الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مهدي: رسمت سيناريو الفوز بالكأس قبل البطولة

مهدي: رسمت سيناريو الفوز بالكأس قبل البطولة
19 يناير 2013 01:45
المنامة (الاتحاد) - أهدى مهدي علي مدرب منتخبنا كأس الخليج إلى القيادة الرشيدة، وشعب الإمارات، والجماهير الغفيرة التي حضرت نهائي «خليجي 21» مساء أمس، وساندت المنتخب من أول دقيقة، حتى التتويج بالكأس، مؤكداً أن هذه البطولة غالية على الجميع، وعلي بصفة شخصية، لأنها أول بطولة خليجية لمدرب إماراتي، وهو ما يجعلني أشعر بالفخر بهذا الإنجاز، وأهدي الكأس إلى والدتي وزوجتي أم خالد. كما وجه مهدي الشكر إلى اللاعبين وجميع من وقف خلف الفريق طوال الفترة الماضية، خاصة الإعلام الذي تحمل الكثير من الضغوط، وعدم فتح الطريق أمامه لمتابعة الفريق، لأن خطة الجهاز الفني، هي التجهيز للمباريات، وليس من أجل مقابلات مع الإعلام. وأكد أنه رسم سيناريو الكأس قبل أن تبدأ البطولة، عندما وضع برنامج التدريبات، وخطط اللعب، على أن يعبر المنتخب الدور الأول في الصدارة، ثم تخطي المربع، واللعب في النهائي والفوز بالبطولة، وهو ما تم تنفيذه من جانب اللاعبين الذين يمثلون الجيل الذهبي المقبل للكرة الإماراتية. ورداً على سؤال حول الضغوط التي تعرض لها الفريق في النهائي، قال: عندما نزلنا إلى أرض الملعب نظرت إلى الجماهير، وتأكد لي أن هذه الجماهير، لن تعود إلى دار زايد إلا بالكأس، وكان هذا الشعور موجوداً لدى اللاعبين من بداية اللقاء، وحتى آخر دقيقة، ولعبوا بروح الجماعة، وكانت هذه الروح هي سر الفوز الذي حققناه على العراق الذي قدم هو الآخر مباراة كبيرة، وبشكل عام فإن مستوى المباراة الفنية مرتفع. ورفض مهدي الكشف عن الطموح الخامس الذي تحدث عنه في مؤتمرات صحفية من قبل، وأنه حقق 4 أهداف من أهدافه الخمسة، وأشار إلى أنه سيكون عالمياً، وعاد للحديث مجدداً عن الطموح الخامس وقال: عندما يتحقق سأعلن عنه، وطالما لم يتحقق لن أتحدث فيه. ووجه مهدي الشكر إلى أهل البحرين على التنظيم الجيد والاستضافة الكبيرة والروح التي تعاملوا بها مع كل المنتخبات طوال الحدث الخليجي، مؤكداً أن الرياضة دائماً ما تجمع بين اللاعبين والجماهير، وكل من يحب كرة القدم، وفي بطولة الخليج، تجمعنا على روح الأخوة، وخرجنا منها على وعد أن نلتقي مجدداً في بطولات قادمة، متمنياً التوفيق لكل المنتخبات في الفترة المقبلة. وعن طريقة اللعب التي لعب بها طوال البطولة، وهي تشبه إلى حد كبير طريقة برشلونة في اللعب السهل الممتنع، قال: الحقيقة أن لاعبي المنتخبات الخليجية الشباب لا يقلون مستوى عن لاعبي المنتخبات الأوروبية الكبيرة، ولكن الوضع يتغير عندما يكبر اللاعب، ويصل إلى مستوى الفريق الأول، وما أقوم به هو أن أجعل هذا الجيل يستمر على هذا المستوى، حتى عندما يصل إلى مستوى المنتخب الأول، بشرط أن يقدم مستوى جيداً في المباريات ودائماً الأداء الجيد يجلب النتائج الجيدة. حكيم يعترف من ناحية أخرى، اعترف حكيم شاكر مدرب العراق بأن منتخب الإمارات استغل أخطاء فريقه، بينما لم ينجح لاعبوه في الاستفادة من أخطاء المنافس، وقال «إن «الأبيض» استغل كل الفرص، والفريق العراقي للأسف لم يستغل كثيراً من الفرص». وأضاف «أنا راض عن المستوى والنظام الذي لعبنا به وجردنا الفريق الإماراتي من كل أسلحته، الشيء المهم هو أن الإمارات فازت بالبطولة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©