدوري القوي للكرة الإماراتية وتنافس أكثر من فريق على الألقاب المحلية لاسيما الكأس والدوري في تطور المستوى العام للفرق واللاعبين وكان مردود التنافس إيجابياً على الصورة والمستوى الفني العام للفرق الإماراتية أو منتخبنا في المرحلة القليلة الماضية مشيراً إلى أن نتائج المنتخب الإيجابية في الفترة الأخيرة هو نتاج وثمرة دورينا القوي، وأن التفاؤل إحساس يغلف الجميع بإمكانية تحقيق ما عجزنا عن تحقيقه في السنوات الماضية لاسيما البطولات الكبيرة مثل كأس آسيا وكأس الخليج ومحاولة تكرار إنجاز جيل الـ 90 عندما صعدوا إلى كأس العالم في إيطاليا· وأضاف: بأن الكثير من اللاعبين المتميزين الموهوبين كانوا نتاج المرحلة الماضية وتحديداً منذ عودة اللاعب الأجنبي إلى ملاعبنا، حيث أخذ المستوى العام يتصاعد والتنافس يزيد حتى وصلنا إلى مرحلة جيدة في المستوى العام الأمر الذي أصبحت من خلاله كرة الإمارات أمام مفترق في استحقاقاتها القادمة سواء الأبيض الإماراتي أو الفرق التي تشارك في البطولات الخارجية· وقال: إن الأجنبي الثالث أصبح من الضرورات التي يجب حسمها لكي تتبوأ كرتنا المكانة اللائقة فالفاصل ما بين مرحلة وأخرى يحتاج إلى لمسة فنية مؤثرة ولا أجد أفضل من اتخاذ قرار الأجنبي الثالث في ملاعبنا المحلية مشيراً إلى أنه أصبح ضرورة في البطولات الخارجية وأن جميع الدول اتخذت قرارها بزيادة عدد الأجانب ليصبح 3 كما أن البطولات الخارجية التي تسمح بمشاركة 3 أجانب· وأضاف: ليس من المنطق التعاقد مع أجنبي ثالث بالملايين من أجل عدد بسيط من المباريات أو المشاركة معه في بطولة معينه، وأن الجانب الفني للاعب يتأثر جراء عدم خوضه مباريات مع فريقه في البطولة المحلية مشيراً إلى أن من حق البطولات المحلية لدينا أن تتطور وتزيد إثارتها ونديتها، ومن حق اللاعب الصغير والشاب أن يتابع ويحتك مع لاعبين أجانب كبار، كما أن 5 من فرقنا المحلية ستشارك هذا الموسم في بطولات خارجية والأجنبي الثالث سيكون واقعاً ومنطقياً في مشاركاتها·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©